صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”
آخر تحديث GMT11:45:41
 العرب اليوم -

يتناول قضايا معاصرة وغير مسبوقة سابقًا في الدراما الخليجية

صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”

كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الكاتبان صالح النبهان وشيخة بن عامر عن الانتهاء أخيرًا من كتابة مسلسل بعنوان “قيد الذاكرة”، كاشفين عن أنهما حاليًا في منتصف كتابة نص حقبوي جديد يتناول الكثير من تفاصيل الحياة التي لم يُسَلّط عليها الضوء دراميًا من قبل.في البداية قال النبهان: “انتهيت والكاتبة شيخة بن عامر أخيرًا من كتابة مسلسل بعنوان (قيد الذاكرة) الذي يتناول قضايا معاصرة في غاية الأهمية وغير مطروقة سابقًا في الدراما الخليجية، وسنُعلن عن تفاصيل إنتاجه قريبًا إن شاء الله”، موضحًا أنهما حاليًا “في منتصف كتابة نص حقبوي جديد يتناول الكثير من تفاصيل الحياة التي لم يُسَلّط عليها الضوء دراميًا من قبل وتقع أحداثه ما بين عامي 1940 و1980 بشقي نشأة المجتمع آنذاك ما بين داخل السور وخارجه، بالإضافة إلى انتظار عرض مسلسل (سما عالية) في رمضان المقبل بتوقيع المخرج محمد دحام الشمري”.

“الموضوع يفرض نفسه”

وعن نيتهما للتوجه للكتابة للمسرح أو السينما، أكد النبهان أن الموضوع هو الذي يفرض جنسه وشكله الأدبي والفني، ومتى ما توافرت فكرة مناسبة لمجال معيّن، لن نتردد في ارتكاب المغامرة الكتابية التي تستحقها الفكرة أيًا كان شكلها.وبيّن النبهان أنه “في حال أُتيحت لنا الفرصة لتوفير أعمالنا على المنصات الإلكترونية فلن نتردد، وذلك لأن المنصات ستسود والتعامل معها أصبح ضرورة وليس ترفًا، وهذا الموضوع جزأه الأكبر بيد شركات الإنتاج”، مشيرًا إلى أن الكاتب لا يستطيع أن يقرّر منفردًا مثل هذا التوجه إن لم يجد مَنْ يرعى نصوصه ويدعمها ويأخذها بهذا الاتجاه.

“التاريخ لا يرحم”

وأردف قائلًا إنه “لا يمكن لأي نهضة أدبية أو فنية أن تتطوّر وتمضي قدمًا إن لم تواكبها حركة نقدية فاعلة، ليس المقصود هنا الطبطبة على ظهر النصوص أو إيجاد رافعة كاذبة، بل على العكس، أحيانًا مطلوب وبشدة أن نعلق النصوص على الخشبة ونجلد ظهورها بكل ما أوتيت أيدينا من قوة، موضحًا أننا نؤمن بدور النقد وأهميته، وسنُطالب بتعليق نصوصنا على خشبات النقد من دون خوف، ولن تؤثر قسوة النقد علينا ككُتّاب”.

وحول استثمار أسلوبهما المثير في كتابة أعمال روائية على شاكلة “شفرة دافنشي” و”ملك الخواتم” مثلًا، أوضح النبهان “إذا كان خروج النص للمطبعة يعني (موت المؤلف) كما يقول رولان بارت، فليضمن المؤلف على الأقل خلودًا معقولًا للنص لأن التاريخ لا يرحم”.ومن جهتها، قالت بن عامر إن “لكل كاتب مشاريع كتابية متعددة، بعضها رأى النور وبعضها الآخر تعثّر لسبب ما، ونحن لسنا استثناءً، ولدينا مشاريع منفردة كثيرة ستأخذ وقتها اللازم حتمًا لكي تخرج إلى القُراء”.

“حشد الطاقات الإيجابية”

وعن الصعوبات التي واجهتهما أثناء الكتابة المشتركة، قالت بن عامر: “ككل عمل مشترك في كل مناحي الحياة، يتعرّض لتجاذبات كثيرة ربما بسبب نقص الخبرات الحياتية أو لعدم وجود مرونة في التعامل، ونحن ولله الحمد لم نتعرّض لصعوبات كبيرة تهز شراكتنا في الكتابة، موضحة أننا منذ البداية وضعنا نصب أعيننا أهمية أن نقدّم نصوصًا متفردة في موضوعاتها وحواراتها ومعالجاتها الدرامية، وهدف مثل هذا يستدعي أن نتسامى وأن نحشد كل طاقاتنا إيجابًا لتحقيقه مهما كلّفنا الأمر”.

وعمّا إذا كانت الأعمال المقبلة ستتضمن الحديث عن زمن “كورونا” الذي عاصره العالم ككل، أشارت إلى أنه “ليس بالضرورة أن نتناول موضوع “كورونا” بحد ذاتها كقضية”، موضحة أن “الجائحة نفسها خلقت سلوكيات بشرية فردية واجتماعية في غاية الثراء دراميًا وكشفت مناطق لم تكن ظاهرة اجتماعيًا، ومن يترصّد هذه السلوكيات يستطيع أن يصنع منها عشرات المواضيع، وحتمًا سنقتنص ما يُفيد مشروعنا الكتابي ويرفده بأفكار متنوعة”.

قد يهمك ايضا:

فنانة كويتية تُعرِّض الدراما الخليجية للسخرية اللاذعة

الدراما الخليجية تودّع عبد الحسين عبد الرضا في لندن إثر تعرّضه لوعكة صحية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة” صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab