القاهرة ـ العرب اليوم
أصدر مهرجان برلين السينمائي، بيانًا صحفيًا طالب فيه السلطات الإيرانية بالإفراج غير المشروط عن الكاتبة والمحامية الإيرانية نسرين ستوده، بعد تدهور حالتها الصحية، بعد إضرابها للمرة الثانية عن الطعام. وقال البيان: «مهرجان برلين السينمائي وأكاديمية السينما الأوروبية يطالبان بالإفراج الفوري غير المشروط عن الكاتبة والمحامية في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده». وذكر البيان، أن ستوده كانت اَخر راكبة في فيلم «تاكسي» لجعفر بناهي، الذي عرض في 2015 وحاز على الدب الذهبي بالمهرجان، وتحدثت ستوده في الفيلم عن وضع المعارضات والمدافعات عن حقوق الإنسان في إيران. كما نالت ستوده جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتعبير من قبل البرلمان الأوروبي ولم تحضر استلام الجائزة بسبب منعها من السفر. ووصفها البيان بأنها من أبرز أصوات الرأي في إيران، واستهدفت منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الإيرانية. وأضاف البيان: «اعتقلت ستوده في يونيو 2018 بتهم غامضة تتعلق بعملها كمحامية وحكم عليها بالسجن أكثر من 30 عامًا و148 جلدة، وهي محتجزة الاَن في سجن إيفين بطهران، حيث
بدأت إضرابًا عن الطعام للمرة الثانية في 11 أغسطس احتجاجًا على رفض النظام الإفراج عن السجناء السياسيين أثناء وباء كورونا، وهي الاَن في حالة حرجة ويجب إطلاق سراحها على الفور لطلب الرعاية الصحية». واختتم البيان: «ندعو السلطات الإيرانية إلى غسقاط جميع التهم الموجه إلى ستودة والإفراج الفوري عنها من السجن إلى الرعاية الطبية، وندععو جميع مؤسسات السينما والثقافة في جميع أنجاء العالم على توقيع عريضة للإفراج عن ستودة». تولت نسرين ستوده الدفاع عن عدد كبير من المعتقلين السياسيين والنساء المعارضات للنظام، أبرزهن المرأة التي خلعت حجابها في احتجاجات عام 2018، وهي جريمة يعاقب عليها القانون في إيران. سُجنت نسرين عام 2010 بتهمة إهانة آية الله على خامنئي، ونشر دعايات تضر بالأمن القومي وفقا للمصادر الحكومية في البلاد. لكن أطلق سراحها بعد انقضاء نصف المدة. نالت جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتعبير من قبل البرلمان الأوروبي ولم تحضر استلام الجائزة بسبب منعها من السفر.إلا أن المحكمة الثورية عاودت سجنها مرة أخرى بعد تعيين ابراهيم رئيسي المتشدد والمقرب من خامنئي، رئيساً للجهاز القضائي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مهرجان برلين السينمائي يتخذ قرارًا بتجاهل "الذكورة والأنوثة" في جوائزه
أرسل تعليقك