الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

انتشار وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير شكل المهرجان

الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلم العربي في "برلين 11" يرفع شعار "المقاومة أنثى"

مهرجان برلين
القاهرة ـ العرب اليوم

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا. وتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية. وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.وأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا.لاوتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ». وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية.

وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها

ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر. وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.ىوأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين. واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عرض "عيار ناري" يمهرجان الفيلم العربي في عمان

اختتام فعاليات مهرجان الفيلم العربي في العاصمة الألمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى الفيلم العربي في برلين 11 يرفع شعار المقاومة أنثى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab