تعددت زيجات حنان ترك ورزقت بأبناء لكنها لا تعترف بذلك إلا في طروف خاصة
آخر تحديث GMT04:31:55
 العرب اليوم -

حساسيتهم ونرجسيتهم تدفعهم لإخفاء تفاصيل حيواتهم عن الجمهور

تعددت زيجات حنان ترك ورزقت بأبناء لكنها لا تعترف بذلك إلا في طروف خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعددت زيجات حنان ترك ورزقت بأبناء لكنها لا تعترف بذلك إلا في طروف خاصة

الفنانة المعتزلة حنان ترك
بيروت ـ غنوة دريان

كانت من أهم بنات جيلها في عالم التمثيل، واعتزلت التمثيل، ولكن أخبارها ظلت مثار اهتمام الجمهور، فبعد أن كشف النقاب أن الفنانة المعتزلة حنان ترك كانت حاملًا في شهرها الرابع، بعد أن تزوجت في سرية تامة من أحد النافذين في جماعة الإخوان المسلمين، اضطرت إلى الاعتراف وقتها بأنها بالفعل دخلت القفص الذهبي للمرة الثالثة، ولم تكن المرة الأولى التي تتزوج حنان بشكل سري وتكون حاملا، ولا تخبر أحدًا فولدها الثالث محمد كانت حنان قد ولدته بعد انتهائها من تصوير مسلسلها "أطفال الشوارع"، مسلسلها الأخير قبل الاعتزال، فقد كانت حاملًا طوال فترة تصوير المسلسل دون أن يشعر أحد بحملها أو حتى زواجها، والبعض يقول إن زوجها رجل أعمال مقيم في لندن، ولكن كثيرين يؤكدون أن حنان كانت متزوجة من المنتج المنفذ لبرامج الداعية عمرو خالد، وبعد الطلاق وولادة الطفل محمد رفضت حنان رفضًا قاطعًا الإفصاح عن هوية زوجها الثاني.

أما الزواج الثالث فظلت حنان مصرة على نفيه إلى أن أعلن زوجها السابق خالد خطاب أنه في حال ثبوت أن حنان حامل فعلا من زوجها الثالث فإنه سيطالب بحضانة أولاده يوسف وآدم، وهما ثمرة زواجه منها، وأنه لن يسكت بعد اليوم على زيجات حنان المتكررة، وواجهت حنان موقفًا صعبًا بعد أن ثبتت حقيقة خالد خطاب المثلية، عقب القبض عليه في منطقة ذهب السياحية فقد كان يتخفى بثياب امرأة، ويحاول إغراء بعض الشبان، وفكرت في منع ولديها حينذاك عن الذهاب إلى المدرسة بعد أن تم نشر هذه الواقعة عبر وسائل الإعلام، وكانت تفكر جديا في تسفيرهما إلى الخارج، وكثيرون كانوا يقولون إن حنان كانت تعرف ميول زوجها المثلية، عندما كانا متزوجين، وقبل أن ترتدي الحجاب ربما كان الموضوع بالنسبة إليها شيء يمكن غض النظر عنه.

وبعدما ارتدت الحجاب أصبحت الحياة مع خالد خطاب ربما تكون شبه مستحيلة فوقع الطلاق بين الزوجين، ربما يكون الآن قد عرف السبب بشكل واضح وصريح بعد أن كان يتردد أن خالد كان غير راض عن ارتداء حنان للحجاب، بالإضافة إلي يقينها بمثليته الجنسية التي علمها الناس أجمع بعد قضيته المدوية، التي انفجرت.

هذه النجمة التي كانت تعد من أبرز نجمات جيلها حيرت الناس كثيرًا من خلال حالة الغموض التي كانت تعيشها في حياتها الشخصية. وكانت لا تعترف بزواجها أو حملها بل تكتفي بالصمت ولا تعترف بهما إلا عندما تصل إلى مرحلة لا تستطيع معها إخفاء الحقيقة كما حصل معها من خلال زيجتيها الأخيرتين، فالثاني رزقت منه بابنها محمد، والثالث رزقت منه بابنتها مريم، وليست حنان الوحيدة التي تحيط زيجاتها وحتى ولاداتها بالسرية والغموض، بل هناك الكثيرات منهن فزميلتها منى زكي وقبل أن ترزق بابنها سليم حصل معها بعض المشاكل في ما يتعلق بمسألة الحمل وعندما سرب الخبر وعلم زوجها تسريب الخبر من داخل مكتب شركة الإنتاج الخاصة به طرد بعض الموظفين منه.

والفنانة سماح أنور كانت تدعي باستمرار أن ابنها أدهم هو ابنها بالتبني، وأنه ابن أحد أقاربها، وقد تبنته بعد أن توفي والديه، ولكن بعد أعوام اعترفت سماح أنورأنها أم أدهم وهو ثمرة زواج سري جمع بينها وبين أحد الطيارين، لكنها رفضت بشكل قاطع الإعلان عن اسم الأب وملابسات الزواج والطلاق، لكنها تقول باستمرار إنه فارق الحياة، ولم نر لأولادهم صورة واحدة، ولا لأحد من أفراد عائلته.

وتبنت النجمة ليلى علوي ابنها الوحيد خالد، بعد أن فقد أهله في حادث سير مروع، وهم من أقربائها وتعامل ليلى خالد على أنه ولدها، وهو لم يبلغ من العمر الذي يستطيع استعياب أن ليلى ليست والدته، على عكس ابن سماح أنور الذي يبلغ الآن 20 سنة، فكيف سيتلقى خالد خبر أن النجمة الكبيرة ليست والدته أم أننا سنكون أمام حقيقة تشبه حقيقة سماح أنور.

والفنان سمير صبري له أيضًا حكاية تروى، فالجميع يعرف أن لسمير ابنا لكن أحدًا لم يكن يعرف عنه شيًئا ما اسمه، أين يعيش، هل هو متزوج ولديه أولاد؟ واعترف سمير صبري في برنامج "مفاتيح" مع الإعلامي مفيد فوزي بأن له ابن وحيد يعيش في لندن اسمه جلال، دون أن يتحدث عنه بشكل مفصل. كذلك حال نجمة الجماهير نادية الجندي فلم نرَ يوما صورة تجمعها بابنها الوحيد الذي رزقت به من زوجها عماد حمدي، سوى صورة يتيمة في إحدى المناسبات أظهرت أن ابنها الوحيد هشام ربما يبلغ الخمسين من عمره، وهي بالتاكيد اليوم جدة وهذا شيء لا يعيبها على الإطلاق، لكنها ترفض رفضًا باتًا التحدث عن ولدها وعلاقتها به بل تكتفي بالتحدث عن زوجها عماد حمدي، وأنه عندما تزوجته كان يكبرها بـ 35 عاما.

والراقصة الكبيرة نجوى فؤاد عندما تتحدث عن ذكرياتها تقول إنها تبنت فتاة عندما كانت في عز تألقها وكانت تعاملها كابنتها، ولكن الكثيرين في الوسط يرددون أن الفتاة هي بالفعل ابنة نجوى فؤاد. والفنانة غادة عبد الرازق لم تكشف يومًا هوية والد ابنتها الوحيدة روتانا، فنحن لم نر له صورة في حفل زواج ابنته مثلا، ولكن منذ فترة كشفت صورة لزفاف غادة الأول ظهر فيه والد روتانا، وهو من الجنسية السعودية؛ لذلك تدعى ابنتها روتانا وهو من أفخر أنواع التمور في المملكة، ولم تعلق غادة حول هذه الصورة رغم أنها في الآونة الأخيرة أصبحت من الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونتشر الكثير من الصور لها ولحفيدتيها.

وكثير من الفنانين كانوا في الماضي يخفون صور أولادهم، ربما لأنهم كانوا يخشون من أن تكشف أعمار أولادهم سنهم الحقيقي؛ فالنجمة الراحلة مديحة كامل كان لها ابنة وحيدة تدعى ميريهان، لم نر لها صورة يومًا، وعندما اعتزلت مديحة كامل وكانت في عز تألقها الفني اكتشفنا أن ابنتها في الجامعة وأنها محجبة، وكانت تتعرض لبعض المضايقات من زملائها في الجامعة نظرًا إلى جرأة الأدوار التي كانت تقوم بها والدتها، وكانت تطلب منها باستمرار اعتزال الفن.

ويعلق أستاذ علم النفس العيادي الدكتور سميح سويدان على هذه الظاهرة بالقول إن الشخصية التي تسلط عليها الأضواء تملك حساسية شديدة تجاه حياتها الشخصية خصوصا إذا كانت هذه الشخصية من أهل الفن الذي يعد السن عدوا لدودًا لهم، فهم يفضلون إخفاء أعمار أولادهم عن الجمهور، كما أن زيجاتهم في بعض الأحيان تكون ربما ملابساتها لا تصب في مصلحتهم، مثل أن يكون الزواج سريا أو غير موثق في الدوائر الرسمية أو الروحية، وهذا يعد نوعًا من التشويه لسمعتهم أمام جمهورهم؛ لذلك يلجؤون إلى الغموض أو السرية وعدم الاعتراف بأن لديهم أولادا أو إخفاء هؤلاء الأولاد عن أعين وسائل الإعلام.

وأضاف سويدان "الفنان بطبيعته شخصية نرجسية للغاية ويعشق ذاته أكثر من أي شيء آخر، وربما تكون عاطفة الأبوة أو الأمومة عندهم أقل منها عند الآباء والأمهات العاديين لأن فنهم والحفاظ على شهرتهم ونجوميتهم لها مكانة خاصة لديهم، فربما تضاهي حبهم أولادهم، وأعتقد أن القليل من أهل الفن اعتزلوا من أجل رعاية أبنائهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعددت زيجات حنان ترك ورزقت بأبناء لكنها لا تعترف بذلك إلا في طروف خاصة تعددت زيجات حنان ترك ورزقت بأبناء لكنها لا تعترف بذلك إلا في طروف خاصة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab