18  فيلمًا تتحدى كورونا وتتنافس على أسد “البندقية” الذهبي الأربعاء
آخر تحديث GMT09:51:29
 العرب اليوم -

ينطلق المهرجان أمام الكاميرات الحرارية بمشهد تغلب عليه الكمامات

18 فيلمًا تتحدى "كورونا" وتتنافس على أسد “البندقية” الذهبي الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18  فيلمًا تتحدى "كورونا" وتتنافس على أسد “البندقية” الذهبي الأربعاء

مهرجان البندقية
القاهرة ـ العرب اليوم

يتسابق 18 فيلمًا على الفوز بجوائز “الأسد الذهبي” ضمن مهرجان البندقية السينمائي الذي يفتتح الأربعاء أمام عدسات الكاميرات الحرارية وبمشهد تغلب عليه الكمامات، متحديًا جائحة كوفيد-19 التي غيّرت وجه العالم، وتجدُد تفشّي فيروس كورونا المستجد. وانطلاقًا من أهمية هذا الحدث السينمائي العالمي السنوي، يشارك في افتتاح المهرجان مديرو أكبر 8 مهرجانات في أوروبا التي تتنافس سنويًا لجذب أفضل الأفلام، بينها مهرجانا كان وبرلين، تعبيرًا عن “التضامن مع صناعة السينما العالمية” في خضمّ الأزمة التي تعانيها. ولم يكن من المؤكد إقامة النسخة الـ77 لهذا المهرجان، وهو من الأقدم في العالم، إذ إن إيطاليا هي إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررًا من تفشي فيروس كورونا المستجد. وكانت لدى شركات الإنتاج هموم أخرى في قطاع يعاني أزمة كبيرة نتيجة عواقب الأزمة الصحية، وقد أدّت هذه الأزمة إلى تغييب مهرجان كان الذي يقام عادة في الربيع، وهو المنافس التاريخي لمهرجان البندقية. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيتيح مهرجان البندقية لعالم السينما متابعة مرور النجوم مجددًا على السجادة الحمراء، وستشهد صالات جزيرة ليدو عودة العروض العالمية الأولى. لكنّ لهذه العودة ثمنها، إذ ستتخذ “إجراءات أمنية غير عادية، ستطبق بصرامة لضمان راحة البال لجميع المشاركين من دون أي مخاطرة”، على ما قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا. وأضاف: “ستغيب بعض الأفلام الرائعة، بينما لن يتمكن بعض أعضاء فرق عمل الأفلام المشاركة من الحضور”، بل سيتاح لهم الإدلاء بمداخلات تبث عبر تقنية الفيديو. وقد أثر ذلك على “علاقة الحب” بين هوليوود والبندقية، إذ كانت أهم الإنتاجات الأميركية تُعرض في المهرجان الإيطالي، مما يضاعف حظوظها لنيل الجوائز الأميركية، كذلك سيكون حضور النجوم العالميين محدودًا جدًا في الليد وفي المباني المخصصة للعروض وللمؤتمرات الصحفية الواقعة بمعظمها على الشاطئ، ستنتشر الماسحات الضوئية لقياس درجة حرارة الحضور، وسيفرض وضع الكمامات داخل الصالات وخارجها، إذ تحرص إدارة المهرجان على تجنب سيناريو تحوّله بؤرة لتفشي الفيروس وخفض عدد المقاعد في الصالات إلى النصف لضمان التباعد الاجتماعي، ويلتزم كل وافد إلى المهرجان من خارج منطقة “شنغن” إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا. غير أن هذا التشدد في الإجراءات المتخذة على خلفية المنحى التصاعدي لتفشّي العدوى في إيطاليا، لا يحجب الأفلام الـ18 المشاركة في السباق للفوز بجائزة “الأسد الذهبي”، منها 8 افلام من إخراج نساء. ولاحظ باربيرا أن “المكوّن النسائي كان يقتصر، إلى الآن، على نسبة مخجلة”، آملا -بالتأكيد- في وضع حد للجدل الذي شهدته الدورات السابقة للمهرجان، ولا يزال هذا الموضوع ساخنًا في عالم السينما، بعد 3 سنوات على موجة “مي تو” (أنا أيضًا). وتترأس لجنة التحكيم امرأة ملتزمة بهذه القضايا، هي الأسترالية كايت بلانشيت، وإلى جانبها الممثل الأميركي مات ديلون والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين سانييه. وستتولى هذه اللجنة اختيار الفيلم الذي يستحق جائزة “الأسد الذهبي” المرموقة بين إنتاجات من دول عدة، كإيطاليا والهند وبولندا، خلفًا لفيلم “جوكر” لتود فيليبس، الذي توج العام الفائت، ثم فاز بعد 5 أشهر بجائزتي “أوسكار”.  وفي البرنامج مثلًا فيلم “وايف أوف إي سباي” للياباني كيوشي كوروساوا، و”آمان” للمخرجة نيكول غارسيا، وهو الفيلم الوحيد من فرنسا. ومن خارج المسابقة، يبرز فيلم “وانت نايت إن ميامي” الذي تولت إخراجه الممثلة الأميركية الإفريقية ريجينا كينغ، ويتناول بدايات الملاكم كاسيوس كلاي (الذي سيصبح محمد علي). وتكمن أهمية الفيلم في تزامنه مع الضجة المثارة في الولايات المتحدة بشأن مسألة العنصرية، وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية. كذلك سيكون لفيلم “غريتا” وقع خاص في البندقية المهددة بارتفاع منسوب المياه، إذ يتناول هذا الشريط الوثائقي السويدي من إخراج ناثان غروسمان سيرة الناشطة البيئية الملتزمة قضايا المناخ غريتا ثونبرغ.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"جوكر" يحصل على الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا بفضل أداء فينيكس

حاكم "فينيتو" الإيطالية يُعلن إقامة "مهرجان البندقية" في موعده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18  فيلمًا تتحدى كورونا وتتنافس على أسد “البندقية” الذهبي الأربعاء 18  فيلمًا تتحدى كورونا وتتنافس على أسد “البندقية” الذهبي الأربعاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab