مسلسل 60 دقيقة سلّط الضوء على أزمات النساء وناقش عالم الطب النفسي بعيدًا عن النمطية
آخر تحديث GMT08:42:14
 العرب اليوم -

مسلسل "60 دقيقة" سلّط الضوء على أزمات النساء وناقش عالم الطب النفسي بعيدًا عن النمطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسل "60 دقيقة" سلّط الضوء على أزمات النساء وناقش عالم الطب النفسي بعيدًا عن النمطية

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنانة ياسمين رئيس
القاهرة - العرب اليوم

مسلسل "60 دقيقة" نجح بمجرد عرضه على منصة شاهد، أن يصبح من أكثر الأعمال الإثارة للجدل والتساؤلات، حيث خلق حالة مميزة بين متابعيه الذين يتشوقون لمعرفة نهاية أحداث المسلسل والتي اقتربت للغاية.مسلسل "60 دقيقة" حقق المعادلة الصعبة في حلقاته السابقة، حيث نجح في تسليط الضوء على بعض المشاكل التي تمر بها النساء في حياتها مثل العنف الأسري والتحرش، ومعاناتها بشكل عام سواء مع الزوج أو بعض الاشخاص الموثوقين ممن حولهن؛ إضافة إلى نجاحه في تناول الأحداث بطريقة جريئة جعلت الجميع متشوقًا لمعرفة تفاصيل الحلقات القادمة وسط حالة من الغموض والتشويق التي تبدأ بظهور عنوان كل حلقة بعد التتر، والتي تكون بمثابة تمهيد للأحداث المشوقة التي سوف تحدث بالحلقة.

المسلسل الذي لاقى شهرة واسعة في الوطن العربي، قدم نموذجين رئيسيين من النساء، وقامت بدور كل منهما النجمتين ياسمين رئيس وفاطمة البنوي، حيث إن الأخيرة تؤدي شخصية امرأة تتعافى من محاولة انتحار أقدمت علیھا بعد أن تمكن الإحباط منھا بسبب الظروف المحیطة بھا، لكنها حرصت على اللجوء إلى طبيب نفسي بسبب ما مرت به من صعوبات وخذلان، إلا أن طبیبھا يخذلها ھو الآخر ویعتدي علیھا ویعمق أزمتھا النفسیة، فیزید ذلك من سوء حالتھا.

فيما تجسد ياسمين دور الزوجة التي تصدم ببعض الأنباء غير المتوقعة التي تخص زوجها، كونه يقوم بالاعتداء على مرضاه من النساء اللاتي يلجأن له لحل أزماتهن النفسية، وتصبح في حالة سيئة كونها مطلوب منها الوقوف في صف الضحايا ضد زوجها، إضافة إلى صدمتها الكبرى فيه.

حلقات المسلسل تعمقت بشكل أكبر في عالم الطب النفسي وناقشته بشكل مختلف بعيدا عن التقليدية التي تم اتباعها في اعمال سابقة، كما تسببت بعض الشخصيات في حيرة الجمهور، مثل شخصية الطبيب النفسي "أدهم" التي قدمها الفنان السوري محمود نصر، حيث إن الجمهور انقسم حول تلك الشخصية في بعض الحلقات، ما بين مصدقين له ومعتبرينه ضحية ومتهم زورا من إحدى مريضاته بالاعتداء عليها، وسط تأكيده على إنها مصابة بالفصام وتتخيل مواقف لا تحدث؛ فيما كره البعض الآخر الصفات السيئة التي يتمتع بها أدهم في المسلسل، كونه من المفترض أن يكون داعمًا لمرضاه وليس سببًا في أذيتهم، وأرجع كذلك بعض المتابعين أن ما يفعله أدهم ربما يكون بسبب كونه مصابا بمرض نفسي؟

وبالتزامن مع نجاح المسلسل وقرب انتهاء حلقاته وإثارته اهتمام قطاع كبير من الجمهور، أطلقت ياسمين رئيس حملة تحت شعار "لا للعنف ضد المرأة"، حيث نشرت ياسمين عبر صفحاتها صورة مكتوب عليها Stop Domestic Violence، وعلّقت بقولها: "ستات كتير بتتعرض للعنف المنزلي، ومش بتعرف ازاي تعبر عن مشكلتها وبتخاف من المجتمع... ماتسكتوش على حقكم!".

وقد بدأت ياسمين رئيس حملتها بعد عرض الحلقة السابعة والثامنة من المسلسل، الذي شهدت تلك الحلقات خروج شخصية ياسمين في بث مباشر لتخبر الجميع بالعنف الأسري الذي تعرضت له، وذلك بعدما تأكدت من أن زوجها يمارس ذلك مع بعض من مرضاه من النساء في عيادته النفسية، ويتحرش بهن.

ومن المقرر أن تعرض الحلقة الأخيرة من المسلسل الأسبوع المقبل، لنرى من خلالها هل سيتم إعدام ياسمين أم لا، ومسلسل "60 دقیقة" المكون من 9 حلقات، من إنتاج شاھد وإخراج مریم أحمدي وتألیف محمد ھشام عبیة، وبطولة یاسمین رئیس، محمود نصر، شيرين رضا، فاطمة البنوي، سوسن بدر، ومھا نصار.

قد يهمك ايضا 

مسلسلات جديدة فى طريقها للعرض على المنصات منها "60 دقيقة" و"البريئة"

ياسمين رئيس تدعم لبنان بطريقتها الخاصة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل 60 دقيقة سلّط الضوء على أزمات النساء وناقش عالم الطب النفسي بعيدًا عن النمطية مسلسل 60 دقيقة سلّط الضوء على أزمات النساء وناقش عالم الطب النفسي بعيدًا عن النمطية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab