موجة التطبيع الرابعة مع إسرائيل تُربِك الحكومة المصرية والشارع يرفضها
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد الكشف عن قيام "جهة سيادية" بالتحقيق مع الفنان محمد رمضان

موجة التطبيع الرابعة مع إسرائيل تُربِك الحكومة المصرية والشارع يرفضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة التطبيع الرابعة مع إسرائيل تُربِك الحكومة المصرية والشارع يرفضها

الفنان محمد رمضان
القاهرة - العرب اليوم

يكشف إعلان نقابة الفنانين المصريين عن قيام "جهة سيادية" بالتحقيق مع الفنان محمد رمضان في واقعة التقاطه صورة مع مطرب إسرائيلي حجم الرفض في مصر لمسألة التطبيع مع إسرائيل، لا سيما شعبيا، ويقول النائب والإعلامي مصطفى بكري إن "مصر لها ثوابت المعروفة تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، فإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وتنفيذ مقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن القاضية بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها الجولان السوري والقدس المحتلة هو المرجعية الوحيدة لدى القيادة المصرية والتي لن تفرط في أي من تلك الثوابت، والموقف المصري السعودي متطابق تماما في هذا المجال".

وقال الكاتب القومي محمد سيف الدولة "نمر الآن بالموجة الرابعة من التطبيع؛ الأولى كانت مع كامب ديفيد والثانية كانت مع مدريد وأوسلو وجماعة كوبنهاجن والثالثة كانت بضغط من بوش الابن بعد احتلال العراق وإجبار مصر على توقيع اتفاقيتي الغاز والكويز مع إسرائيل"، ويضيف: "أما اليوم فهي الموجة الأخطر لأنها غيرت قواعد اللعبة، لتصبح سلام وتطبيع بدون فلسطين فى خروج واضح وغير مسبوق عن مبادرة السلام العربية التي ربطت التطبيع بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967".ويتابع "إنه السلام بالقوة وبالإكراه كما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي قال إن العرب اكتشفوا إن اسرائيل حليف وليس عدو، وأنهم لن ينسحبوا من أي أرض بعد اليوم، وأن العلاقات الإسرائيلية العربية الجديدة ستجبر الفلسطينيين على الخضوع فى النهاية"، أما عن أسباب "الهرولة العربية الجماعية" كما وصفها للاستجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتطبيع وإقامة علاقات مع اسرائيل، قال سيف الدولة: "سبب واحد وواضح وهو فاتورة هزيمة الثورات العربية".

ويضيف "لكن فجاجة هذه الهجمة التطبيعية، لم ولن تمر بسهولة، حيث بدأت بالفعل تتشكل في مواجهتها حركة رفض مصري وفلسطيني وعربي شديدة القوة ضدها... وعلى العكس مما كانوا يخططون، أعادت هذه الموجة التطبيعية القضية الفلسطينية إلى الأضواء مرة أخرى"، حسب تعبيره.ويقول القيادي الناصري الدكتور صفوت حاتم "كان الواقع العربي الرسمي حتى سنوات أخيرة يطالب إسرائيل بقبول مبادرة الملك عبد الله التي هي في جوهرها دعوة لإسرائيل لإيجاد حل مشرف للفلسطينيين مقابل تطبيع علاقات دول الخليج معها.. ورغم هذا الدعوة السخيّة فإنها قوبلت برفض إسرائيلي صادم".

ويضيف في حديث: "باختصار.. إسرائيل لن تنهي احتلال الأراضي الفلسطينية ولن تقبل قيام دولة فلسطينية".. الاحتلال الإسرائيلي بات الوحيد عسكريا في زماننا"، ويقول نائب رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية حمادة إمام إن "بعض الحكومات كانت في الأصل على علاقة باسرائيل من البدايات ولكنها كانت تطبع بطريقة غير مباشرة.. وظلت هذه الصيغة مقبولة من كل الأطراف حتى حدث متغيرات في المنطقة مثل الأزمة مع إيران وأطماعها في الخليج بالتوازي مع انسحاب أميركي من المنطقة مع احتمالات تقارب إيراني أميركي مع الإدارة الجديدة، وهو الأمر الذي وجدت إسرائيل وإدارة ترامب فرصة مناسبة لطلب الاعتراف بإسرائيل بشكل علني".

قد يهمك ايضا:

ميساء مغربي تصرح بأن الفنان محمد رمضان "محسود"

أشرف زكي يُؤكّد أنّ النقابة المصرية لم تُحدّد موعد التحقيق مع محمد رمضان

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة التطبيع الرابعة مع إسرائيل تُربِك الحكومة المصرية والشارع يرفضها موجة التطبيع الرابعة مع إسرائيل تُربِك الحكومة المصرية والشارع يرفضها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab