جدل  قُبلات الأفلام يَتَجدَّد في مصر وسط تَلاسُن بين أحمد فلوكس وإلهام شاهين حول حرية الفن
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

جدل " قُبلات الأفلام" يَتَجدَّد في مصر وسط تَلاسُن بين أحمد فلوكس وإلهام شاهين حول حرية الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل " قُبلات الأفلام" يَتَجدَّد في مصر وسط تَلاسُن بين أحمد فلوكس وإلهام شاهين حول حرية الفن

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة ـ العرب اليوم

 يبدو أن الجدل حول مصطلح «السينما النظيفة» ومشتقاته، مادة قابلة للاشتعال في مصر مع كل تصريح جديد معارض أو مؤيد لها، مثل التي أطلقها أخيراً الفنان المصري أحمد فلوكس في تعقيبه عبر حسابه على موقع «فيسبوك» على دفاع الفنانة إلهام شاهين والمخرج هادي الباجوري عن «قُبلات السينما» وفجّرت تصريحات المخرج المصري هادي الباجوري، الجدل مجدداً حول هذه القضية، حيث أعلن «عدم ممانعته في أداء زوجته الفنانة ياسمين رئيس للمشاهد الرومانسية».وقوبلت تصريحات الباجوري بهجوم عنيف من الفنان المصري أحمد فلوكس، حيث نشر صورة للباجوري، عبر حسابه على «إنستغرام» وعلق عليها بأسلوب لاذع فيما ردت الفنانة إلهام شاهين على فلوكس، في تصريحات صحافية مقتضبة قائلة: «أنا أكبر من إني أرد على هذه الأمور»، مطالبة من لا يحترم الفن بأن يتركه»، على حد تعبيرها.ورد عليها فلوكس بنبرة حادة قائلاً، في بث مباشر، إن «إلهام شاهين ليست خطاً أحمر له»، مشدداً على أنه «يقول كلمة حق»، على حد تعبيره.

وكانت الفنانة المصرية قد تحدثت أخيراً عن القبلات في الأفلام، منتقدة كل من يرى أنها شيء منافٍ للأخلاق، وقالت: «زمان كل الأفلام الراقية المحترمة كان فيها قبلة للبطلة، لكن الآن يعتبرونها شيئاً منافياً للأخلاق، حصل تغير كبير في المجتمع».وأضافت: «لا بد من الفصل تماماً بين شخصية الممثل الحقيقية والدور الذي يؤديه على الشاشة، لماذا لا تتم محاسبتي على تأدية دور قاتلة أو تاجرة مخدرات؟!» «ستظل الآراء المثيرة للجدل، بما في ذلك مصطلح السينما النظيفة، مطروحة طالما ما زال الكثيرون مصرين على تقييم الفنون تقييماً أخلاقياً» بحسب الكاتب والناقد الفني المصري محمد عدو ويضيف محمد عدوي، قائلاً: «هناك فريق جاهز ومُتربص طيلة الوقت للدفاع عن السينما النظيفة، كأنهم في حالة تأهب للهجوم، مستعينين بحجج أخلاقية تستميل العوام وتعجبهم، وتنظر للفن نظرة بعيدة عن جوهره الحقيقي».

وكانت حالة من الانتقادات العاصفة قد احتدمت خلال الفترة الأخيرة، بسبب أداء الفنانة المصرية منى زكي في فيلم «أصحاب ولا أعز» الذي تعرضه منصة «نتفليكس»، وكان أبرز وجوه هذا الجدل هو اعتبار منى زكي قد قدمت خلال الفيلم، دوراً درامياً جريئاً عليها، باعتبارها واحدة من أبرز نجمات «جيل السينما النظيفة»، التي بدأت مع نهاية تسعينات القرن الماضي، وواكبها انتعاش في سوق العرض السينمائي ترجمتها أرقام الإيرادات المرتفعة، مع دخول العائلات بأعداد كبيرة للسينما لمشاهدة أفلام تبتعد عن تقديم القبلات أو المشاهد العاطفية الجريئة.

وبحسب عدوي، فإن المشكلة الحقيقية في مثل تلك التصريحات التي تصدر على لسان فنانين، مثل تصريحات أحمد فلوكس، تشي بأنهم لا يعرفون أو يفهمون طبيعة العمل الفني، ويقول: «أحمد فلوكس ليس أولهم، فهناك عدد كبير من داخل الوسط الفني يتبنى هذا الرأي، ومنهم نجوم في شباك الدراما، منهم مَن صرحوا بأنهم يشترطون عدم التلامس في الأدوار الفنية التي يقومون بها، والمشكلة الحقيقية التي تمثلها تلك التصريحات، أنها تُجسد حالة من التطرف الموجود داخل الوسط الفني، وليس من خارجه، وربما تكون وسيلة لمواكبة التريند».

ودافع المخرج هادي الباجوري عن مشاهد القبلات بفيلمه الأخير، «قمر 14» خلال لقائه التلفزيوني قائلاً إنه «لم يرتكب خطأ»، مشيراً إلى أن «القبلات كانت أمراً عادياً في السينما منذ 20 عاماً»، مشيراً إلى أنه «عندما تأتي الانتقادات فإن المشكلة تكمن في الجمهور»، مشدداً على أنه «لن يغير نفسه من أجل الجمهور».وواكب هذا الجدل موجة اعتراضات على مشاهد التقبيل من دعاة مصريين، على غرار الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الذي قال عبر حسابه على «فيسبوك»: «ليس هناك أي ضرورة لعرض مشهد تقبيل في السينما».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إلهام شاهين تردّ على أحمد فلوكس عن القُبلات قائلة "مَن لا يحترم المهنة فليتركها"

أمينة خليل وإلهام شاهين وفيلم "حظر تجول" يحصد 12 جائزة في مهرجان جمعية الفيلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل  قُبلات الأفلام يَتَجدَّد في مصر وسط تَلاسُن بين أحمد فلوكس وإلهام شاهين حول حرية الفن جدل  قُبلات الأفلام يَتَجدَّد في مصر وسط تَلاسُن بين أحمد فلوكس وإلهام شاهين حول حرية الفن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab