الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى
آخر تحديث GMT07:17:48
 العرب اليوم -

انتشار وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير شكل المهرجان

الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

مهرجان برلين
القاهرة ـ العرب اليوم

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا. وتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية. وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.وأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا.لاوتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية.

وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.ىوأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عرض "عيار ناري" يمهرجان الفيلم العربي في عمان

اختتام فعاليات مهرجان الفيلم العربي في العاصمة الألمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

GMT 12:21 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

الأسهم الأوروبية تهبط في أسبوع خفض الفائدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab