الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان عشاق نوستالجيا
آخر تحديث GMT05:10:08
 العرب اليوم -

الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان "عشاق نوستالجيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان "عشاق نوستالجيا"

مهرجان "عشاق نوستالجيا" في الدار البيضاء
الدار البيضاء - سناء برادة

استضافت مدينة الدار البيضاء مهرجان "عشاق نوستالجيا" الفريد والمميز، الذي نظمته شركة Parthenon Holding، والذي جذب الآلاف من الزوار والمتابعين على مدار ثلاثة ليال مليئة بالفعاليات والأنشطة المتنوعة. أقيم المهرجان في "ملعب الفيلودروم"، مضمار الدراجات الشهير الذي يعد من المعالم التاريخية المميزة في المدينة، والمصنف كتراث وطني منذ عام 2013.

تميز المهرجان ببرنامج حافل ومتنوع، ضم فنانين بارزين عالميين مثل بلاك بوكس، د. ألبان، غالا، سامانثا فوكس، وتو أنليميتيد، وغيرهم من النجوم الذين أبدعوا في إحياء أجواء الثمانينيات والتسعينيات، استمتع الجمهور بعروض موسيقية حماسية وأداءات مدهشة، بالإضافة إلى ريمكسات رائعة من قبل دي جي مشهورين أضفوا على المهرجان طابعًا عصريًا، لم تقتصر الفعاليات على العروض الموسيقية فقط، بل شملت أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية، التي أضفت على الحدث لمسة من التفاعل والمرح.

قدم مهرجان "عشاق نوستالجيا" تجربة غير مسبوقة لجمهوره، حيث لم يكن مجرد حدث موسيقي عادي، بل كان دعوة حقيقية للسفر عبر الزمن واسترجاع الذكريات الجميلة من عقود مضت. أبدع المنظمون في تصميم ديكورات موضوعية وأنشطة مخصصة تجسد روح الثمانينيات والتسعينيات، مما منح المشاركين فرصة للانغماس الكامل في أجواء تلك الحقبة الزمنية الرائعة. شملت الديكورات الكلاسيكية والأزياء القديمة والموسيقى التي تعيد إلى الأذهان ذكريات الماضي، مما جعل الحضور يشعرون وكأنهم يعيشون في تلك الفترة الزمنية.
 
شهدت الأيام الثلاثة من 4 إلى 6 يوليو 2024 للمهرجان أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والنشاط، حيث ارتدى المشاركون أزياء ريترو مميزة، ورقصوا وغنوا على أنغام وإيقاعات الموسيقى من العقود الماضية. أضافت الأكشاك الغذائية المتنوعة، ومعارض الأشياء القديمة، والعروض التفاعلية مثل "الفلاش موب" بُعدًا تفاعليًا وممتعًا للحدث، مما جعل تجربة المهرجان لا تُنسى.
كما تميز المهرجان بتنظيم ورش عمل ومعارض فنية تفاعلية، حيث تمكن الحضور من التعرف على الفنون والحرف اليدوية التي كانت شائعة في تلك الفترات.

بعد هذا النجاح الكبير، تخطط شركة Parthenon Holding لجعل مهرجان "عشاق نوستالجيا" حدثًا سنويًا يُنتظر بفارغ الصبر. تسعى الشركة لتوسيع نطاق الفعاليات المستقبلية لتشمل مدن مغربية أخرى، بهدف الاستمرار في الاحتفال بالثراء الثقافي للثمانينيات والتسعينيات، مع تقديم مفاجآت جديدة وإضافة عناصر مبتكرة في كل نسخة من المهرجان، لضمان تجربة فريدة وممتعة للحضور. الشركة تتطلع إلى استقطاب فنانين جدد وتقديم عروض ترفيهية أكثر تنوعًا، مما سيعزز مكانة المهرجان كواحد من أهم الأحداث الثقافية في المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان عشاق نوستالجيا الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان عشاق نوستالجيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab