كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين
آخر تحديث GMT09:41:34
 العرب اليوم -

أسعد الآلاف في 3 أمسيات وحفَّزهم على التصفيق والغناء

كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين" للعام العشرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين" للعام العشرين

الفنان كاظم الساهر
بغداد - العرب اليوم

تنادي إحدى الحاضرات، الفنان كاظم الساهر الواقف على مسرح «مهرجانات بيت الدين» باسمه، قائلة: «كاظم الساهر.. أنا قادمة من الجنوب لأستمع إلى أغنية بغداد»، يستدير الساهر باتجاه عازف البيانو ميشال فاضل، وتبدأ الموسيقى بعزف مطلع أغنية «كَثُرَ الحديث عن التي أهواها» التي قدمها بإيقاع، يقول بعض الحاضرين إنهم يستمعون إليه بصيغته هذه للمرة الأولى. بهذه الدقة يعرف الجمهور فنانهم ويتابعون تفاصيل أغنياته.

علاقته بجمهوره، هي علاقة تفاعل يمنحها «قيصر الغناء العربي» بُعداً شخصياً، تماماً كما يمنح مدرجات مهرجانات بيت الدين ومسرحها ألفة بالغة. فهو ألِف مدرجات هذا المهرجان الذي يشارك فيه هذا العام للسنة العشرين، ويزداد الساهر فيه كل عام حضوراً وتألقاً. ويقدم هذا العام 3 حفلات، فيما يزداد عدد الطامحين للتمتع بأمسية رومانسية يحفزهم فيها الساهر على الرقص والتصفيق والغناء معه. ويزداد التشويق حين يعلمون أنها على الأرجح السنة الأخيرة التي يحيي فيها القيصر أمسيته التقليدية هنا، وينتظرونها من عام إلى آخر، لارتباطه بمشروعات أخرى، قد تمنعه من العودة.

يصطفّ العشرات على مدخل قصر بيت الدين التراثي في جبل لبنان، ممن لم تسمح لهم الظروف بالحصول على بطاقات دخول لحضور الأمسية، ويكتفون بالاستماع إلى صوته الذي يعبر قناطر القصر وبهوه وفضاءه الواسع إلى الأرجاء. أما على المدرجات، فمن الصعوبة البالغة أن يعثر الحاضرون على كرسي فارغ. امتلأت المدرجات بالآلاف. هناك اللبناني الذي ينتظر الساهر من عام إلى آخر، والعربي الذي يقصد الساهر للاستمتاع بأغنياته في هذا المصيف العريق، والعراقي الذي يتبع أثر الفنان ابن بلده في «مسارح العالم»، والأجنبي الذي سمع عن الساهر من زملائه العرب، فحضر ليشهد «هذا العشق من الجمهور للقيصر»، كما تقول فرنسية حضرت مع زوجها اللبناني.

أقرأ أيضاً :

تعرَّف على سبب توقف كاظم الساهر عن الغناء لفترة طويلة

واستطاع الساهر أن يبني ثقة مع جمهور مهرجانات بيت الدين خلال عقدين أحيا فيها أمسيات صيفية.
بالشكل، يتفاعل مع جمهوره، يستمع إلى مطالبه ويلبيها، بالممكن على الأقل، فيغني ما يرضي هذا الجمهور من أغنيات رومانسية، وأخرى تثير الرغبة في الرقص، مثل «عيد وحب هذي الليلة» التي أدى شبان عراقيون رقصة تقليدية على أنغامها، وأغنيات وطنية. ولم يتردد في التقاط «سيلفي» مع معجبات، أما في المضمون، فيحافظ الساهر على وتيرة إبهار نتيجة استراتيجية التجديد التي يتبناها. فالأمسية الأولى في بيت الدين، افتتحت بمقطوعة موسيقية أداها العازف اللبناني ميشال فاضل على البيانو، وتدرج بالأغنيات وفق استراتيجية تنوع ما يثير حسّ التفاعل رقصاً أو تمتعاً بالموسيقى. واللافت أن الفرقة الموسيقية الضخمة والكورال الذين يتجاوز عددهم الـ120 شخصاً، وهو عدد يزداد كل عام، يمنح الأغنيات القديمة بُعداً جمالياً جديداً نتيجة الإضافات بالآلات الموسيقية وتنوع النغم الانسيابي في خلفية المقطوعات. وهي قدرة ترفع «الريبورتوار» القديم من مرتبة الإعادة إلى مرتبة التحديث السمعي.

وتُسمع أغنية «زيديني عشقاً» بانسيابية جديدة، كذلك «حافية القدمين»، و«هذا اللون»، وسائر الأغنيات التي حفظها الجمهور ورددها عن ظهر قلب، بينها «ما بين حب وحب»، و«كتاب الحب»، علماً بأنه افتتح بأغنية «عيد العشاق»، واختتم بـ«قولي أحبك». وقدم الساهر خلال اليومين الماضيين أمسيتين، يستكملهما بثالثة اليوم السبت في «بيت الدين».

وقد يهمك ايضا:

كاظم الساهر يُعلن تأجيل حفلته في السعودية إلى الخميس

كاظم يعلن عن أحدث أغنياته "أتدخنين" من كلمات لميعة عباس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
 العرب اليوم - مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab