خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

أكدوا أنهم يقبلون على "الكوكايين" و"الحشيش" الأكثر انتشارًا

خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة

ماجدة الخطيب وحاتم ذوالفقار ودينا الشربيني
القاهرة - سهير محمد

أعلن عدد من خبراء علم النفس والاجتماع أن الفنان عندما يلجأ للمواد المخدرة، فإنه يكتب بيده نهايته الفنية لأن المخدرات لا ترفع من حالته الإبداعية كما يظن البعض، ولكن يجعل هناك خللًا في قدرته على رؤية وإدراك الأشياء بشكل أكثر وضوحا، وفسروا الجانب الطبي الذي يكون عليه الفنان عندما يتعاطي المخدرات، حيث تتحدث الدكتورة منال زكريا أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة القاهرة في هذا الأمر قائلة: الفن قائم على التركيز وبالتالي لا يتفق أو ينسجم أبدا مع المخدرات أيًا كان نوعها، بل على العكس يقلل من نسبة التركيز، علاوة على أن الفنان في النهاية قدوة للناس وعليه أن يقدم النموذج الجيد الذي يقلده فيه الناس، فكيف يقدمون أعمالًا يحاربوا بها الإدمان، ثم نسمع بعد ذلك على القبض على بعضهم بسبب تعاطي المخدرات فهذا تناقض شديد. وترى الدكتورة منال زكريا أن هناك أسباب مختلفة تدفع الفنان لتعاطي المخدرات فقد يكون نوع من التجريب، بخاصة إذا كان هذا الفنان ميسور الحال أو أنه يعاني من مشكلة نفسية.

أما الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر فيرى أن الفنانين الذين لا يملكون خبرة كافية أو موهبة يحاولون أن يلعبوا في عامل الإدراك لديهم، بمعنى أنهم يلجأوا للمواد المخدرة حتى يجعلوا إدراكهم للأشياء أكثر وضوحا والدخول بعالم خاص بهم، وهذا الأمر يستمر معهم لفترة قصيرة مثل فلاش الكاميرا الذي يضيء للحظات، بعدها ينطفئ حيث ينعكس الأمر ويصابوا بحالة خمول شديد، فيحاولوا التخلص من هذا الأمر بزيادة جرعة المخدر لكن هذا الأمر يدمر خلايا المخ ويجعل الشفاء من الإدمان أصعب. وأشار بحري إلى أن أكثر أنواع المخدرات انتشارا في الوسط الفني هو "الكوكايين"، لأن تأثيره أقوى عليهم ويستمر في الجسم لفترة أطول، يليه الحشيش ثم الأفيون ومعظم الحالات  الخاصة بتعاطي الفنانين المخدرات كشفت عن كثرة تعاطيهم هذه الأنواع.

ومعروف أن هناك عدد من الفنانين تم القبض عليهم في قضايا تعاطي مخدرات  وبعضهم قضى مدة  خلف أسوار السجون مثل ماجدة الخطيب وحاتم ذوالفقار وسعيد صالح وأحمد عزمي ودينا الشربيني، وأخيرا المخرج سامح عبدالعزيز الذي يتم محاكمته الآن على ذمة قضية تعاطي مخدرات، والبعض خرج من هذه القضايا، وهناك من اعترف في برامج تلفزيوينة أنه سبق وأدمن المخدرات وتم علاجه منها مثل فاروق الفيشاوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab