السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

هاني شاكر في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب

المطرب هاني شاكر
القاهرة ـ محمود الرفاعي

أعرب المطرب الكبير، هاني شاكر، عن "تفاؤله بالمرحلة التي تمر بها مصر، خلال الفترة الحالية، وقال في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "أنا دائمًا متفائل بطبعي، وكيف لا أتفاءل على بلد صنعت حضارة 7000 سنة؟، ومازالت تُعلِّم الناس والحضارات والشعوب الأخرى السياسة والديمقراطية والحرية، مصر لا تخاف عليها أبدًا، طول ما فيها رجال وسيدات مثل الرجال، واقفون وصامدون، ضد أي شر ضدها، فنحن شعب لا ننكسر، لأننا متماسكين بدينا، وعادتنا، وتراثنا".
وتابع، أنه "في السنة الماضية التي اعتقد البعض فيها أن مصر مالت وانحنت أو تراجع دورها، ظهر بطل شجاع مِقدام، يدعى المشير عبدالفتاح السيسي، انتشلها وأعاد لها كرامتها ومكانتها، وجعلها "أد الدنيا وهتفضل معاه أد الدنيا".
وعن وصفه للمشير السيسي، قال "أفضل وصف جاءني عن السيسي، صورة فيها هذا الرجل المقدام، وعليها كلمات أغنيتي الشهيرة "لسه بتسألي"، وتخيلت هذا الكلام عليه، وهو يقول لمصر، "وهو أنت لسه بتسألي أنتي بالنسبة ليا إيه، لا يا مصر، اطمني"، فكلمات الأغنية معبرة وبحق عن كل ما بداخله تجاه مصر، فهو الراجل الحنون الذي احن على المصريين في وقت كان الجميع يحتاج إلى من يحنوا إليه".
وعن أغنية مصر والإمارات شعب واحد، أوضح قائلًا، "الأغنية هي من كلمات نزيه الحكيم، وألحان خالد جنيدي، وتوزيع ياسر ماجد، وكلماتها تقول؛ "شعب واحد على أرضين، مصر والإمارات اتنين..شعب واحد، رب واحد، كلمة واحدة، إحنا الاتنين، مصر والإمارات حبايب، والمحبة أسسها زايد..مصر والله غالية عندي..والكرم في بلاد زايد..عشقوا مصر وقدروها، ودي رسالة وتمنوها"، واعتقد أنها أبسط رسالة حب وشكر مني، ومن الشعب المصري لكل أهل الإمارات، الذين وقفوا بجانبنا، ولم يتركونا طيلة الفترة الماضية، وللعلم الأغنية لم ترهقنا مطلقًا، فلحنت ووزعت وسجلت، وتم "مكسجها" خلال ثلاثة أيام فقط".
أما عن العودة مرة أخرى إلى عالم الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسل "مدرسة الحب"، فأضاف شاكر، قائلًا "الفكرة رائعة، فهو يحمل الطابع الرومانسي، الذي اختفى من حياتنا منذ سنوات، وأصبحنا في أمس الحاجة إليه، لاسيما بعد الثورات التي اندلعت في عدد من الدول العربية، وجعلت الشعوب تعتاد على شكل الدم، مما جعلنا في حالة عصبية، وابتعدنا عن مشاعر الحب الحميمة، ومجموعة العمل محترفة، سواء في الورق المكتوب، للمؤلف السوري، رازي وردة، أو المخرج صفوان مصطفى نعمو، إضافةً إلى أنني لم أقدم خلال مسيرتي الفنية الطويلة عمل درامي تلفزيوني، واكتفيت بثلاثة أعمال سينمائية، وهم "هذا أحبه وهذا أريده" لإحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار مرسي جميل عزيز، وإخراج حسن الإمام، وبطولة نورا، ومشيرة إسماعيل، والفيلم الثاني "عايشين للحب"، مع نيللي، وإخراج أحمد ضياء الدين، والثالث "عندما يغني الحب"، مع عادل إمام، وصفاء أبوالسعود، وإخراج نيازي مصطفى".
واختتم هاني شاكر حديثه قائلًا، "المسلسل تدور أحداثه في 60 حلقة، وتتناول كل حلقتين قصة حب، ومجمل القصص 30 قصة حب عربية، ويشارك في العمل مجموعة من نجوم الغناء العربي من مصر وسورية ولبنان والعراق، وعدد من دول الخليج، والتصوير متوقف حاليًا بسبب وجود مشاكل إنتاجية لدى المنتج، وعند حلها سيتم العودة من جديد للعمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب



GMT 00:05 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab