النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

بعد انتشار الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية حديثًا

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

مسرحية مدرسة المشاغبين
القاهرة -محمد عمار

انتشرت مجموعة من الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية سواءً سينما أو تلفزيون أو مسرح، والبعض اتهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي قام بها عدد من النجوم على رأسهم عادل إمام  وسعيد صالح وهادي الجيار بأنها السبب في انحدار الذوق العام، وبعد مرور سنوات اتهم البعض الفنان محمد سعد  بهذه التهمة بعد تألقه في فيلم اللمبي وبين هذا وذاك كان لنا هذا التقرير لمعرفة بداية انتشار الألفاظ الخارجة .
 
كشف الناقد والصحافي محمد الشافعي أن بداية الألفاظ الخارجة في فيلم بين القصرين للمخرج الكبير حسن الإمام وظهرت على مسامع جمهور السينما لفظ "ابن الكلب" لأول مرة على لسان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، عندما اكتشف أن والده يحيى شاهين يسهر في منزل به الكثير من العوالم، موضحًا أن ما بين الفيلم والمسرحية سنوات نحو 9 سنوات، وبالتالي تخرج مدرسة المشاغبين من قفص الاتهام بشكل كبير .

ويقول الناقد محمد مبارك إن مدرسة المشاغبين وقعت ضحية للنيل منها بعد نجاحها الطاغي والكبير، وبالتالي السينما كانت بداية انتشار الألفاظ النابية، حيث قدمت  أفلامًا دون تقديم وجهة نظر فنية فيها، مشيرًا إلى أن أفلام المقاولات لم تكن تحمل أي ألفاظ خارجة ولكن أفلام كبار النجوم هي التي حملت هذه الألفاظ ومنها فيلم ضحك ولعب وجد وحب والذي احتوى على لفظ شديد قاله النجم عمر الشريف لعمرو دياب في أحد المشاهد .

وأوضح الكاتب الصحافي عيد إسماعيل أن الألفاظ الخارجة انتشرت بعد تخريج دفعة جديدة من المعاهد الفنية غير مثقفة، مؤكدًا أن هناك مجموعة كتاب جدد يقدمون مجموعة من الألفاظ الخارجة في الحوارات بحجة أنها الحرية وعندما نقرأ مشاريعهم الأولى نجد أشياءً غريبة، وبالتالي على كتاب السيناريو والحوار تثقيف أنفسهم بشكل كبير، بخاصة مع تطوير أدواتهم مثلما كان يفعل الكتاب الكبار مثل يوسف جوهر وعلي الزرقاني ومحمد أبو يوسف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab