الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى
آخر تحديث GMT08:06:50
 العرب اليوم -

انتشار وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير شكل المهرجان

الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

مهرجان برلين
القاهرة ـ العرب اليوم

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا. وتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية. وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.وأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا.لاوتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية.

وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.ىوأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عرض "عيار ناري" يمهرجان الفيلم العربي في عمان

اختتام فعاليات مهرجان الفيلم العربي في العاصمة الألمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab