الأرامل عمل مسرحي ضخم لسامي عبد الحميد يرى النور مؤخرًا
آخر تحديث GMT03:54:43
 العرب اليوم -

على قاعة مسرح الرافدين التابع لدائرة السينما

"الأرامل" عمل مسرحي ضخم لسامي عبد الحميد يرى النور مؤخرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأرامل" عمل مسرحي ضخم لسامي عبد الحميد يرى النور مؤخرًا

الفنان القدير الدكتور سامي عبد الحميد
بغداد – نجلاء الطائي

يباشر الأسبوع المقبل الفنان القدير الدكتور سامي عبد الحميد، وعلى قاعة مسرح الرافدين التابع لدائرة السينما والمسرح بإجراء التمارين اليومية، على العمل المسرحي (الارامل) كمخرجا ، يساعده في ذلك الدكتور كريم خنجر، المسرحية من تأليف الكاتب الارجنتيني (ايريل دورثمنت ) وعن هذا العمل صرح الدكتور سامي عبد الحميد للموقع الرسمي الالكتروني لدائرة السينما والمسرح، قائلا "العمل الذي كُتب له أن يرى النور من خلال وقفة جدية لدائرة السينما والمسرح، من بعد ما رُفض عام ٢٠١٣ من وزارة الثقافه بحجة عدم وجود ميزانية كافيه له.
العمل نص للكاتب الارجنتيني ( إيريل دورثمنت ) والذي سُبق وان اخرج له الدكتور هيثم عبد الرزاق و المخرج المسرحي ابراهيم حنون عمل بعنوان ( الموت و العذراء ) .

اما تفاصيله فهو يتحدث عن النظام الشمولي لـ( بينو شيت ) في شيلي عندما كان النظام يعتقل المعارضين له ويرميهم بالنهر، كانت النسوه تتجمعن قرب النهر بحجة غسيل الملابس وانتظار جثث رجالهن ورغم القوانين التي تفرض عليهن عدم التجمهر بالقرب من النهر إلا أنهن لم يتاخرن يوم عن الانتظار ، ويصادف في أحد الأيام طفو احدى الجثث وبعد إخراجها للارض يبدأ الخلاف عليها بين النسوه فواحده تقول زوجي واخرى تقول ابي وهكذا، سيكون العمل من بطوله نسويه جماعية لم يتم الاتفاق بعد بشكل نهائي مع الممثلين لكن المرشحات لهذه المسرحيه هن القديره سوسن شكري والفنانة سعاد عبد الرزاق والفنانة ميلاد سري والفنانة هبه صباح .ومن المؤمل ان يكون العمل جاهزا للعرض خلال ثلاثة أشهر .

وفي سؤاله عن تقييمه لنتاجات الشباب المسرحية قال " نظرتي لمسرح الشباب حاليا رغم انني لم اكن موجود موخرا في البلد لكنني أواكب واشاهد ماوصله له مسرح الشباب فالصفه الطاغيه عليه هي الرقص الدرامي وهذا يشمل تمثيل صامت او الاكرباتيك وبالحقيقه هذه تضعف الفنان لان نوع مثل هكذا فن هو ليس ما ينتمي له المسرح ، لو تجولنا في مراكز المسرح العالميه لنجد هكذا فن يوجد فقط في المسارح الهامشيه لانه يعتمد على حركات جسديه فقط "نصيحتي للشباب ان يعتمدوا على الفن الاصيل الذي هو عباره عن كلمة مؤثره وحركة معبره ومؤثرات جسديه وصوتيه للتفاعل مع الدور ، والابتعاد عن الدراما الناقصة الذي تُضعف اسم الفنان و تاريخه .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرامل عمل مسرحي ضخم لسامي عبد الحميد يرى النور مؤخرًا الأرامل عمل مسرحي ضخم لسامي عبد الحميد يرى النور مؤخرًا



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab