بعد أكثر من ٤٠ عاماً يعود الفنانان السوريان دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام الكاميرا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بعد أكثر من ٤٠ عاماً يعود الفنانان السوريان دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام الكاميرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد أكثر من ٤٠ عاماً يعود الفنانان السوريان دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام الكاميرا

الفنانان السوري دريد لحام
دمشق - العرب البوم

عن نص للكاتب السوري فادي قوشقجي، وبعد أكثر من ٤٠ عاماً، يعود الفنانان السوريان القديران دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام كاميرا المخرج باسم السلكا، في المسلسل الاجتماعي "على قيد الحب"، من إنتاج "إيمار الشام" لموسم دراما رمضان ٢٠٢٢.وعبّر الروماني عن هذه الحالة ، قائلاً: حينما أنظر في عيني الأستاذ دريد لحام أرى (أبو الفضل)، وأستعيد (أبو أحمد)، وكل تلك الشخصيات التي قدمناها في مسرحيتي (ضيعة تشرين)، و (غربة) الباقيتين في وجداننا، ووجدان الناس منذ قرابة الـ٥٠ عامًا.

وقال إن عودته بـ "دورٍ مؤثر" إلى الدراما الاجتماعية من خلال هذا المسلسل "لها طعم مختلف مع الأستاذ دريد لحام بعد كل هذا الغياب"، خاصّةً أن صداقتهما لاتزال ممتدة طوال تلك السنوات، ليس كفنّانين فقط، بل على المستويين الشخصي والعائلي.وتدور أحداث مسلسل "على قيد الحب" حول "الصديقين "أمين" و"حسان" اللذين تمتد صداقتهما لأكثر من 4 عقود، وتكللت علاقتهما بالمصاهرة، حتى أصبحت العائلتان عائلة واحدة، تجمع بين أفرادها المودة، ووحدة الحال إلى حدٍ كبير.

لكن هذه العلاقة ستتعرض لاختبار كبير، بسبب الأبناء، وأحداثٍ يلقي بها الماضي ظلاله الثقيلة على الحاضر. ويتعرض "حسان" الذي يؤدي دوره الفنّان أسامة الروماني منذ بداية أحداث المسلسل لـ"صدمة تمس عائلته، تترك أثرها الكبير عليه، وتجعل منه شخص متوتر، ومأزوم"، ويبحث العمل من وجهة نظره في "آلية مواجهة أي أزمة، وهل سيكون ذلك بالاستسلام للوم والعتب، أم الاتجاه للبحث عن حلول؟..."

ويؤكد المخرج باسم السلكا على طابع البطولة الجماعية، للعمل الذي يصفه بأنه "حكاية سورية تدور في الزمن الراهن، أبطالها 25 شخصية، تمتد على 30 حلقة، وتتحدث عن صداقة راسخة بين شخصين، امتدت للأحفاد، لكن دخول شخص غريب عليها، ومحاولته لدق إسفين في هذه العلاقة، يضعها أمام تحدٍ كبير في الحفاظ على تماسكها، أمام أي تدخل خارجي ضمن الظروف التي تمر بها البلاد."

وحول اختيار الممثلين، قال السلكا: "ينتمي هذا المسلسل للكاتب فادي قوشقجي إلى الدراما الاجتماعية الكلاسيكية التي تذكر المشاهدين بالعصر الذهبي للدراما أو زمنها الجميل، وبناءً على ذلك اخترنا فنّانين لديهم رصيد كبير في ذاكرة الجمهور، ولم نجد أنسب من استعادة الشراكة بين الأستاذين دريد لحام، وأسامة الروماني."واعتبر أنّ هذا الخيار بـ "دعمٍ من الشركة المنتجة إيمار الشام"، يحمله "مسؤولية كبيرة بتقديم الروماني بعد هذا الانقطاع الطويل في دور بطولة، وإحياء الشراكة بينه وبين دريد لحام على مستوى الأداء بصيغة بصرية معاصرة."

وتحدث المخرج باسم السلكا عن شعور "غريب لا يوصف" ينتابه، حينما يشرح لهما المشهد الذي سيؤديانه، قائلًا: "أتذكر حينها أن مخرجًا آخر أو مخرجين آخرين سبق أن شرحوا لهم عشرات المشاهد من قبل أن أولد بخمسين عامًا تقريبًا، وكلاهما مخرج كبير ومؤسس لهذه المهنة في سوريا."

وأشاد الفنّان دريد لحام بموهبة المخرج السلكا "الكبيرة"، ووصفه بـ"الرايق، وصديق الجميع، وهذا ما يجعل منّا جميعًا أسرة واحدة في موقع التصوير." بحسب تعبيره.وعبّر لحام عن سعادته "الكبيرة" بالعمل مجددًا بعد كل هذه الفترة الطويلة مع أسامة الروماني قائلًا: "أمضينا عُمرًا معًا من (ضيعة تشرين) إلى (غربة)، وكانت تلك السنوات من الأحلى في حياتنا."

وقال إنه "سعيد جدًا بالمشاركة في مسلسل (على قيد الحب) لأنه من كتابة فادي قوشجي، وإخراج باسم، وإنتاج إيمار الشام التي نفتخر بها وبمديرتها السيدة ديانا جبور". ونوه الفنان السوري إلى أن دوره في المسلسل "ليس فيه كوميديا على الإطلاق، عن أب وجد تواجه عائلته أزمات يحاول تجاوزها مع زوجته وصديقه."

ويجمع العمل على قائمة أبطاله أجيالًا من رواد الدراما السورية، ونجومها، ووجوهها الشابة؛ دريد لحام، سلوم حداد، أسامة الروماني، مهيار خضور، نادين خوري، صباح الجزائري، عاصم حواط، مديحة كنيفاتي، يزن خليل، وفاء موصللي، جرجس جبارة، هافال حمدي، ترف التقي، علا سعيد، ريام كفارنة، نسرين فندي، روعة ياسين، ليث مفتي، محمد قنوع، معن عبد الحق، جلال شموط، علاء قاسم، وممثلون كثر آخرون...

قد يهمك ايضا 

دريد لحام يعود للسينما بعد غياب 3 سنوات بفيلم عن الأوضاع الحالية في سورية

الفنان دريد لحام يكشف عن أصعب موقف مر به في مسيرته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أكثر من ٤٠ عاماً يعود الفنانان السوريان دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام الكاميرا بعد أكثر من ٤٠ عاماً يعود الفنانان السوريان دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام الكاميرا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab