إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

الفنان الراحل عبد الحليم حافظ
القاهرة ـ العرب اليوم

تشكل الأعمال الفنية لغة التواصل المثلى بين الفنان والجمهور بعد رحيله عن الحياة، حيث يمثل كل عمل خطوة للفنان نحو الخلود في أذهان وقلوب محبيه، فالفن هو السلاح الأفضل الذي يستطيع حمايته من النسيان.وتابع محبو الفن في العالم العربي فصلًا جديدًا من مشكلات الحقوق الفكرية حول الإرث الفني للمطربين الراحلين، حيث أصدر المنتج الفني محسن جابر بيانًا، الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يهاجم خلاله نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، محمد شبانة، موضحًا أن أغاني العندليب الأسمر "ملكٌ خالص لشركته الفنية".

وأشار البيان إلى أن ما يذكره محمد شبانة على وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية عن امتلاكه أغاني عمه الفنان عبد الحليم حافظ ليس صحيحًا.وجاء هذا البيان بالتزامن مع اقتراب الحفل "الهولوغرامي" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بقصر البارون، في الثاني من أبريل المقبل.وهذه المشكلة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان للمنتج الفني ذاته بيانٌ آخر، يؤكد أن إحدى شركاته الفنية الخاصة هي المالك الوحيد لحقوق أغاني أم كلثوم، وليست شركة قومية كما هو متداول إعلاميًا وفي خضم هذه الأزمات، تثار أسئلة عدة بشأن مصير الأعمال الفنية للمطربين الراحلين بعد وفاتهم؟يقول محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للأغاني، أو ما يُسمى في القانون "المصنفات الموسيقية الغنائية" لها مؤلفان، الأول هو مؤلف الكلمات أو ما يسمى مؤلف الشطر الأدبي وهو الذي وضع الكلمات التي تؤدى في الأغنية، ومؤلف الألحان أو ما يسمى الشطر الموسيقي.

ويوضح أن المؤدي أو مطرب الأغنية لا يعد مؤلفا وفقا للقانون، وإنما يعد من أصحاب الحقوق المجاورة لحق المؤلف ويحق له الحصول علي مقابل مالي نتيجة أدائه للأغنية أو المصنف الموسيقي.ويضيف حجازي ، "منتج الأغنية أو "المصنف الموسيقي" هو صاحب حقوق النشر والتوزيع للعمل الفني وهو من يحدد طريقة استغلال المصنف بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، كما أن العقود المبرمة بين كل من مؤلف الكلمات ومؤلف الألحان ومطرب الأغنية مع المنتج هي التي تحدد حدود الحقوق المالية لكل منهم" كما يوضح أن "حقوق الملكية الفكرية للفنان المتوفى تنتقل إلى ورثته، ويحق لهم الحصول على المقابل المالي لاستغلال أعمال مورثهم لمدة 50 عامًا من تاريخ وفاته، لأنه بعد تلك الفترة الزمنية، تصبح المصنفات الفنية الخاصة بالفنان الراحل ملكًا عامًا يحق لأي شخص استخدامها".في السياق ذاته، يؤكد استشاري تشريعات الملكية الفكرية أن المقابل المادي الذي يحصل عليه ورثة الفنان المتوفي، يكون بموجب الشروط الواردة بعقود الاستغلال التي أبرمها مورثهم قبل وفاته مع الجهة المنتجة للعمل الفني المستخدم.

وبسؤاله عن صاحب القرار فيما يخص الأعمال الفنية للراحلين، في حال وجود أكثر من مالك لحقوق الملكية الفكرية، يوضح حجازي "إن قرار استغلال المصنفات يعود لمنتج العمل الفني وفقا لما أبرمه من عقود مع المطرب الراحل، وبالنسبة للورثة فهم يتعاملون مع المنتج في إطار العقد المبرم مع مورثهم وفي ضوء أنصبة كل منهم وفقا لإعلام الوراثة" وبعث حجازي برسالة طمأنة للجمهور المتخوف من احتكار الأعمال الفنية الخاصة بالمطربين الراحلين ومنع نشرها، حيث يقول في ختام حديثه ، "إن الأعمال الفنية الخاصة بالراحلين قد سبق طرحها في الأسواق وبالتالي فإن الورثة لا يمتلكون حق المنع أو عدم الإذاعة والنشر، نظرا لامتلاك المنتجين تلك الحقوق، وبالتالي فإن من مصلحتهم نشرها للجمهور حيث يحصلون منها على عوائد مالية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابن شقيق عبد الحليم حافظ يرد على بيان محسن جابر

عبد الحليم وشادية يطلان مجددًا على مسرح ساقية الصاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab