جورج كلوني يعود إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية

جورج كلوني يعود إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جورج كلوني يعود إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر

الممثل جورج كلوني
القاهرة - العرب اليوم

عاد الممثل جورج كلوني  إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر الكوميدية، رواية «كاتش 22»، جامعاً كل طاقاته لاستقدام المنطق الملتوي والغرابة والسريالية في الرواية إلى أجزاء المسلسل الستة على القناة التلفزيونية «هولو»، بدءاً من 17 مايو. السخرية من عبثية الحرب وسخافتها، هو موضوع القصة التي تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية.

الرواية مليئة بالشخصيات التي تتعثر من كارثة محرجة إلى أخرى وتسير وفق منطق دائري مملوء بالمفارقات.

ويشعر بطلها ياسوريان بأنه محاصر في عالم مجنون ويشعر بالغضب لأن حياته في خطر مستمر، وهدفه الوحيد هو الهبوط حياً من مهام القصف بطائرته «بي-25» فوق البحر الأبيض المتوسط، وهو يصطنع الأعذار لتفادي المهام، لكن مهمته أكثر صعوبة بسبب قادته، الذين يستمرون في زيادة عدد المهمات التي ينبغي أن يحلق بها.

اقرأ ايضا : 

"العاصوف"يكشف تفاصيل اقتحام الحرم المكي قبل 40 عامًا في الحلقة 15

«أي شخص»

يقول يوساريان بروح الدعابة المميزة: «العدو أي شخص يريد قتلك، بغض النظر عن الجانب الذي يقف عليه».

يوساريان الذي يؤدي دوره الممثل كريستوفر أبوت، يأخذ الحرب على محمل شخصي، غير معني بالمُثل أو المبادئ، ويقع في ظروف مضحكة بائسة مأساوية، محاطاً بقادة مجنونين وزملاء غريبي الأطوار، حيث يموت أصدقاؤه، ويُقصف سربه من قبل ضابط أخرق، ويرى قادته يتطوعون برجالهم في مهام خطرة لتحسين سمعتهم. يتوق للهروب من المهمات، متوسلاً من الطبيب إعلانه مجنوناً.

لكن يكتشف أنه في قبضة بيروقراطية محكمة، فقواعد الجندية تسمح لأي شخص يُعلن أنه مجنون بالإعفاء من الطيران، ويسأل يوساريان الطبيب دانيكا: دعني أفهم جيداً. في سبيل عدم الطيران ينبغي أن أكون مجنوناً، ويجب أن أكون مجنوناً للاستمرار في الطيران، لكن إذا طلبت عدم الطيران، هذا يعني أنني لست مجنوناً وعليّ مواصلة الطيران، فيجيبه الطبيب: أصبت أنت في وضع «كاتش-22»، تلك العبارة التي دخلت قاموس أكسفورد الإنجليزي لاحقاً.

عالم مجنون

وكان قد قال الكاتب، إنه أراد معرفة كيف يتصرف شخص عاقل في عالم مجنون، فهو نفسه قد عمل طياراً في الحرب العالمية الثانية وشهد أهوالها، لكنه قال لاحقاً إن اهتماماته في الرواية كانت منصبة على الحرب الباردة والحرب الكورية وليس الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن تأثيرهما على المناخ السياسي المحلي كان مخيفاً.

الآن، يقول كلوني إنه يهدف في الفيلم لتسليط الضوء على «جنون» الصراعات، و«السخرية من كل سخافات الحرب»، حسبما أفادت صحيفة «اندبندنت» البريطانية. ويعتبر هذا المسلسل المحاولة الثانية بعد محاولة سابقة منذ 46 عاماً لتحويل الرواية إلى سلسلة تلفزيونية من قبل «إيه بي سي» حيث فشلت حينها في مرحلتها التجريبية.

ويقوم كلوني بإخراج حلقتين من المسلسل ويلعب بطولة الليفتانت شيسكوف، قائد وحدة التدريب المغرم بالاستعراضات التي تشغله عن زوجته، والقائد الطموح المحب للحرب.

1970

حققت الرواية نجاحاً مقبولاً في السينما عام 1970، لكن نسخة روبرت التمان «ماش» غطت عليها، ومع ذلك تشكل في نغمتها وبنيتها ونثرها الفوضوي تحدياً كبيراً أمام المخرجين، وقد اضطر المسلسل التلفزيوني الأخير التخلي عن السرد المتقطع زمنياً، والسير وفق سرد متقدم بالزمن، كما تحولت الكوميديا الساخرة في الكتاب إلى نوع من الدراما، ومع ذلك أشاد النقاد بتمثيل أبوت لا سيما تعابير وجهه التي شكلت نقطة تحول في البرنامج لا سيما سهولة التخلي عن الغضب والانتقال إلى الخوف.

وقد يهمك ايضًا:

أمل كلوني أنيقة خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

أمل كلوني تحمِّل الرئيس ترامب مسؤولية مقتل جمال خاشقجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج كلوني يعود إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر جورج كلوني يعود إلى التلفزيون لتمثيل وإخراج تحفة جوزيف هيلر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab