«لو كنت أعلم أن رئاستى نقابة المهن الموسيقية ستجر على كل تلك الأزمات، لما ترشحت لها من الأساس».. عبرت تلك الجملة التى استهل بها المطرب هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، حديثه عن الفترة الحالية التى تعيشها النقابة، وما تشهده من أزمات، أبرزها انتشار مطربى المهرجانات، وسعيهم للانضمام إلى النقابة، لتقديم حفلاتهم بشكل قانونى.
قال «شاكر» إن عمله بالنقابة بمثابة مجهود إضافى عليه، لكنه سعيد بذلك للغاية، وفخور بالإنجازات التى حققها بصحبة زملائه فى المجلس، معتبرا أنه لا يزال أمامهم العديد من الإنجازات ستظهر الفترة المقبلة للزملاء فى الجمعية العمومية.
وأضاف: «على الرغم من انشغالى خلال الفترة الأخيرة بالسفر للخارج لتقديم حفلات غنائية، لكنى دائم التواصل مع بقية أعضاء المجلس لكى نتشارك فى اتخاذ القرارات».
وواصل: «بعد سنوات من عملى بالنقابة، أستطيع أن أقول إنها أخذت منى كثيرًا ولم آخذ منها أى شىء، بل تطاول علىّ الكثيرون واتهمونى بأشياء لم أكن أتخيل أن تحدث معى، وذلك من أجل مصالحهم، ولم أكن أتخيل أن عملى بالنقابة سيعرضنى لكل هذه الأزمات، لكن لكل شىء ثمن، فمقابل ذلك تم تقديم خدمات مهمة لأعضاء الجمعية العمومية».
وتابع: «لو عاد بى الزمن إلى الماضى لم أكن لأتقدم بأوراق ترشحى للنقابة إطلاقًا لكى لا يحدث ما شهدته من اتهامات باستفادتى من منصبى كنقيب للموسيقيين، وكأن الجميع لا يعرفنى ولا يعرف تاريخى»، مؤكدًا أنه لن يترشح مرة أخرى فى الانتخابات بعد انتهاء الفترة الحالية.
وعن أزمته مع مطرب المهرجانات حمو بيكا، والدعوى القضائية المقامة من النقابة ضده، بعدما تهجم عليه وعلى النقابة وسبه هو وبقية أعضاء المجلس، قال: «لن نتصالح معه؛ لأن ما فعله مرفوض تمامًا، حيث تهجم على وأعضاء المجلس وسبنا، فلابد أن ينال عقابه بالقانون لأنه هدد أيضًا بحرق وتكسير النقابة، ونسى ما فعلته معه العام الماضى فى رمضان، عندما كان محبوسًا على ذمة إحدى القضايا، وتسامحنا معه وأرسلت المستشارين القانونيين الخاصين بى وبالنقابة للتنازل من أجل أن يقضى العيد مع أسرته، فتكون النتيجة بعد فشله فى الاختبار أن يفعل ذلك معنا، وهو لا يجيد الغناء ويأخذ الموضوع بلطجة وهذا مرفوض».
أما بالنسبة لأزمة حسن شاكوش، فأوضح نقيب الموسيقيين أنه تقدم للاختبارات للحصول على عضوية النقابة، وبالفعل استمعت لجنة له، لكن لم تُعلن نتيجته حتى الآن، مستدركًا: «أتعجب من حديثه الدائم عن حصوله على العضوية، وما يفعله شىء عجيب».
أما بالنسبة لأزمة سرقة لحن أغنية «حاجة مستخبية» لمحمد حماقى، فقال «شاكر» إنه سيتم النظر فى الشكوى المقدمة واتخاذ قرار فيها.
وحول موقف النقابة بشكل عام من مطربى المهرجانات، قال: «مش كل مطربين المهرجانات بيتم رفضهم لمجرد الرفض، بالعكس، اللى بيعرف يغنى وصوته مميز بنساعده، وسنجتمع قريبًا كأعضاء مجلس لبحث تقنين هذة الفئة، لكن لا أعتقد أنهم سيكونون أعضاء فهذا أمر صعب».
وأوضح: «ستصدر لهم تصاريح غناء لمدة ثلاثة شهور أو ٦ شهور، ويتم تجديدها بعد ذلك، بشرط عرض كلمات الأغانى والألحان على النقابة والمصنفات، حتى نوقف سرقة الألحان، وفى نفس الوقت نرتقى بكلمات أغانى هؤلاء المطربين، بعدما ثبت أن فئات كثيرة تسمعهم وتتأثر بهم، خاصة أن هناك أغانى مهرجانات بها إسفاف لا يتخيله أى شخص».
فى سياق آخر، تحدث هانى شاكر عن حقيقة عودته للتمثيل، مشيرًا إلى أنه كانت هناك فكرة يعمل عليها مع السيناريست أيمن سلامة، لكنهما يبحثان عن جهة إنتاج لتقديمها، وكان هناك عمل أمريكى سورى درامى، وتم الاتفاق مع صناعه بشكل مبدئى، ولا يزال فى مرحلة التحضيرات، ولن يبدأ التصوير قبل ثلاثة شهور من الآن.
أما على مستوى الغناء، فأشار «شاكر» إلى انتهائه من تسجيل أغنية لبنانية مؤخرًا، يغازل من خلالها جمهوره ومحبيه فى لبنان، معتبرًا إياها خطوة تأخرت كثيرًا، بأن يغنى باللهجة اللبنانية، مشيرًا إلى أن كلمات الأغنية وألحانها جديدة ومختلفة عليه، وتمنى أن تنال إعجاب جمهوره، خاصة أنه يتعاون فيها مع المطرب اللبنانى الكبير وليد توفيق.
قد يهمك أيضًا:
بلاغ إلى النائب العام ضد هاني شاكر بسبب حفلة محمد رمضان الأخيرة
نجوم ساهموا في إطلاق الشائعات على أنفسهم ليكونوا حديث الجمهور وأخرهم حكيم
أرسل تعليقك