إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر
آخر تحديث GMT05:30:04
 العرب اليوم -

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

الفنان الراحل عبد الحليم حافظ
القاهرة ـ العرب اليوم

تشكل الأعمال الفنية لغة التواصل المثلى بين الفنان والجمهور بعد رحيله عن الحياة، حيث يمثل كل عمل خطوة للفنان نحو الخلود في أذهان وقلوب محبيه، فالفن هو السلاح الأفضل الذي يستطيع حمايته من النسيان.وتابع محبو الفن في العالم العربي فصلًا جديدًا من مشكلات الحقوق الفكرية حول الإرث الفني للمطربين الراحلين، حيث أصدر المنتج الفني محسن جابر بيانًا، الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يهاجم خلاله نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، محمد شبانة، موضحًا أن أغاني العندليب الأسمر "ملكٌ خالص لشركته الفنية".

وأشار البيان إلى أن ما يذكره محمد شبانة على وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية عن امتلاكه أغاني عمه الفنان عبد الحليم حافظ ليس صحيحًا.وجاء هذا البيان بالتزامن مع اقتراب الحفل "الهولوغرامي" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بقصر البارون، في الثاني من أبريل المقبل.وهذه المشكلة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان للمنتج الفني ذاته بيانٌ آخر، يؤكد أن إحدى شركاته الفنية الخاصة هي المالك الوحيد لحقوق أغاني أم كلثوم، وليست شركة قومية كما هو متداول إعلاميًا وفي خضم هذه الأزمات، تثار أسئلة عدة بشأن مصير الأعمال الفنية للمطربين الراحلين بعد وفاتهم؟يقول محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للأغاني، أو ما يُسمى في القانون "المصنفات الموسيقية الغنائية" لها مؤلفان، الأول هو مؤلف الكلمات أو ما يسمى مؤلف الشطر الأدبي وهو الذي وضع الكلمات التي تؤدى في الأغنية، ومؤلف الألحان أو ما يسمى الشطر الموسيقي.

ويوضح أن المؤدي أو مطرب الأغنية لا يعد مؤلفا وفقا للقانون، وإنما يعد من أصحاب الحقوق المجاورة لحق المؤلف ويحق له الحصول علي مقابل مالي نتيجة أدائه للأغنية أو المصنف الموسيقي.ويضيف حجازي ، "منتج الأغنية أو "المصنف الموسيقي" هو صاحب حقوق النشر والتوزيع للعمل الفني وهو من يحدد طريقة استغلال المصنف بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، كما أن العقود المبرمة بين كل من مؤلف الكلمات ومؤلف الألحان ومطرب الأغنية مع المنتج هي التي تحدد حدود الحقوق المالية لكل منهم" كما يوضح أن "حقوق الملكية الفكرية للفنان المتوفى تنتقل إلى ورثته، ويحق لهم الحصول على المقابل المالي لاستغلال أعمال مورثهم لمدة 50 عامًا من تاريخ وفاته، لأنه بعد تلك الفترة الزمنية، تصبح المصنفات الفنية الخاصة بالفنان الراحل ملكًا عامًا يحق لأي شخص استخدامها".في السياق ذاته، يؤكد استشاري تشريعات الملكية الفكرية أن المقابل المادي الذي يحصل عليه ورثة الفنان المتوفي، يكون بموجب الشروط الواردة بعقود الاستغلال التي أبرمها مورثهم قبل وفاته مع الجهة المنتجة للعمل الفني المستخدم.

وبسؤاله عن صاحب القرار فيما يخص الأعمال الفنية للراحلين، في حال وجود أكثر من مالك لحقوق الملكية الفكرية، يوضح حجازي "إن قرار استغلال المصنفات يعود لمنتج العمل الفني وفقا لما أبرمه من عقود مع المطرب الراحل، وبالنسبة للورثة فهم يتعاملون مع المنتج في إطار العقد المبرم مع مورثهم وفي ضوء أنصبة كل منهم وفقا لإعلام الوراثة" وبعث حجازي برسالة طمأنة للجمهور المتخوف من احتكار الأعمال الفنية الخاصة بالمطربين الراحلين ومنع نشرها، حيث يقول في ختام حديثه ، "إن الأعمال الفنية الخاصة بالراحلين قد سبق طرحها في الأسواق وبالتالي فإن الورثة لا يمتلكون حق المنع أو عدم الإذاعة والنشر، نظرا لامتلاك المنتجين تلك الحقوق، وبالتالي فإن من مصلحتهم نشرها للجمهور حيث يحصلون منها على عوائد مالية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابن شقيق عبد الحليم حافظ يرد على بيان محسن جابر

عبد الحليم وشادية يطلان مجددًا على مسرح ساقية الصاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab