تساؤلات عن مدى نجاح السينما في إظهار المناظر الخلابة في مصر
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

بعد سيطرة أفلام المقاولات والتصوير في الأماكن المغلقة وتشويه الواقع

تساؤلات عن مدى نجاح السينما في إظهار المناظر الخلابة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات عن مدى نجاح السينما في إظهار المناظر الخلابة في مصر

غراند أوتيل
القاهرة - محمد عمار

أثار عرض مسلسل "غراند أوتيل" رمضان قبل الماضي الكثير من التساؤلات عن دور الفن في دعم السياحة، حيث تم تصوير المسلسل في مدينة أسوان الخالدة، وجاء على عكس الكثير من الأعمال الفنية ليسلط الضوء على مواطن الجمال، بدلا من التركيز على العشوائيات والأماكن المتسخة، ليثار سؤال مهم عن دور الفن في تجميل الواقع وتسليط الضوء على المناطق الجميلة في مصر.

وفي البداية قال المخرج إسماعيل جمال إن السينما قديما كانت دائما تبرز جماليات الشوارع المصرية من خلال مجموعة من الأغاني التي كانت تصور على الطرقات وفي الشوارع، ويكفي أن تكون بداية فيلم "غزل البنات" للفنان الراحل الكبير أنور وجدي كانت أغنية للفنانة ليلى مراد وهي على الجواد وحولها شجر وبساتين، موضحا أن فترة أفلام المقاولات جعلت التصوير دائما في أماكن مغلقة واختفت جماليات السينما في تصوير المناظر الطبيعية.

في حين أوضح الكاتب الصحافي محمد عزيز أن السينما في العصر الحديث افتقدت لإظهار المناظر الطبيعية في مصر، فأغلب الأفلام تكون "أكشن" أو بلطجة حتى عندما تحاول السينما إظهار الأماكن الشعبية تظهرها بشكل مشوه، أما الفنان ماجد المصري فقال أن السينما افتقدت فعلا لإبراز معالم مصر، فقديما كنا نرى أفلاما جميلة تصور في الأقصر وفي وسط المعابد، مثل أفلام "غرام في الكرنك" و"عروس النيل"، أما الأن فأصبح المنتج ينظر إلى المكسب فقط، ورغم أننا كنا رواد في صناعة السينما وعلمنا دول كبرى الآن في السينما مثل الهند، إلا أن الهند تفوقت في التصوير في الأماكن الطبيعية حتى في مسلسلاتها.

وتحدثت في نفس الأمر الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة إن السينما عليها أن تقدم مصر بشوارعها النظيفة وأماكنها السياحية الرائعة، فالفن دائما سفيرا للدولة التي يظهر فيها، وعلى المنتجين أن يدركوا أن عليهم دورًا في إظهار مصر بالصورة اللائقة في أفلامهم، فقديما كان الفيلم له مضمون ورغم ذلك كان المخرج يبحث عن مناظر جميلة تجذب العين، ويكفي أنه حتى الآن الناس تتذكر صخرة ليلى مراد في مرسى مطروح في فيلم "شاطئ الغرام".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن مدى نجاح السينما في إظهار المناظر الخلابة في مصر تساؤلات عن مدى نجاح السينما في إظهار المناظر الخلابة في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab