تسببت أزمة الفنان المصري بهاء سلطان، مع مواطنه المنتج نصر محروس، في الكشف للمرة الأولى عن تفاصيل انفصال تامر حسني وشيرين عبدالوهاب، الذي وقع قبل سنوات وسط تأكيدات بأنهما نجيا من الفخ ذاته الذي نُصب لبهاء سلطان وتسبب في توقفه عن الغناء طيلة السنوات الماضية، وكشف يوسف ابراهيم محامي الفنان بهاء سلطان، عن المبالغ المالية التي دفعها تامر حسني وشيرين عبد الوهاب، للانفصال عن المنتج نصر محروس، مؤكدًا أن نصر محروس تقاضى من تامر حسني 13 مليون جنيه كي ينهي تعاقده معه بالتراضي.
وأضاف محامي بهاء سلطان أنه لولا أن تامر حسني وجد وقتها من يتبنى موهبته ويدفع هذا الرقم من أجل التعاقد معه لكان قد واجه نفس مصير وأزمة بهاء سلطان حاليًا، مؤكدًا أن شيرين عبدالوهاب كذلك دفعت مبلغ 4 ملايين ونصف المليون جنيه كي يتركها تشق طريقها بعيدًا عنه.
وشدد محامي بهاء سلطان أن نصر محروس كان يريد من بهاء سلطان دفع مبلغ مالي قيمته 20 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي في تعاقده معه، كي يتركه يتعاقد مع الغير، معقبًا: "لكننا لن ندفع مليمًا؛ لأن تعاقد بهاء مع نصر انتهى منذ عام 2014".
وأوضح المحامي المصري أن نصر محروس يريد تحقيق أي مكاسب من وراء بهاء سلطان، بالرغم من أنه لم يلتزم ببنود العقد ولم ينتج الألبومات الثلاثة المنصوص عليها في الفترة من عام 2009 وحتى 2014، موضحًا أن وسطاء من بعض المطربين العرب تدخلوا لحسم الأمر بين الطرفين وبدعم من الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين لكن نصر خالف الاتفاقات بعدها.
وأضاف يوسف: "بعض المطربين الكبار في الخليج العربي عرضوا دفع 5 ملايين جنيه كنوع من الترضية للمنتج نصر محروس لأجل إغلاق هذا الملف وقبل الأمر بالفعل في البداية ثم تراجع وراوغ مجددًا ورفع المبلغ إلى 20 مليون جنيهًا لإنهاء الأزمة".
وبشأن مستجدات النزاع القضائي بين موكله بهاء سلطان وبين نصر محروس، قال المحامي إن بهاء وقع عقدًا مع نصر محروس، إلا أنه حدثت خلافات بينهما، فتم التصالح وتوقيع عقد جديد يبدأ من عام 2009 وينتهي في 2014، يتضمن قيام بهاء بوضع صوته على 3 ألبومات، كل ألبوم محدد له مدة عامين داخل العقد.
وأردف المحامي: "العقد ملزم للجانبين، وبهاء لا يستطيع أن يضع صوته إلا عندما يجهز نصر محروس الكلمات والألحان، ومن هنا فالملتزم في المقام الأول بتجهيز الأمور هو نصر محروس، ونحن سجلنا الألبوم الأول والثاني وفوجئنا أنه لم يطرحهما في الأسواق، وحاولنا الضغط عليه لطرحها لكنه رفض وقام ببيعها لبعض الشركات وتجاهل بهاء كي يظل رابطًا للأمور".
وبيّن قائلًا أن "محروس" استغل بعض ثغرات في العقد، من بينها ألا ينتهي العقد إلا بانتهاء بهاء من تنفيذ الالتزامات المطلوبة منه، معقبًا: "طب فين الالتزامات اللي على الشركة؟ مفيش.. تبين بعدها إنه لا جهز كلمات ولا طرح ألبومات ولا أي حاجة وفي ألبوم تالت طبقًا للعقد ينتهي طرحه في 2014، طيب بهاء هيعمل الألبوم إزاي وهو مجبش الكلمات!!".
وأكد المحامي المصري أنهم أثبتوا للمحكمة صحة موقفهم بأن عدم تنفيذ الألبوم الثالث يعود لكون المنتج يرفض تنفيذ التزاماته رغم أن العقد ملزم للطرفين، متابعًا: "الخطورة إنه لما رفع قضية ادعى فيها إن بهاء مسجلش الألبوم الثاني وهو مسجله من 2012، لما إحنا أثبتنا عدم صحة كلامه وإننا سجلنا الألبوم التاني أصبحت الأمور مش على هواه والأربع أغاني اللي هو بعتهم للنقابة دول جابهم من البروفات".
ونوّه بأنه طوال هذه السنوات كان هناك العديد من الوساطات الفنية لحل الأزمة، لكنه رفض، مردفًا: "كل ما حد يتوسط يقول وحياة ولادي الموضوع خلصان ألاقيه جاي المحكمة بعدها بيومين، عموما نصر محروس ملوش حقوق عندنا، ووالله لو كان اتحكم لبهاء بجنيه من نصر محروس ما احنا واخدينه إحنا عايزين نخلص وبس".
وأوضح أنه أنذر نصر محروس بمهلة محددة بشهر، تبدأ في الـ 1 من أكتوبر الجاري وتنتهي في الـ 30 من الشهر ذاته، ليعيد خلالها بهاء تسجيل الأغنيات الأربع التي عليها الخلاف والتي ادعى نصر أن بها عيوبًا هندسية، وإن انتهت المدة ولم يطلب من بهاء تقديم الأغنيات لم يبق له حاجة عندهم بحكم القانون".
وأردف "يوسف" أنهم أبلغوا نقابة المهن الموسيقية بتلك المهلة حتى يتسنى لذات اللجنة التي أثبتت أن هناك عيوبًا بالأغنيات الأربع، أن تستمع إليها مجددًا حال تسجيلها ليثبتوا خلوها من أي عيوب وهو الدور الذي من المفترض أن يقوم به نصر محروس بأن يرسل الأغاني للجنة أو يطلب منها أن تنتقل لحضور التسجيل وإثبات إتمامه كاملًا، مختتمًا: "بس أنا عارف إن نصر مش هيجهز أغاني لأنه بيفكر في حاجات تانية تقلب الدنيا بس مش هنسيبه.. والله ما سايبك يا نصر محروس إن لم تلتزم".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الفنان المصري بهاء سلطان يتهم نصر محروس بخداع نقابة الموسيقيين ويكشف مفاجأة
أرسل تعليقك