هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي
آخر تحديث GMT04:43:37
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طالب البعض بمعاملتها أسوة بشيرين عبد الوهاب

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

المطربة ميريام فارس
القاهرة - العرب اليوم


يبدو أن الاعتذار الذي أرسلته المطربة ميريام فارس إلى نقيب الموسيقيين المصري هاني شاكر، لم يشفع لها لإيقاف الهجوم المستمر عليها. فبعد تصريحها الصادم في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان "موازين"، والذي قالت فيه إنها صارت "ثقيلة على مصر" بعدما ارتفع أجرها، وهو ما تسبب في انخفاض عدد الحفلات التي تحييها، اكتفت فارس بالقول إن سوء فهم حصل بسبب لهجتها اللبنانية لم تسعفها وأنها لم تكن تتحدث عن البلد وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات، دون أن توضح الأمر بشكل كاف، رافضة أي مزايدة على حبها لمصر.

ورغم إعلان نقيب الموسيقيين هاني شاكر انتهاء الأزمة، وقبول اعتذار فارس، مؤكدًا أن النقابة لن تتصيد أخطاء الزملاء، إلا أن الهجوم استمر من قبل الجمهور عبر السوشيال ميديا وكذلك الفنانين، إذ غرد الفنان محمود العسيلي ساخرا من فارس وقال: "كارته وخانفة.. عشان كده إنتي تقيلة على مصر".

ورغم رفض عدد كبير من متابعيه لهذه التغريدة، باعتبارها تتجاوز حق الانتقاد وتسخر من الطبيعة الخاصة بميريام فارس، إلا أن العسيلي رفض التراجع عنها.

انتقاد لاذع 

فيما أفردت الإعلامية ريهام سعيد مساحة واسعة ببرنامجها من أجل انتقاد ميريام فارس، وأكدت أنها لم تعد مطلوبة في مصر لأنها صارت "ثقيلة على المصريين"، في إشارة إلى أن المصريين لا يحبون ميريام فارس.

وأشارت إلى أنه في حال أقيم حفل لميريام في مصر لن يحضره أحد، واستعرضت أسماء نجوم لبنانيين يحيون حفلات بمصر وقارنتهم بميريام فارس.

كما أكدت أن جينيفر لوبيز ستحضر إلى مصر في أغسطس/أب المقبل، بالإضافة إلى تواجد فنانات مصريات يتقاضين أجورا أعلى بكثير من أجر ميريام فارس.

ووصفت سعيد تصرف فارس بالقول: "هي من غير مصر ولا حاجة. الأنا خدتها وودتها ورا الشمس"، مؤكدة أنها قدمت أغنيات باللهجة المصرية كي يعرفها الوطن العربي.

وطالبتها في النهاية بأن تكون حريصة في حديثها عندما تتكلم عن مصر، وأن تتحدث باحترام، خاصة أنها خسرت المصريين للأبد.

غضب لبناني

وفي حديثها عن الحفلات، أكدت سعيد أن لبنان الذي تعتبره بلدها الثاني لا يشهد إلا حفلتين كل عام، الأمر الذي أغضب عددا كبيرا من الجمهور اللبناني، فهاجموها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رافضين أن يتم إقحام لبنان في الأمر، في ظل الغضب من ميريام فارس.

وأكدوا أن بلدهم ينظم العديد من الحفلات الغنائية، ولا يقتصر الأمر على حفلتين كل عام، إضافة إلى المهرجانات الغنائية، وبالتالي كان على الإعلامية المصرية ألا تدخل لبنان في هذه الأزمة، بحسب رأيهم.

وصمة شيرين عبد الوهاب

إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بعدما استرجع الجمهور ما حدث مع المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي منعتها النقابة من الغناء وأصدرت بحقها قرار إيقاف على خلفية تصريحات أدلت بها.

ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم حاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على هاني شاكر نقيب الموسيقيين، بسبب اختلاف موقفه في الأزمتين، بعدما تساهل مع ميريام فارس وكان صارما للغاية مع شيرين عبد الوهاب.

بدوره، غرد الفنان أحمد صلاح السعدني عبر "تويتر" قائلا: "هو فعلا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام وعفا الله عما سلف وكده؟ لماذا لم يتم مع هذه الحالة كما تم التعامل مع شيرين؟ ولا احنا زي القرع!! نرجو التوضيح".

وفي المقابل شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على هاني شاكر، بسبب اختلاف موقفه مع شيرين عما قام بفعله مع ميريام فارس، واعتبر البعض أن هناك خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قرارا بوقفها وإحالتها للتحقيق بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين.

ذلك الهجوم رفضته نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هناك اختلافا واضحا بين موقف ميريام وشيرين، خاصة أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، أولها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وكذلك إصدار بيان ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.

فيما تكررت أخطاء شيرين أكثر من مرة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف قوي تجاه أزمتها، وفي النهاية تم رفع الإيقاف عنها.

قد يهمك أيضا:

هاني شاكر يحيي حفلًا غنائيًا ضخماً في السعودية

هاني شاكر يكشف عن علاقاته العاطفية في "حكايات لطيفة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab