اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد أن كانت سببًا مهمًا في نجاح أعمال مثل "ليالي الحلمية" و"إمام الدعاة"

اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين

مسلسلي "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية"
القاهرة - محمد عمار

تُعتبر الموسيقى التصويرية ركنًا مهمًا من أركان العمل الفني سواء في السينما أو التلفزيون، وأدى عدم وجود موسيقى تصويرية جيدة للأعمال إلى انصراف الجمهور عن مشاهدة بعضها لأن الموسيقى غير معبرة عن الأحداث، فهل اختفت الموسيقى التصويرية الجيدة؟
في البداية قال الناقد محمد مبارك أن بعد رحيل عمار الشريعي ومحمد نوح وقلة أعمال جمال سلامة وغيرهم من الموسيقيين الكبار، اختفت الموسيقى التصويرية المعبرة فهناك مجموعة من الأعمال اشتهرت بموسيقاها مثل "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية" ولكن عدم الإهتمام بالموسيقى حاليا يضعف العمل بينما أشار الناقد محمد الشافعي إلى أن عدم وجود معد موسيقي للعمل على نحو احترافي هو الذي جعل الموسيقى لا تعلق مع المشاهدين، إلى جانب أن المنتج يبحث عن السهل، فطالما أن الأعمال بها نجم كبير لا يهم الفروع الأخرى.

أما الملحن الشاب إسلام السيد فأوضح أن الموسيقى جزء من العمل ولا يوجد حاليا من يعمل عليها سوى بعض الموسيقيين الكبار منهم عمر خيرت وياسر عبد الرحمن ومودي الإمام، موضحا أنه لابد من عمل مسابقات لاختيار مجموعة من واضعي الموسيقى التصويرية الجيدة، فليس كل ملحن يستطيع أن يضع موسيقى تصويرية جيدة للعمل، أما الفنان حسن يوسف فأوضح أنه بالفعل لابد من ضرورة اختيار الموسيقى اللائقة للعمل وإلا يسقط ضلع أساسي من أساسيات العمل، مبيِّنًا أن من أسباب نجاح "ليالي الحلمية" و"إمام الدعاة" هي الموسيقى التي تجعل المشاهد يعيش مع أحداث العمل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab