النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

النقاد يشيدون بالاعتماد على "المؤثرات البصرية" في أفلام الموسم الصيفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يشيدون بالاعتماد على "المؤثرات البصرية" في أفلام الموسم الصيفي

أفيش فيلم النمس والأنس
القاهرة - العرب اليوم

أشاد متابعون ونقاد بالنقلة النوعية التي شهدتها السينما المصرية على مستوى المؤثرات البصرية الحديثة والغرافيك، والتي تم الاعتماد عليها بشكل لافت في 3 أفلام مصرية يجري عرضها حالياً ضمن موسم «الصيف السينمائي»، وهي «الإنس والنمس» و«ماكو» و«موسى»، وهو ما اعتبره متابعون بداية مرحلة جديدة تؤسس لتقديم أفكار سينمائية تعتمد بشكل كامل على الغرافيك، على غرار الكثير من الأفلام العالمية.

وشهد فيلم «الإنس والنمس» بطولة الفنان الكوميدي محمد هنيدي، وإخراج شريف عرفة، استخدام الكثير من المؤثرات البصرية وخصوصاً في مشاهد تجسيد حيوان النمس.

وكشف محمد فودة، مسؤول الغرافيك في فيلم «الإنس والنمس» في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ أعمال غرافيك الفيلم استغرقت نحو 8 أشهر، بالإضافة إلى 3 أشهر أخرى، لتحضير الرسوم والأشكال، قائلاً: «صورنا ما يقرب من 900 لقطة سينمائية في هذا العمل، وهذا العدد يعد الأعلى في تاريخ السينما المصرية، من حيث استخدام مرات الغرافيك». على حد تعبيره.

ورغم ذلك يؤكد فودة أن الطفرة الحقيقية في هذا الموسم بمصر تتمثل في «تجسيد كائنات حية كاملة بالغرافيك بكل تعبيرات وجهها وحركات جسدها»، وعدّها سابقة فنية مهمة لم تحدث من قبل، مثل كائن النمس في الفيلم الذي اعتمد ظهوره على الغرافيك بشكل تام، بجانب سمكة القرش في فيلم «ماكو»، بالإضافة إلى حركات الروبوت وبعض المشاهد الأخرى المهمة في فيلم «موسى». مضيفاً: «إن الاعتماد على هذه المؤثرات بات واقعاً، لا يمكن الاستغناء عنه في السينما المصرية، لكن بشرط توفر أفكار تجعل هذه التكنولوجيا أساسية في العمل».

وتدور أحداث فيلم «موسى» حول شاب مصري يجد نفسه وحيداً فيقرر صنع روبوت كي يشاركه الحياة، ولكن يواجه الشاب أزمات عدة بسبب هذا الروبوت ويحاول إصلاحها، الفيلم من بطولة كريم محمود عبد العزيز وإياد نصار ومن إخراج بيتر ميمي.

ويؤكد فودة أن تصميم بعض الشخصيات أو الكائنات لتظهر بشكل حي في السينما، أمر مكلف مادياً، قائلاً: «لدينا كل الإمكانيات في مصر لصنع هذا الغرافيك، لكن لا أخفي أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الخبرة الكبيرة جداً لإتقان ظهور بعض الكائنات بصورة متحركة، لذلك اضطررنا في بعض اللقطات للاستعانة بخبراء أجانب في أحد مشاهد التحريك بالإنس والنمس»، مشيراً إلى أن فيلم «الممر» بطولة أحمد عز وإياد نصار الذي عرض قبل عامين، هو الذي بدأ هذه الطفرة في الاعتماد على الغرافيك والمؤثرات البصرية لأنه تضمن لقطات كثيرة جداً اقتربت من 600 لقطة كان الغرافيك أساسياً فيها، وخصوصاً في مشاهد الطائرات والدبابات والمعارك وغيرها».

أما فيلم «ماكو» الذي تدور أحداثه حول 8 أشخاص يقررون صنع فيلم تسجيلي عن عبارة السلام 98. التي غرقت وسط البحر الأحمر منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، لكنهم يواجهون صعوبات كثيرة في سبيل إكمال هذا الفيلم وفي مقدمتها تعرض حياتهم للخطر بسبب هجوم بعض أسماك القرش المفترسة، والفيلم يشارك في بطولته كل من بسمة ونيقولا معوض ومنذر رياحنة وناهد السباعي، ومن إخراج محمد هشام الرشيدي.

ورغم إشادة بعض النقاد ومن بينهم الكاتب المصري محمود عبد الشكور، بالمستوى المتميز للتقنيات الفنية والمؤثرات الحديثة في أفلام الموسم الصيفي السينمائي، فإنه لفت إلى وجود بعض الأخطاء التي لا تغتفر على مستوى الكتابة، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «مهندسو الغرافيك ممتازون للغاية والمؤثرات كان لها دور كبير ووصلت لمرحلة عالية للغاية لم يصل إليها فيلم من قبل سوى (الممر) منذ عامين، وجزأي مسلسل (الاختيار)، لكن هذا كله لا يغطي على أخطاء كتابة السيناريو وخصوصاً في فيلم (ماكو)، الذي أرى أن ضعف كتابته ومعالجته فنياً، فمن يتصور أنه إذا أتقن الغرافيك كي يسد ثغرات الكتابة فهو مخطئ تماماً، لأن الأساس في العمل الفني هو الكتابة الصحيحة والدقيقة للسيناريو والقصة، ثم تأتي باقي العناصر لتكملها وتضيف إليها». على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا 

الفنان محمد هنيدي يتضامن مع شعب الجزائر

محمد هنيدي يكشف سبب ابتعاده عن أعمال الأكشن والرعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab