القاهرة - العرب اليوم
أعلنت الممثلة الأميركية الشهيرة “جين فوندا” إنها تنوي خسارة بعضا من وزنها قبل أن تعود إلى تصوير الموسم السابع في حلقات المسلسل الشهير”جريس وفرانكي” Grace And Frankie الذي يبث على Netflix، والذي اضطرت الممثلة البالغة من العمر 82 عامًا إلى التوقف عن العمل في الموسم الأخير منه في مارس الماضي حين انتشرت جائحة كورونا، وتوقف الإنتاج الفني في كل مكان في العالم.
ولفتت”جين فوندا” إلى أنها اكتسبت بعض الوزن أثناء فترة العزل المنزلي، لكنها ستتأكد من أنها عادت إلى أفضل شكل لها عندما تبدأ الكاميرات في الدوران مرة أخرى وتستأنف تصوير المسلسل، مشيرة إلى أنه كان هناك وقت عانت فيه من فقدان الشهية، لكنها مع اكتسابها مجددا خلال فترة العزل المنزلي لم تزد في وزنها كثيرا ،لأنها لاتدع الأمر يخرج عن نطاق السيطرة.
“جين فوندا” نجمة وواحدة من رواد التدريبات المنزلية والإيروبكس في الثمانينيات من القرن الماضي، وحققت ملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم من مبيعات شرائط الفيديو والكتب الملائمة التي تقدم خلالها الرياضة المنزلية، والتي بدأت مشوارها لتحقيقها في الستينيات منذ ظهورها في Tall Story.
وأوضحت: “لست في نفس الوزن المثالي الذي كنت عليه، قبل العزل من كورونا،لكن عندما نخرج ثلاثة أسابيع للتصوير واستكمال جريس وفرانكي، سأفقد مزيدا من الوزن، تقريبا 3 كيلوجرامات أحتاج لخسارتها لاستعادة لياقتي ورشاقتي المعهودة ومظهري المميز.
في بداية هذا العام، تحدثت “جين فوندا” في حوار لها عن الشيخوخة الرشيقة كما وصفتها، وتمتعها بمظهر جذاب رغم تجاوزها الثانية والثمانين من العمر، وكشفت عن اتخاذها قرارا بالتحول إلى اللون الرمادي والتوقف عن صبغ شعرها الأشقر، ليبدو مظهر ها أكثر طبيعية، وهو ماأيده ورحب به منتجي مسلسلها “جريس وفرانكي”.
تحول شعر “جين فوندا” للون الرمادي يبدو أنه جاء في اللحظة المناسبة، فبحسب توضيحها في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرا قالت “لم أكن أعرف أن”كوفيد-19”سيحدث، لقد سئمت من المواد الكيميائية والوقت والمال لأحتفظ بنفسي بهذا اللون الخاص للشقراء، شعرت أنه يكفي ذلك بالفعل.
“جين فوندا” التي حافظت على رشاقتها لما يزيد عن 6 عقود منذ شهرتها وحتى تجاوزها الثمانين من عمرها كشفت عن أن حملتها البيئية لمواجهة التغير المناخي قبل أعوام جعلتها أقرب إلى ابنتها “فانيسا”-51 عامًا-التي أنجبتها من زوجها الأول “روجر فاديم” وابتعدت عنها طوال سنوات، تحديدا منذ إنجابها لمعاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة، ولتظل بعد ذلك بعيدة عنها طوال 50 عاما، خاصة أنها كانت تركز بشدة على حياتها المهنية وتفضلها على حياتها الأسرية، إلا أنه ومع تلاقي اهتماماتها وإلقاء القبض على “فانيسا” في مظاهرة ضد الاحتباس الحراري العام الماضي كان بداية التواصل بين الابنة والنجمة الشهيرة “جين فوندا” لتجرب الأمومة معها بعد سنوات طويلة
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جين فوندا تكشف عن تعرضها للاغتصاب والانتهاك الجنسي
إلقاء القبض على جين فوندا للمرة الرابعة بسبب مظاهرات البيئة
أرسل تعليقك