صُناع الموسيقى يكشفون سر اختفاء الألبومات الغنائية
آخر تحديث GMT07:33:24
 العرب اليوم -

مع تدخل التكنولوجيا في طريقة التلحين

صُناع الموسيقى يكشفون سر اختفاء الألبومات الغنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صُناع الموسيقى يكشفون سر اختفاء الألبومات الغنائية

المطرب والملحن عمرو مصطفى
القاهرة - مصطفى محمود

لم يعد الاستمتاع في الفن كما كان في عصور وأعوام سابقة حيث شراء شرائط الكاسيت والسي دي، حيث طغت أساليب جديدة آخرها اهتمام نجوم الغناء بالسنجلات على حساب الألبومات وخاصة مع تدخل التكنولوجيا في الأمر وظهور أفكار جديدة جعلت نجوم الغناء وشركات الإنتاج يعتمدون عليها في صراع البقاء والاستمرارية على الساحة، الأمر الذي جعل الجميع يتعامل بمبدأ "من يمتلك المال سيتواجد، ومن يمتلك المال والموهبة سينجح، ومن لا يمتلك شيء لن يكون له مكان".

وفي التحقيق التالي يطرح "مصراليوم" التساؤل لبعض الموسيقيين للحديث عن رأيهم في انتشار السنجلات ومدى تأثيرها على غياب الألبومات: "تحدثنا مع المنتج محسن جابر عن رأيه في فكرة السنجلات وطغيانها على الألبومات في الوقت الحالي وقال"إن ذلك يعود لأسباب إنتاجية وهي محاولة من الفنانين وشركات الإنتاج للترويج لأنفسهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها سوق الكاسيت، وفي الوقت نفسه أكد على أن شركة "عالم الفن" تتواجد بقوة في تقديم نجومها بالألبومات الغنائية دون الإعتماد على فكرة السنجلات، كما أشار إلى أن التكنولوجيا التي نعيش فيها الثلاثاء، هي سبب رئيسي لإعتماد النجوم على السنجلات حيث الانتشار بسرعة بسبب الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي".

ومن جانبه أبدى الفنان عمرو مصطفى رأيه في انتشار السنجلات خلال الأعوام الأخيرة وقال "إنه ضعف إنتاجي من ناحية ووسيلة من شركات المحمول لإحتكار الأمر لنفسها بسبب فكرة الكول تون من ناحية أخرى، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن شركات المحمول تحصل على ثلاثة أرباع أرباح أي أغنية جديدة ويحصل المطرب أو الشركة المنتجة على الربع المتبقي وهذا أمر غريب حسب ما وصف النجم المتميز عمرو مصطفى. 

أما الملحن حلمي بكر فأكد على أن الساحة الغنائية تعاني من إنهيار شديد، وفي الوقت نفسه وصف فكرة توجه النجوم للسنجلات بأنها محاولات فاشلة لا تُحقق شيء بقدر ما يحققه الألبومات، ولكن وجه اللوم على ضعف الإنتاج وتخوف المنتجين من المغامرة بأموالهم، وفي الوقت نفسه أكد حلمي بكر على أن نجوم الساحة الغنائية لا يتعلمون مما يتم تقديمه من أعمال ناجحة على غرار الأغنيات التي حققت نجاح كبير سواء "بشرة خير" لحسين الجسمي أو "المعلم" لسعد المجرد.

ومن ناحية أخرى تحدث الفنان إيمان البحر درويش عن اعتماد نجوم الساحة الغنائية على السنجلات بشكل إيجابي وأوضح أنها محاولة لتحقيق المكاسب المادية بعد انهيار سوق الكاسيت وتدهور الأوضاع، لافتًا النظر لتدخل شركات الإنتاج في الأمر من أجل بيع السنجلات لشركات المحمول والحصول على عائد مادي من وراء ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صُناع الموسيقى يكشفون سر اختفاء الألبومات الغنائية صُناع الموسيقى يكشفون سر اختفاء الألبومات الغنائية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab