العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي
آخر تحديث GMT05:02:19
 العرب اليوم -

وصفها البعض بالعمليَّة التجاريَّة التي تدور خلف الكواليس

"العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

برنامج "عرب آيدول"
لندن ـ العرب اليوم

ظهر في العالم العربي، في الأعوام الـ10 الأخيرة، زخم من برامج المواهب التي تدخل في فئة برامج تلفزيون الواقع والمسابقات الغنائية وبرنامج "شباب توك"، وناقش "العرب اليوم" هذه الظاهرة، مؤخراً، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذه البرامج. فيعتبر المطرب اللبناني زياد خوري، الذي احتل المرتبة الرابعة في برنامج "عرب آيدول"، خلال استضافته في برنامج "شباب توك" على قناة "DW عربيّة"، أن تجربته في البرنامج كانت رائعة ومفيدة ومنحته الشهرة، التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً. غير أنّ تجربة زياد وغيره من الشباب الذين يصلون إلى نهائيات هذه البرامج، تختلف عن تجارب مواهب أخرى، التي تسببت لها هذه البرامج في مشاكل، كما هو الشأن بالنسبة للفنان المغربي شفيق نيبو، الذي أظهره البرنامج لدقائق في فقرة تجارب الصوت.
موضحًا أنّ الفيديو صوَّر شفيق وكأنه "شخصية غير متزنة" في قالب ساخر، وكان ذلك بناءً على طلب من منتج البرنامج، "الأمر الذي أضر بصورة المتسابق المغربي". ويشير شفيق إلى أنّ سبب مشاركته في البرنامج بالرغم من السلبيات التي ذكرها، أنه تحفّز للمشاركة "بعد انتشار ظاهرة الفنانين المغاربة الذين يحققون النجاح والشهرة في هذه النوعية من البرامج منذ سنة 2007"، إذ يحظى هؤلاء بتغطية إعلامية كبيرة في المغرب.
التجربة الألمانيَّة
وشارك في البرنامج الحواري أيضاً أحمد موسى، وهو متسابق لبناني في كاستينغ "عرب آيدول" في برلين، ويصف أحمد التجربة بالجيدة، بالرغم من أنه لم يتم اختياره للمُشاركة في البرنامج بسبب تخطيه عمر الثلاثين بعام واحد، الأمر الذي فتح النقاش بشأن معايير اختيار المُشاركين في هذه البرامج، وإن كان الصوت وحده هو الفيصل في الاختيار.
وعن الاعتبارات المأخوذ بها في اختيار المشارك، أكّد منتج "عرب آيدول" حسين جابر، أنّ" اختيار المشارك يخضع لاعتبارات كثيرة لا تتوقف على جمال الصوت وحده، وإنما على أشياء أخرى كالمظهر والحضور على المسرح، والكاريزما". موضحًا أنّ "المشارك في البرنامج يشاهده الجمهور على مدار أسابيع، وبالتالي لا يمكن أن يكون شخصاً لا يتمتع بالقبول لدى الجمهور، حتى يتفاعل معه ويصوت له".
وتصف المشاركة الألمانية نيليما شودوري، والتي وصلت إلى ربع نهاية برنامج "ذي فويس" الألماني، تجربتها بالحلوة والمرة في الوقت ذاته. مشيرة إلى أنها "تجربة جيدة لأني تعرفت على ما يحصل خلف الكواليس، لكني اكتشفت أنها عملية تجاريَّة بين شركات الأسطوانات، وأن الأمر لا يتعلق بموهبة موسيقية أو غنائية".
مقارنة مع الماضي
وتتطرق حلقة "شباب توك" أيضاً إلى برامج المواهب القديمة التي كانت في الكثير من الدول العربية كبرنامج "أستوديو الفن" في لبنان أو برنامج "مواهب" في المغرب، إذ لم تكن تلك البرامج تخضع لمنطق الربح التجاري، وإنما تركز على القيمة الفنية للمشاركين. ولذلك ظلت الأسماء التي تخرجت من هذه البرامج حاضرة بقوة في المشهد الغنائي كنجوى كرم ووائل كفوري وماجدة الرومي من لبنان، أو عزيزة جلال ونعيمة سميح في المغرب.
وهو ما قاد النقاش في الحلقة إلى مدى كفاءة لجان التحكيم في هذه البرامج، خصوصًا وأنها تركز على نجوم شهيرة في عالم الغناء، لا على متخصصين وخبراء في عالم الموسيقى. لكن الأمر في النهاية لا يتعلق بالموهبة وحدها، وإنما بطريقة إظهار هذه الموهبة للجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab