القاهرة ـ العرب اليوم
بعد غياب طويل عن الدراما التلفزيونية يبدو أن مسلسل "الكندوش" وهو من تأليف حسام تحسين بك وإخراج سمير حسين والإشراف العام لأيمن رضا استطاع أن يستحوذ على اهتمام الفنان أيمن زيدان الذي ما زال يقرأ النص.ولكن مصادر مقربة بينّت، أن زيدان بات قريباً جدا من الإعلان عن موافقته ليعود من خلال بطولة هذا العمل إلى الدراما التلفزيونية كممثل بعدما كانت آخر أعماله الدرامية في عام 2015 عبر مسلسلات "حرائر" و "باب الحارة7" و "دامسكو". بينما أخرج في عام 2016 مسلسل "أيام لا تنسى".
وكان زيدان قد تحدث في تصريحات سابقة له أنه لم يجد النص التلفزيوني الذي يحفزه للعودة إلى الشاشة الصغيرة كممثل، لكنه أعرب عن غضبه أكثر من مرة من سؤال البعض له عن أسباب غيابه رافضاً هذا التعبير، ومعتبراً أنه إذا كان غائباً عن الشاشة التلفزيونية لا يعني أنه غائب عن الفن خاصة وأنه شارك بأدوار تمثيلية في أفلام سينمائية منها "درب السما" و "الأب".كما أخرج أكثر من عمل مسرحي منها "اختطاف" و"ثلاث حكايا" وأخرج فيلمين سينمائيين أحدهما فيلم طويل "أمينة" والآخر "أجيال الشمس".
وبالعودة إلى مسلسل "الكندوش" فقد تمت كتابته قبل ما يقارب الثلاثة أعوام، وتعرض للعديد من المشكلات الإنتاجية التي أجّلت تصويره، وتم ترشيح أكثر من اسم لإخراجه قبل أن تحدث المشكلات بين الكاتب حسام تحسين بك وشركة قبنض التي اشترت النص سابقاً ومن ثم تمت استعادته من قبل تحسين بك وبقي في الأدراج حتى تتسنى له ظروف إنتاجية خاصة وجيدة ليتم الإعلان عن منتجه الذي تصدى له وهو محمد جود البرغلي.
واعتبر حسام تحسين بك في حديث سابق أنه يصحح صورة المرأة في أعمال البيئة الشامية من خلال "الكندوش" وهو عمل من ستين "60" حلقة تلفزيونية، و سيتم تقديمه ضمن قالب اجتماعي كوميدي، متضمناً أغنيات كان الناس يسمعونها في عام 1940 خلال الفترة التي يتحدث عنها العمل بين عامي 1938 و 1940 ويروي قصة حيّ دمشقي بأسلوب عايشه تحسين بك لذلك يعتبره من أكثر الأعمال الشامية صدقاً، ويرغب بتصدير هذه البيئة بحقيقتها، كما هي بسلبياتها وإيجابياتها بعيداً عن التجميل، ليتصدى من خلاله لكل من حاول العبث في البيئة الشامية بحسب تعبيره في أكثر من تصريح إعلامي.أما بالنسبة لعنوان العمل "الكندوش" فهو من صلب البيئة الشامية ويعني الوعاء الذي تخزّن فيه الحبوب ، وكانت تحفظ به الأطعمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أيمن زيدان يوضح أسرار جديدة عن ماضيه الأليم ورحلته مع الفقر
أرسل تعليقك