مايك ماسي يؤكّد أنّه يحرص على التزوّد بالدهشة لكي لا تنطفئ سعادته
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

أعاد غناء "رجل سعيد" بعد أن طعّمها بللغة العربية بشكل جديد

مايك ماسي يؤكّد أنّه يحرص على التزوّد بالدهشة لكي لا تنطفئ سعادته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايك ماسي يؤكّد أنّه يحرص على التزوّد بالدهشة لكي لا تنطفئ سعادته

الفنان اللبناني مايك ماسي
بيروت ـ العرب اليوم

في عودة إلى زمن الفن الجميل، اختار الفنان اللبناني مايك ماسي، أغنية وليام شيلر المعروفة "رجل سعيد"، ليؤديها كثنائي مع الفرنسية سيفرين باران. ويعد وليام شيلر من المغنيين الفرنسيين الكلاسيكيين، واشتهر في السبعينات.سبق لماسي أن قدّم مجموعة أعمال فنية بالعربية والفرنسية هو الذي يعشق التحاور الموسيقي بمختلف لغات العالم. ومن بين أعماله المعروفة ألبوم كامل ناطق بلغة موليير بعنوان "Delire"، تصدّر المبيعات في كل من فرنسا وسويسرا. كما لعب بإتقان باهر دور البطولة الأولى في المسرحية الغنائية "يسوع الناصري في أورشليم" التي قدمها في باريس.أغنية "رجل سعيد" تحمل النفحة اللبنانية من خلال عبارات حبّ قصيرة مررها بعفوية الفنان المحترف. "قصدت تحويل لغتنا العربية إلى العالمية من دون مبالغة وبعفوية مطلقة"، يقول مايك ماسي فالموسيقى هي لغة حوار بالفرنسية كانت، أو باللبنانية واليابانية والهندية والخليجية وغيرها. فالبشر لديهم حاجة للشعور بالسعادة، ويعيشون حالات حبّ بأشكال مختلفة. واللغة تلعب دورها التعبيري في هذا الموضوع. وأغنية "رجل سعيد" تعبق بالحب، وتتحدث عنه برومانسية كبيرة. تلوينها بالعربية أسهم في تقديمها ضمن قالب جديد لم يسبق أن لامسها أحد بهذه الطريقة، هي التي غناها أشهر فناني العالم.وعن كيفية ولادة الثنائية الغنائية مع الفنانة الفرنسية الكندية سيفرين باران، يقول مايك ماسي في سياق حديثه لـ"الشرق الأوسط"، "سيفرين صديقة بكل ما للكلمة من معنى. نتحدث كثيرًا حول طبيعة أعمالنا المستقبلية، وعن الموسيقى بشكل عام. وعندما اتصلت بي تقترح عليّ أداء أغنية (رجل سعيد)، تفاجأت كوني أفكر بغنائها منذ زمن. ومن مقر إقامتها في المكسيك وأنا من لبنان سجلنا الأغنية. وخرجت معي بشكل عفوي العبارة المدخل للأغنية بالعربية. وهي في الحقيقة كناية عن رسائل صوتية تبادلتها معها في أحد أحاديثنا، واستأذنتها لاستعمالها في الأغنية فرحبت".

ويطالعنا مايك ماسي في بداية الأغنية برنة هاتف يتبعها عبارة "حاسس حالي مغروم"، لترد عليه سفيرين باران (Severine Parent) بضحكة من القلب مرفقة بعبارة "لا أفهم شيئًا مما تقوله، ولكني أحبك". وفي سياق الأغنية يلفتك صوت آلة الناي التي أرادها ماسي لمسة موسيقية شرقية، تضفي إلى الأغنية هذا المزيج العربي الفرنسي الذي يرغب به. وفي ختامها نستمع إلى حوار دافئ وقصير بين الفنانين تسأل فيه سفيرين كيف نقول "أحبك" بالعربية؟ وليرد عليها ماسي "إلى الرجل نتوجه بكلمة بحبّك (مع فتح الباء) وللمرأة نقول بحبّك (مع كسر الحرف نفسه)".ويعلّق مايك ماسي: "العمل بمجمله تطبعه لمسة عالمية شارك فيها المكسيكي بابلو غونزاليس ساري على آلة الباص. وكذلك الأمر تحمل الأغنية توزيعًا موسيقيًا لعضو لجنة التحكيم في (Latin Grammy Awards) المنتج الفنزويلي فرانسيسكو كوكو دياز. فحوار اللغات الموسيقية هي من الأمور السامية التي نحتاجها في يومياتنا، ومن شأنها أن ترتقي بنا إلى أعلى مراتب الاستمتاع بالموسيقى على أنواعها".خلطة جديدة وغريبة تجمع ما بين فنزويلا ولبنان والمكسيك وفرنسا وكندا تحملها أغنية "رجل سعيد" لمايك ماسي وسيفيرين باران. "هو عمل يشبه أحلامي ويرويها كوني أتعلم دائمًا من موسيقى الكبار. فأنا تربيت على موسيقى الرحابنة وأم كلثوم وجيلبير بيكو وشيرلي باسي وزكي ناصيف وغيرهم. خزانتنا الموسيقية في المنزل كانت تمتلئ بأسطوانات غنائية من هذا النوع. والدي كان يدندن لأزنافور وبيكو، ووالدتي كانت تغني لفيروز وزكي ناصيف، وأختي تحلّق بصوتها مع الأغاني الحديثة. كل هذا الصخب الموسيقي تغذيت منه وتعودت على مذاقه حتى صار من ضروريات قوتي اليومي"، يوضح مايك ماسي في معرض حديثه.

يؤكد ماسي أنّ أي عمل يقدمه لا بدّ أن يلمس قلبه وحواسه معًا. "يجب أن يسري في ويلمسني عن قرب وإلا لا أستطيع أن أغنيه وأشعر به. وفي (رجل سعيد) طبقت مقولة رحلة البحث عن الذات المتأرجحة بين الغرب والشرق، كوني عشت متنقلًا بين باريس وبيروت. واستفدت من هذا الخليط واستمتعت بهذه الرفاهية المؤلفة من الثقافتين وترجمتها على طريقتي في أدائي وأعمالي. فأنا حريص على التزود دائمًا بعنصر الدهشة، كي لا تنطفئ سعادتي وأثابر على الاستمرارية التي يهدف إليها كل فنان".وعن سبب تلوين الأغنية بمقطع موسيقي قصير من العزف على آلة الناي يقول: "رغبت في أن تلون هذه الآلة العمل بشكل متواز مع آلات موسيقية أخرى ومن دون مبالغة، لا سيما أنّها جديدة على أذن الغرب. فالشعور بالعطش للسماع أكثر هو أيضًا عنصر جذاب. يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في تلقف أغنية والاستماع إليها بشكل متكرر".يستعد مايك ماسي لإطلاق أغانٍ جديدة بلهجات مختلفة ويوضح: "هي مجموعة أغانٍ بالعربية أنوي إطلاقها في المستقبل القريب. وسأعمل على طرحها على طريقة الأغنية الفردية لأنّها الأكثر انتشارًا واتباعًا من قبل الفنانين في المرحلة الحالية. أمر كان متبعًا في السبعينات، وها نحن اليوم نتأقلم معه من جديد لأسباب كثيرة".ويرى مايك ماسي الذي يعتبر الفن بمثابة خشبة خلاصه وشغفه الأول والأخير، أنّ أغنية "بون فواياج" لكارول سماحة تلعب أيضًا على وتر مزيج الحضارات. فهي جمعت فيها الفرنسية والعربية، كلامًا وموسيقى."هي من الفنانات اللبنانيات اللاتي يعرفن كيفية التجديد في مسيرتهن الفنية. فأنا معجب بها كفنانة تجمع مواهب عديدة في شخصيتها. ولا أستغرب أي جديد تقوم به، لأنّها فنانة خلاقة، وتعلم تمامًا أهمية التّعددية الثقافية الموسيقية في عالمنا".

قد بهمك ايضا

حفل تكريمي لفنانين لبنان وعرب برعاية وزير الثقافة

إليسا تذيع جزءا من أغنيتها الجديدة "قهوة الماضى" قبل طرحها فى عيد الفطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايك ماسي يؤكّد أنّه يحرص على التزوّد بالدهشة لكي لا تنطفئ سعادته مايك ماسي يؤكّد أنّه يحرص على التزوّد بالدهشة لكي لا تنطفئ سعادته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab