مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

بحضور المخرج خالد يوسف والسيناريست تامر حبيب

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي
الدار البيضاء - العرب اليوم

ترأس المخرج المغربي عبد الإله الجواهري ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي في دورته الأولى بحضور مكثّف لمختلف وسائل الإعلام المغربية والعربية، ناقش من خلالها المحاضرون من الدول المشاركة في المهرجان مجموعة من القضايا المشتركة المتعلقة بالسينما العربية، كان أهمها إكراهات الإنتاج التي تجعل من الصناعة السينمائية في الدول العربية منعدمة إلا إذا استثنينا مصر التي ازدهرت فيها السينما منذ أكثر من مائة سنة.

وذكر الناقد السينمائي ومبرمج مهرجان مالمو السينمائي والجونة السينمائي محمد عاطف أن ميزة السينما العربية تكمن في كون كل سينما تعبّر عن مشاكل بلدها مما يجعلها أكثر تنوعًا، واعتبر أن مهرجان الفيلم العربي سيكون له دورًا أساسيًا في لم شمل السينما العربية و منحها إشعاعًا أكثر.

ويرى الناقد السينمائي البحريني حسن حداد ,أن ضعف الإنتاجات في بلاده جعل الجمهور في البحرين يُلخّص وجود السينما العربية في الإنتاجات المصرية و بالتالي فإنه لا يمكن أن نتكلم عن سينما خليجية بل أفلام خليجية لأن هذه الصناعة السينمائية تحتاج إلى مقومات كثيرة لا زال القيمون على المجال في هذه البلدان لم يستطيعوا الوصول لها، بسبب غياب الدعم من قبل القطاع الخاص، فالمستثمر لا يضمن نجاح الفيلم مما يعني له خسارة حقيقية ، مما يجعل المغامرة في هذا المجال مستحيلة في دول الخليج العربي عامة و البحرين بخاصة.

وأوضح المخرج السينمائي خالد يوسف أنه لا يمكن الحديث عن سينما عربية حقيقية من دون أن يشارك بها القطر العربي كله، يعمل فيه كل القيمين على هذا المجال في تقليص مشكل اللغة فيما بينهم، إذ على كل بلد أن يعمل جاهدًا في فهم لغة غير لغة بلده مما سيّسّهل عملية التواصل مع الجمهور العربي، آنذاك يمكننا الحديث عن صناعة سينمائية عربية حقيقية.

ويرى المخرج و المنتج الجزائري أحمد راشدي أنه آن الأوان في الدول العربية أن تعطي للسينما حقها كما فعلت باقي الدول الأوربية و التي قامت بتأطيره عن طريق خلق ما يسمى بالاستثناء الثقافي، و هذا القانون يلزم القنوات في أوربا على تخصيص نسبة من برامجها للإنتاجات المحلية السينمائية مما جعل السينما الأوربية تنتعش من جديد بعد سنوات من الانتكاسة.

قد يهمك أيضًا :

- "يوم للستات" يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم العربي روتردام

- افتتاح مهرجان الفيلم العربي التاسع في برلين نيسان القادم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab