قِصّة منع ليلى مراد مِن الحج وغنائها أعظم أغنية في تاريخها
آخر تحديث GMT03:28:15
 العرب اليوم -

كتبها أبوالسعود الإبياري ولحَّنها رياض السنباطي

قِصّة منع ليلى مراد مِن الحج وغنائها أعظم أغنية في تاريخها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قِصّة منع ليلى مراد مِن الحج وغنائها أعظم أغنية في تاريخها

الفنانة الراحلة ليى مراد
القاهرة - العرب اليوم

غنَّت الفنانة الراحلة ليى مراد كلمات تعصف بأحساسينا، وتمنح قلوبنا الدفء، تلمس الروح وتغمر الوجدان بالحنين للمشاعر المقدسة، للقاء المولى عز وجل في علاه، وزيارة قبر أشرف خلق الله، فيهدأ روع الخائفين، وتسكن نفوس المعذبين، لكن لتلك الكلمات التي غنتها الفنانة الكبيرة ليلى مراد سرا دفين.

تقول كلمات الأغنية "يا رايحين للنبي الغالي.. هنيالكم وعقبالي.. يا ريتني كنت وياكم.. وأروح للهدي وأزوره"، ولدت ليلى مراد بالديانة اليهودية وكان اسمها ليليان، في الإسكندرية، ولكن عقب امتهانها للفن تدرجت سريعا وأصبحت من أكبر نجوم الفن في مصر، ليحدث ما غير حياتها تماما، في احدى ليالي رمضان في عام 1946، فتحت الفنانة عينها من النوم على صوت أذان الفجر، فلم يكون وقع صوت الأذان على مسامعها مثل ذي قبل بل شعرت بشيء يدعوها ويجذبها لصوت الأذان.

أسرعت ليلى مراد وأيقظت زوجها حينها الفنان أنور وجدي لتخبره أنها تريد أن تعتنق الإسلام، ليبادر الأخير ويخبرها أن تنطق الشهادة ويعود إلى نومه سريعا ظنا منه أنها تمزح، ولكن نطقت ليلى مراد الشهادة ليغير الإسلام من حياتها تماما.

شوقها للقاء رب العزة، وحاجتها لراحة الحرم، وأداء ركن الإسلام الخامس، كل ذلك زاد من رغبة ليلى مراد ودفعها للتفكير في الذهاب للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، ولكن صدم أحلامها قطار الرفض من جانب إدارة استوديو مصر حينها، التي طالبتها بالانتظار والانتهاء من فيلم "ليلى بنت الأكابر" الذي أدت فيه دور البطلة حينها.

ورغم إذعانها لطلبات إدارة الاستوديو فإنها طلبت من المؤلف أبوالسعود الإبياري إعداد أغنية لها تودع فيها المسافرين للقاء الرحمن في الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج، فكانت أغنية "يا رايحين للنبي الغالي"، التي لحنها رياض السنباطي.

يستمع الملايين من المسلمين من جميع أنحاء الوطن العربي كل عام في موسم الحج لكلمات "يا رايحين للنبي الغالي"، لتكون تلك الأغنية أكبر دليل على حد الشوق الذي وصلت إليه ليلي مراد في ذلك الوقت وحزنها الشديد على عدم قدرتها على تأدية الحج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشهر الثنائيات في الفن على مدار تاريخ السينما المصرية

الشيخ الشعراوي يكشف إلى ليلى مراد سبب وجود ثدي الرجل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قِصّة منع ليلى مراد مِن الحج وغنائها أعظم أغنية في تاريخها قِصّة منع ليلى مراد مِن الحج وغنائها أعظم أغنية في تاريخها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab