كوكبةٌ من الفنَّانين والمنتجين والموسيقيِّين يرحِّبون بالدستور المصري الجديد
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ترقَّبُوا تطبيق موادِّه التي تحقق آمالهم في استفتاء شعبيٍّ حاشد

كوكبةٌ من الفنَّانين والمنتجين والموسيقيِّين يرحِّبون بالدستور المصري الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوكبةٌ من الفنَّانين والمنتجين والموسيقيِّين يرحِّبون بالدستور المصري الجديد

إنهاء "لجنة الخمسين" من مشروع الدستور الجديد
القاهرة ـ هشام شاهين

رَحَّبت كوكبة من الفنانين والمنتجين بمشروع الدستور، الذي انتهت "لجنة الخمسين" من وضعه وصياغته، قبل أيام، في انتظار إقراره في استفتاء شعبي، ويرى هؤلاء الفنانون والمنتجون أن الدستور حمَل الكثير من الموادّ التي طالبوا بها كثيرًا، والتي تؤكِّد كفالة الدولة بحماية حرية الرأي والتعبير، وهو ما يعني منحهم فرصة أكبر للإبداع من دون خوف من أي ملاحقة قانونية، وفي الوقت ذاته يأمل المنتجون وصناع الفن في أن يمثل الدستور بداية لوقف نزيف الخسائر التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأثنى المنتجون على المادة 69 من الدستور على وجه الخصوص، إذ اعتبروها بمثابة نصّ دستوري يحمي حقوق الملكية الفكرية لوقف عمليات القرصنة التي كثيرًا ما عانوا منها، وتسببت في خسائر طائلة لهم، سواء على مستوى السينما أو الموسيقى، فضلاً عن الدراما.
وتنُصُّ المادة 69 على أن "تلتزم الدولة بحماية حقوق الملكية الفكرية بشتَّى أنواعها فى كل المجالات، وتنشئ جهازًا مختصًا لرعاية تلك الحقوق وحمايتها القانونية، وينظم القانون ذلك."
فيما رحَّبَ الوسط الفني كذلك بالمادة 77 التي حددت نقابة واحدة لكل مهنة، وهو ما من شأنه وضع حد لأزمات متلاحقة بين مختلف النقابات الفنية ومجموعة من الهواة الذين شكلوا نقابات موازية أخيرًا.
وما أن أعلنت لجنة الخمسين الانتهاء من التصويت على مواد الدستور، تمهيدا لطرحه للاستفتاء الشعبي، بعث اتحاد النقابات الفنية، برئاسة الموسقار هاني مهنّى، خطاب تحية إلى رئيس "لجنة الخمسين" وأعضاء اللجنة، أكَّد فيه تقدير فناني مصر لهذا الإنجاز، وما فيه من مواد تبشر بفجر مصري مُقبل.
وأوضح هاني مهنى "نعبر لكم عن تقدير الفنان المصري لجهودكم في الإنجاز فإننا نثمن على طرحكم في المحتوى، إذ إن دستورنا المقبل بتطلعات صياغته يبشر بفجر مصري مقبل وقادر، ويؤكِّد أن الشعب المصري على أعتاب دولة مدنية تمتلك دستورًا يمثل مظلة للعدالة والحرية والحق."
وأعرب المنتج والموزِّع محمد حسن رمزي عن بالغ سعادته بالدستور بشكل عام، وبالمادة 69 على وجه الخصوص، إذ جاءت بعد سنوات طويلة من الكفاح والمطالبات الدائمة للدولة بالتدخُّل بصرامة ضد القرصنة لحماية الصناعة التي اقتربت من الانهيار نتيجة ما تتعرَّض له من مشاكل وأبرزها القرصنة.
وعلى الرغم من سعادة حسن رمزي بإقرار المادة، لكنه في الوقت ذاتهه يفضل عدم التمادي في هذا الشعور انتظارًا لتفعيلها على النحو المطلوب، وقال: ننتظر تشكيل جبهة مكوَّنة من ممثلين عن قطاعات حكومية تشمل وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والعدل، إضافة إلى مندوبين عن النقابة المختصة وممثلين للقطاع الخاص، وتكون لهذه مهمة تنفيذية بموجب القانون ولها حق الضبطية، وهو ما يمكنها من إزالة التعديات على حقوق الملكية الفكرية.
وأشار المنتج محمد حسن رمزي إلى أن صناعة السينما كانت تتعرض لخسائر بملايين الجنيهات نتيجة القرصنة، التي لم تعد قاصرة على مواقع تحميل الأفلام الحديثة فقط بشكل غير قانوني فقط، لكنها امتدت إلى قنوات فضائية عشوائية تسرق الأفلام وتقوم بعرضها من دون الرجوع إلى مالكها، وكل هذا كان يحدث تحت سمع وبصر السلطات ولا أحد يتحرك لردع أصحابها.
وأوضح أن المادة " 69" في الدستور ستضع حدًا لتلك الفوضى التي تهدد الصناعة من خلال وقف تلك السرقات، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
ووصف وكيل نقابة الممثلين، الفنان سامح الصريطي، مشروع الدستور الجديد بأنه يليق بـ "ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، وأكَّد أنه خرج بعد جهد كبير بذله القائمون عليه، بدعم شعبي واسع، مشيًرا إلى أنه حمل مواد تحمي الحقوق وتصون الحريات استجابة لتطلعات الشعب المصري.
وبشأن المادة 69، أوضح نقيب الممثلين وعضو اللجنة السابقة لصياغة دستور العام 2012، الفنان أشرف عبدالغفور، الذي كان قد طالب بها، غير أنه لم ينجح في إضافتها، لكن هذه المرة كان هناك تفهُّم كبير بين أعضاء اللجنة وتمت إضافتها.
وأشار إلى أنه على غير ما يعتقد البعض ليس المقصود بها حماية حقوق الفنانين والمنتجين فقط، بل هي مادة من شأنها حماية الإبداع بشكل عام، فعلى سبيل المثل هي تحمي المؤلفين والكتاب من عمليات القرصنة التي تتعرض لها أعمالهم الإبداعية، فلا يعقل أن يعيش الفنان والمبدع في نهاية حياته فقيرًا ويرحل من دون أن يترك لأسرته أي شئ، في وقت يحصد البعض الملايين من إبداعه من دون وجه حق.
وعلى صفحته الرسمية على موقع "تويتر، وجَّه الفنان نبيل الحلفاوي، التحية لأعضاء لجنة الخمسين على جهودهم المبذولة فى إنجاز الدستور وقال "ألف مبروك.. وتحية واجبة للجنة الخمسين على ما بذلوه من جهد (من دون مقابل مادي ولكن بمقابل أدبي عظيم) .. نتمنى تكرار التهنئة لشعب مصر بعد الاستفتاء."
وأكَّد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المؤلف سيد فؤاد أن دستور لجنة الخمسين لبَّى طموحات الفنانين والمثقفين، مشيرًا إلى أنه جرى استشارة الفنانين والمثقفين في كل موادّ دعم الثقافة وحرية الفكر والإبداع في الدستور خلال لقائهم مع لجنة الدستور.
وأعلن سيد فؤاد أن لجنة الإبداع ونقابة السينمائيين في طريقها لتنظيم حملة بعنوان "أنا فخور بالدستور"، بهدف شرح نصوص مشروع الدستور الجديد للمصريين، وخاصة في القرى والريف والمهمشين للتصويت بـ "نعم."
وأوضح أن المواد الدستورية كافية لحرية الإبداع ودعم الثقافة والملكية الفكرية، خاصة أن "لجنة الخمسين" لبت كل طلبات الفنانين والمبدعين، مشيدا بدور الفنانين خالد يوسف ومحمد عبلة وسيد حجاب ومحمد سلماوي وسامح الصريطي الأعضاء في "لجنة الخمسين".
وأكَّد أن المواد الخاصة بحرية الفكر والتي تضمنها مشروع الدستور الجديد ليست في حاجة إلى قوانين لتفعيلها ولكن تحتاج إلى إرادة من النظام الحاكم، لافتًا إلى أنه يتضمن أربع موادّ تناولت موضوعات تهم المثقفين والفنانين والمبدعين بدقة ووضوح وتحمي حقوق لملكية الفكرية، بعكس دستور 2012، الذي حارب الفن والإبداع.
وأشادت الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد بالموادّ التي تضمنها مشروع الدستور الجديد المتعلقة بحرية الفكر والإبداع، متمنية نزول المصريين بحشود كبيرة للتصويت بنعم والمضيّ قُدمًا في تنفيذ خارطة الطريق، وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأعلنت فردوس عبد الحميد "أعتقد أن غالب المواد كانت مُرضية جدا، وعالجت مشاكل كثيرة كانت موجودة في المجتمع خاصة بالمثقفين والفنانين والمرأة"، لافتة إلى مشاركتها في لقاء الفنانين مع "لجنة الخمسين"، التي لبَّت معظم طلبات الفنانين والمثقفين.
وأوضحت أن هذه المواد تحتاج إلى قوانين تساندها وإرادة سياسية تفعلها، وأعتقد أن المرحلة المقبلة لو انطلقت كما هو محدَّد لها ستوجد هذه الإرادة".
وشدَّد الفنان هشام سليم على ضرورة تضافر جهود المصريين في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أهمية الانضباط والعمل وتحقيق العدالة للعبور بمصر إلى بر الأمان.
وأعلن أن مصر عانت طوال السنوات الماضية من استشراء الفساد، ولا يمتلك أحد عصا سحرية لتحقيق كل المطالب، خاصة في ظل تراجع عجلة الإنتاج وضعف الاقتصاد.
وأوضح "ينبغي أن يلتزم الناس بالهدوء وضبط النفس في الفترة الحالية، وأن يبتعدوا عن مظاهر الفساد كافة وألا يعتمدوا عليها مثل الرشوة والمحسوبية، وخاصة أننا عانينا من حالة انفلات شديدة، وينبغي أن ننتقل إلى مرحلة الانضباط الأخلاقي، إن أهم الأمور التي ينبغي أن نركز عليها أن ننسى خلافاتنا من أجل مصلحة البلاد وأن ندرك جيدا أن الإخلاص في العمل والبعد عن مظاهر الفساد هو بمثابة طوق النجاة في ظل تردِّي الأوضاع الحالية".
وأكَّد رئيس اتحاد النقابات الفنية الموسيقار هاني مهنا أن الدستور الجديد في مجمله "توافقي"، ويفتخر به المصريون، ويختلف عن دستور 2012، ليس فقط في مواد حرية الفكر والإبداع بل في مواده كافة.
وأثنى مهنا على حرية الإبداع والتزام الدولة بحقوق الملكية الفكرية، قائلاً: "إن المادة الخاصة بالحفاظ على الملكية الفكرية حرصنا عليها من خلال لقاءاتنا المستمرة، من خلال الحوار المجتمعي".
وأشاد مهنا بالمادة 77 التي تنص على "ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها على أساس ديمقراطي، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائها ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقًا لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية.. ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة واحدة"، مشيرًا إلى أن تلك المادة تأتي لتنهي حالة الفوضى.
وأكَّد أن مشروع الدستور الجديد إيجابي في غالب المواد ومناسب لمصر بعد "ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، ويضع حجر الأساس لتكوين الدولة العصرية، ويعتبر خطوة على سبيل تحقيق الاستقرار، لافتًا إلى أنه سيصوت علىه بنعم.
ووصفت النجمة إلهام شاهين، مشروع الدستور الجديد بأنه "من أفضل الدساتير في تاريخ مصر"، مشيرة إلى حرص "لجنة الخمسين" على إرضاء كل أطياف المجتمع إيمانًا منها بحريات المرأة والإبداع وحقوق المجتمع المدني.
وأوضحت إلهام شاهين أن "لجنة الخمسين" حرصت على الجلوس مع كل فئات المجتمع، وتم الاستماع إلى آراء الجميع في جلسة مطوَّلة حتى توصلنا إلى تلك النتيجة المرضية. وأضافت: "سأصوت بنعم للدستور من أجل الانطلاق إلى الأمام، باعتباره أول خطوة في خارطة الطريق".
وأكَّدَت الفنانة رانيا محمود ياسين أن مشروع الدستور الجديد جيِّد للغاية، واهتم بالتفاصيل كافة، ومنح حقوقًا عدّة للطوائف التي كانت مهمَّشة في مصر، بعكس الدستور الذي تم وضعه في عهد "الإخوان المسلمين"، والذي اتسمت عباراته بأنها مطاطة وفضفاضة، ويشوبها العوار القانوني.
وتؤكِّد أن مسودة الدستور الجديد تم إعدادها بشكل جيّد، وحظيت في غالبها بنسب عالية من التصويت، وتميزت مواده بالصياغة المحكمة الواضحة والجمل المحددة، إلى جانب تأكيده على حرية الإبداع وحماية الملكية الفكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوكبةٌ من الفنَّانين والمنتجين والموسيقيِّين يرحِّبون بالدستور المصري الجديد كوكبةٌ من الفنَّانين والمنتجين والموسيقيِّين يرحِّبون بالدستور المصري الجديد



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab