60 عامًا من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي
آخر تحديث GMT12:34:15
 العرب اليوم -

60 عامًا من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 60 عامًا من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي

الفنان عادل إمام
القاهره - العرب اليوم

60 عاما من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي، حتى منحه الجمهور لقب "الزعيم"، وظل النجم المفضل دائما، رغم اعتزاله وغيابه عن الأعمال الفنية منذ 4 أعوام. عادل إمام لم تكن بداياته تتحدث عن بطل مطلق، حيث انطلق من خلال الأدوار الصغيرة والثانوية، لكن مسيرته شهدت تحولا كبيرا، جعله البطل الذي يتمنى الجميع العمل إلى جواره.

تلك الرحلة التي مرت بالعديد من المحطات، وشهدت العديد من الأسرار، التي ساهمت في أن يكون عادل إمام هو "الزعيم"، وهو ما تحدث عنه الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات لـ"العربية.نت"، مؤكدا أنه منذ الوهلة الأولى آمن بداخله أنه سيصل إلى القمة، وبدأ يضع تفاصيل المشروع، من أجل أن يكون حالة استثنائية، حتى إنه رفض أن يقف في طابور النجوم.

وتذكر الشناوي أمرا حدث قبل نحو 40 عاما، لم يفهم المغزى منه وقتها، ولكنه عرفه بعد ذلك، حيث كان الشناوي يقدم مربع داخل جريدة "روزاليوسف" يحمل اسم "اتنين". ومن خلاله يقارن بين ثنائي يمتلك نفس المواصفات يتنافسان، مثل يوسف وهبي وزكي طليمات، لذلك قرر أن يقدمها بين عادل إمام ونجم كوميدي آخر.

قدم الشناوي مقابلة منفردة مع كليهما، حيث حصلا على نفس الأسئلة، لكنها وضعت في النهاية وكأنهما أمام بعضهما البعض، وهو ما فاجأ عادل إمام الذي سأل الشناوي قائلا "ليه مقولتليش من الأول؟".
وقتها لم يعلم الشناوي الغرض من السؤال، خاصة أنه كتب الإجابات الخاصة بعادل إمام كما هي دون زيادة أو نقصان، لكنه علم فيما بعد أن عادل إمام لم يكن يحب أن يوضع في مقارنة مع أحد.
الناقد الفني أكد أن عادل إمام من أذكى الفنانين، ولديه القدرة على هضم الرأي الآخر، متذكرا ما جرى حينما ذهب عادل إمام للمخرج حسين كمال، من أجل المشاركة في مسرحية تدعى "ثورة القرية".

تلك المسرحية قدم المعالجة الخاصة بها عزت العلايلي، وكان عادل إمام يعتقد أنه ممثل تراجيدي، لكن حسين كمال رفض وأخبره أنه يصلح لدور كوميدي وليس تراجيدي. وقتها منحه حسين كمال جملة واحدة كي يقولها على المسرح تقول "معايا عسلية.. بمليم الوقية"، لتصبح هذه الانطلاق الأولى للزعيم، رغم أن المسرحية لم يتم تصويرها تلفزيونيا، ولم يشاهدها أحد من الجيل المعاصر، لكنها وثيقة حقيقية شاهدة على بداية عادل إمام الكوميدية.

وشدد الشناوي على أن الزعيم حرص منذ البداية على أن يسبق اسمه الجميع، وذلك بعد أن بدأ يملي شروطه، كما كان يحصل على الأجر الأعلى، وهو ما جعل منه زعيما.
تلك الأمور التي دللت على رؤية الزعيم الثاقبة، وما أكد عليها هو ما حدث في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، حيث كان أجر سعيد صالح هو الأعلى وقتها، وكان الرهان على سعيد صالح أكبر من عادل إمام في تلك الفترة. وقتها بدأ عادل إمام المسرحية وهو في المرتبة الثانية خلف سعيد صالح، لكنه حينما قرأ النص طلب تغيير دوره ليحصل على دور سعيد صالح، بعدما شعر أن هذا الدور هو الألفا.

وقتها وافق سعيد صالح دون استيعاب لهدف عادل إمام، لكن الشناوي رأى أن عادل إمام كان ينظر للزعامة، وهو ما يمثله دور "بهجت الأباصيري" في المسرحية.
الشناوي تحدث عن الاعتبارات الإنسانية التي رفضها عادل إمام طالما أنه أراد المرتبة الأولى، وعلى الرغم من كونه يدين بالولاء لفؤاد المهندس، لكنه حينما شارك معه في أعمال فنية، جاءت بعدما صار عادل إمام هو صاحب المكانة الفنية الأكبر، أصر عادل إمام على أن يكون صاحب الاسم الأول، قبل الرجل صاحب الفضل عليه.

كما استرجع الناقد الفني موقفا يدل على أهمية العقل، حيث روى له الراحل سمير غانم موقفا حدث في ستينات القرن الماضي، حيث طلب منه عادل إمام تحويل أجره في الأعمال الفنية إلى الدولار، معتبرا أن الدولار هو من ستكون له الكلمة العليا في المستقبل. لكن سمير غانم وقتها كان يصرف أمواله قبل أن يتحصل عليها، ولم يستوعب المغزى من حديث عادل إمام.

الشناوي تذكر ما حدث في نهاية تسعينات القرن الماضي، حينما حقق فيلم "اسماعيلية رايح جاي" طفرة كبيرة للغاية، وحقق إيرادات بلغت 15 مليون جنيه، في حين كان عادل إمام يحقق 7 ملايين جنيه.
وقتها أيقن عادل إمام أن هناك جيلا آخر ذهب إلى السينما من أجل محمد هنيدي، فقرر الاستحواذ على هذا الجيل، فذهب إلى يوسف معاطي من أجل التأليف بدلا من وحيد حامد، كما أشرك جيلا جديدا إلى جواره في التمثيل.
وفي السنوات الأخيرة بعد مسلسل "فالنتينو" شعر عادل إمام أن لياقته الجسدية، لم تعد تسعفه، لذلك قرر الابتعاد واعتزال الفن، بعد سنوات طويلة من العطاء الفني.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بشرى تعلق على اعتزال عادل إمام ليس اعتزال ده حق أصيل وغير مكتسب

حقيقة منع عادل إمام من الظهور إعلاميا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 عامًا من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي 60 عامًا من العطاء الفني جعلت عادل إمام يتربع على عرش الفن في الوطن العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab