كرنفال الحريّة صرخّة للفتيات ضد قيّود المجتمع
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ميام محمود لـ"العرب اليوم" :

"كرنفال الحريّة" صرخّة للفتيات ضد قيّود المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كرنفال الحريّة" صرخّة للفتيات ضد قيّود المجتمع

مغنية الراب المصرية ميام محمود
القاهرة - هديل يوسف

قالت مغنية الراب المصرية ميام محمود "إنها بدأت بكسر قيود المجتمع بالفعل عندما قامت بإطلاق حملة " كرنفال الحرية "، والتي تدعو فيها الفتيات أن يقوموا بممارسة الأشياء الطبيعية، والتي منعها المجتمع بحجة إنها مخالفة للعادات و التقاليد،  مضيفة "أنا المحجبة الأولى في مصر التي  تغني " راب " وأتحدث في مواضيع ممنوع الحديث فيها كالتحرش والحجاب على الرغم من صغر سنى".
وتابعت ميام في حديث خاص مع "العرب اليوم" "بدأت الفكرة معي  عندما شعرت بظلم المجتمع للفتيات وقررت ان اقوم بأكثر من ذلك ، فدشنت حدثا على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " اسميته " كرنفال الحرية " ودعوت الفتيات ان يكتبوا كل ما يريدون القيام به ولا يستطيعون لأنه "عيب" حتى تجمع اكبر عدد من احلام الفتيات ، فأحد الفتيات عبرت عن رغبتها بركوب الدراجات والاخرى، أرادت أن تصرخ بأعلى صوت كنوع من الاعتراض على ما يحدث لهن ، وعندما لاحظت  صدى الحملة قررت ان أجعلها حمله طويلة المدى"
وأردفت قائلة "بالفعل بدأت  بنفسي، وقمت بعمل اغنيه اسيمتها " كرنفال الحرية " كما قمت بتصوير بعد المواقف التي رأيت انها من حق كل بنت .ف لعبت الكره ووقفت بالأكل من احدى عربات الفول ولعبت " طاولة " على احد المقاهي الشعبية وقمت بقياده " عربة الخبز " بذلك نواجه الناس وأننا كبنات " مش هنستخبى ".
وأشارت ميام : نحن الآن نعيش حاله حرب مع جهل المجتمع وجهل المفاهيم الموجودة ، فكل شخص له مفهومه عن الحرية الذي يختلف عن الاخر ومانريد توصيله هو افعل كل ماتريدين ولا ترفضي ذلك لانه " عيب "  لأن العيب ليس له علاقه ب "الحلال والحرام" ومانقوم به بالتأكيد ليس حراما".
وفى سؤال عن اغنيتها ضد التحرش قالت " مررت بتجربة التحرش كذلك العديدات من صديقاتي وعندما استمعت لما مروا به تحمست وقررت ان اتكلم وافعل شيئا ضد هذه الظاهرة ، ودعيت البنات للتحدث معي لأننا " لازم كلنا نتكلم ".
وعن تقبل الفتيات واستجابتهن لفكره الكرنفال اوضحت ان الاستجابة كانت كبيره وواسعة الصدى وانتشرت صوري على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار كبير ولكن على الجانب الاخر كانت هناك بعض التعليقات السلبية مثل ان هذا حرام دينيا او ما فعلته  كان غرضه ان اُحدث ضجه او اكتسب شهره واكدت ان  هذا غير صحيح وإنني اعتدت فعل تلك الاشياء ولكن " من ورا الناس ".
وترى ميام ان جزءًا  كبيرًا  من الخطأ سببه الجهل وتربيه الاهل للولد على أنه من حقه ان يفعل ما يشاء ولا يمكن ان يلام ابدا لكن الفتيات هن من دفع الاولاد لذلك الفعل ايا كان ، فمجرد خروجها من المنزل " عيب " وكمثال لتربيه الاهل ان يعاب على البنت التحدث عن الزواج ولكن عندما تتزوج يسالها كل الناس عن ما مُنعت في الحديث عنه طوال عمرها مما قد يسبب عدم اتزان نفسي.
وعن تقبل اهل ميام لما تفعله قالت إنهم "استغربوا و ابدوا قلقهم من كلام الناس لكن لا تأتي الاشياء سهله فنجحت فعلا فى اقناعهم واكدت لهم أني سأنجح في ذلك".
وأكدت أنها قررت ان يكون تنفيذ الفكرة بعمل يوم مفتوح ستقوم فيه كل فتاه بفعل ماترغب فيه كركوب العجل والجري وأظرف الافكار هي رغبة  بنت في معاكسة الاولاد كنوع من " أخذ الحق " وستوثق ذلك بالصور وستشارك العديد من الحركات النسائية .
 وفى سؤال عن مشاركة الشباب  قالت "إن الشباب المؤمنين بما نفعل سيشاركون كنوع من " الحماية "بسبب خوفي لعدم اقتناع بعض الناس بالفكرة وكانت جملتها الاخيرة " لو مش هتاخدي حقك بأيدك متساليش عليه بعد كده ".
 يذكر ان ميام شاركت فى برنامج المواهب "Arab’s Got Talent".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرنفال الحريّة صرخّة للفتيات ضد قيّود المجتمع كرنفال الحريّة صرخّة للفتيات ضد قيّود المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab