حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

حكاية "بدون ضمان" في الموسم الثاني من مسلسل "إلا أنا" رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية "بدون ضمان" في الموسم الثاني من مسلسل "إلا أنا" رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنانة هاجر أحمد أحد أبطال حكاية "بدون ضمان"
القاهرة - العرب اليوم

قضايا وتساؤلات عديدة طرحتها حكاية «بدون ضمان»، في الموسم الثاني من مسلسل «إلا أنا» الذي يبرز قضايا المرأة المصرية ومعاناتها الاجتماعية في حكايات منفصلة لأبطال مختلفين. الحكاية التي تصدرت محركات البحث أخيراً وتحولت إلى «ترند» نجحت على ما يبدو في الاقتراب من واقع المشاهدين، لا سيما السيدات والفتيات اللاتي توالت تعليقاتهن بشكل بارز على مختلف المنصات الإلكترونية. «بدون ضمان» هي الحكاية الثالثة من الجزء الثاني لمسلسل «إلا أنا» قصة يسري الفخراني، سيناريو وحوار يوسف وجيه وإخراج ياسمين أحمد كامل، تمثيل هنادي مهنا، وهاجر أحمد، وإسلام جمال، وأحمد كشك، إلى جانب الفنانين أحمد بدير وسلوى عثمان وحنان سليمان.
أحداث المسلسل دارت حول الأزمات التي تواجه المتزوجين بسبب التعجل في الاختيار، وذلك عبر تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تدب بين «مريم» وزوجها «شريف» بسبب الإقامة في بيت العائلة ورفضه عملها، وتسير هذه الأحداث بالتوازي مع قصة «علا» التي تكتشف بعد الزواج أن زوجها مدمن للمخدرات وعاطل ويعتمد عليها في إعالته وتعاني بعد ذلك من الضرب والإهانة، فتقرران طلب الطلاق.
ورغم أن القضية التي يتناولها المسلسل سبق للكثير من الأعمال الدرامية تناولها مؤخراً، فإن المسلسل يُعد الأكثر مشاهدة وجذباً للجمهور، وربما يرجع ذلك إلى تناولها بشكل متكامل ومتعمق، في محاولة للتوصل إلى حلول جذرية، وهو ما تزداد أهميته في ظل ازدياد نسبة الطلاق في المجتمع المصري. يوسف وجيه مؤلف سيناريو وحوار الحكاية، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «عندما بدأت في كتابة السيناريو كان أكثر ما يشغلني أن أكتب قصة واقعية تلمس قلوب الناس وتعبر عن حالهم، ورأيت أن فكرة التسرع في اختيار الزوج مشكلة حقيقية تضاعف من احتمال فشل الحياة الزوجية التي هي في الأساس (بدون ضمان) مهما فعلنا، فما بالنا حين نتعجل ونسيء الاختيار».
ربما كان ذلك هو السبب في «النهاية المفتوحة» التي اختارها وجيه وكانت موضوعاً للمناقشة والتعليق طويلاً من جانب الجمهور: «قد يدفع الإنسان ثمن التعجل في اتخاذ قرار مصيري بحجم قرار الزواج العمر كله، لقد أردت أن أدعو إلى ضرورة التفكير جيداً، وعدم الوقوع تحت تأثير العاطفة وحدها أو الخوف من أن يفوت الفتاة قطار الزواج، ولا يقتصر الأمر فقط على البدايات، لكن ينطبق أيضاً على تطورات الحياة، ومن هنا أيضا اخترت النهاية مفتوحة، كي أترك لـ(مريم) و(عُلا) فرصة كافية للتفكير في اتخاذ القرار الجديد تجاه الاختيار الثاني، وأترك معهما سائر الفتيات المشاهدات يدركن أهمية التفكير وعدم التعجل». ولا يستبعد الكاتب أن يكون هناك جزء ثانٍ للحكاية وفق ما طالب به بعض المشاهدين. لكن هل انحاز المسلسل للمرأة على حساب الرجل مثلما أشار البعض في تعليقاتهم على «السوشيال ميديا»، يرد وجيه قائلاً: «هذا غير صحيح، المسلسل غير متحيز للمرأة على الإطلاق، فقد تعرض لنماذج غير سوية لها مثل (هدير... أخت شريف) وكذلك زوجته الجديدة، وفي المقابل كانت هناك أنماط جيدة من الرجال، فلم نُشيطن الرجل كما يظن البعض، ولم نجعل من المرأة ملاكاً»، على حد تعبيره. ويتابع: «الأكثر من ذلك أن بطلي العمل من الرجال مظلومان، فهما ضحية التربية الخاطئة، وهو جانب ننبه إليه أيضاً، مثل (عصام) الذي يعطي لنفسه الحق في البطالة، و(شريف) الذي يرى أنه يمتلك زوجته ومن حقه أن يمنعها من النجاح بسبب غيرته عليها، وفي الوقت نفسه يخونها مع زميلات العمل، إن ذلك كله ربما جاء نتيجة أفكار ذكورية مغلوطة في المجتمع آن الأوان أن نتخلص منها».
وبسؤاله عن سبب التغير المفاجئ في شخصية بطلتي العمل، يجيب مؤلف الحكاية، قائلاً: «لم يأتِ التغير مفاجئاً، بل نتيجة تمسك المرأة بحقها ورفضها الاستمرار في حياة ظالمة وتعيسة لها، وهي رسالة أخرى للمرأة بأنها إذا كانت قد أخطأت في البداية فعليها أن تصحح هذا الخطأ، ولا تقبل بالأمر الواقع والذل من جانب الرجل».
كما تطرقت الحكاية كذلك لمفهوم «سند الأسرة» في ظل اتجاه بعض الفتيات أخيراً للانتحار في مصر، فقد أراد أن ينبه الأسر إلى أنهم هم السند الحقيقي لبناتهم حتى لو أسأن الاختيار، يقول وجيه: «برز ذلك بوجه خاص مع والد مريم في مساندته لابنته حتى بعد طلاقها رغم اعتراضه على اختيارها من البداية، وقد أجاد الفنان أحمد بدير تجسيد هذا الدور، بل أضاف كثيراً للدور بأدائه السلس المتمكن».

قد يهمك ايضا 

هاجر أحمد تخطف الأنظار على شاطئ البحر

هاجر أحمد تتألق في أحدث ظهور لها

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab