العرب اليوم يكشف أراء النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية بعد 7 سنوات
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

لا يخجل من تقديم الواقع في أفلامه ولن يرجع للسياسة مجددًا

العرب اليوم يكشف أراء النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية بعد 7 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العرب اليوم يكشف أراء النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية بعد 7 سنوات

المخرج المصري خالد يوسف
القاهرة - إسلام خيري

قرر المخرج المصري خالد يوسف، العودة مرة أخرى للفن، رغم طبيعته وخلفيته السياسية والتي استشعرنا بها في أفلامه من قبل اندلاع ثورة يناير في 2011، التي جعلته يتوقف عن مهنته الأساسية كمخرج، ويتجه للعمل السياسي الذي استمر فيه حتى الآن 7 سنوات، لكنه خلال الأيام الماضية قرر الابتعاد عن السياسة مرة أخرى.

 ويعد خالد يوسف، أحد أهم مخرجي السينما المصرية والتي تجاوزت أعماله أكثر من 20 فيلمًا – وسيعود إلى الشاشة الفضية من خلال فيلم " كارما " بطولة عدد كبير من النجوم أبرزهم عمرو سعد الذي أشار إلى أنه كان يحاول إقناع خالد منذ سنوات بالعودة للسينما لأنه سلاح قوي ومهم وتأثيره أطول، ويجسد عمرو ضمن السياق الدرامي لأحداث الفيلم شخصيتي " أدم و يوسف " ولديه طفلة تدعى " كارما " ، وخالد الصاوي الذي يجسد شخصية الدكتور ياسين، وغادة عبد الرازق التي تلعب دور " نهلة "، ووفاء عامر شخصية " فاطمة "، بالإضافة إلي دلال عبد العزيز وإيهاب فهمي ومجدي كامل، ومن تأليف محمد رفيع وسيناريو خالد يوسف.

وحول فيلمه الجديد، أكد المخرج خالد يوسف أن" كارما " تدور أحداثه بين عالمي الفقراء والأغنياء في ظل التغيرات الكبرى التي حدثت في المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة، حيث تظهر الفوارق الطبقية ومظاهر التعصب، ويحمل هموم الفقراء ويتحدث عن قضايا اجتماعية وانسانية، مشيرًا إلى أن فكرة الفيلم صعبة لكنها تعبر عن حال المصريين وما يحدث في حياتهم.

وعن عودته بعد غياب 7 سنوات، قال خالد سعيد بالعودة للفن مرة أخرى وأتمنى أن أكون أدركت التغيرات التي حدثت على الساحة الفنية خلال الأعوام الماضية لأنها تستحق طرق سرد مختلفة على هوى الشباب الذين يحتلون شريحة كبيرة من جمهور السينما .

وأوضح أن جميع الفنانين المشاركين في العمل لم يتحدثوا عن مساحة الدور نظرًا لرغبتهم في تقديم عمل جديد، مضيفًا أنهم لم يأخذوا أجورهم المتعارف عليها بل تنازل بعضهم عن نصف أجره، كما أن الشركة المنتجة تسعى للارتقاء بالذوق العام والنهوض بالسينما وتقديم أفلام جيدة وغير تجارية، وهذا يعني أنه ليس ضد الأفلام التجارية أو مصطلحها لكنه يحب تقديم أعمال جماهيرية تتناول قضايا وتحقق إيرادات كبيرة وهي المعادلة التي حققتها أفلامه السابقة لأنه في النهاية السينما تقدم للجمهور وإلا لماذا نقدمها إذا لم يشاهدوا الأفلام .

وأشار خالد يوسف إلى أنه لا يخجل من تقديم الواقع في أفلامه لأن الخجل الحقيقي في من تسبب في هذا الواقع، موضحًا أن فقراء مصر هم من يموتون ولم يحصلوا على حقهم في البلد، وعن تنبأ فيلمه الجديد بالمستقبل مثل باقي أفلامه، أكد أنه به استشراف للمستقبل أيضا مثل أفلامه السابقة التي استشرف فيه المستقبل وحدث بالفعل، وهو ما قلته لمجلس الشعب عندما سئلت كيف تري المستقبل ؟ ، قلت عندما أعود فنانًا مرة أخرى سأقول لكم مصر ذاهبة إلى أين، لأنني لم أستطع رؤية استشراف المستقبل في فترة العمل السياسي، وأكد خالد يوسف أنه لن يعود للسياسة مرة أخرى بل أنه بعد انتهاء دورته في البرلمان يتوقف عن ممارسة السياسة، لكنه يساري وسيظل يساري .

واستطلع "العرب اليوم" رأي النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية من جديد  وتركه السياسة، فأكد الناقد نادر عدلي أن خالد يوسف بعودته للساحة الفنية من جديد من خلال فيلم "كارما"  أخيرًا اكتشف مكانه الحقيقي والذي يوجد خلف الكاميرا وليس في مقاعد البرلمان، مشيرا إلى أن إحساسه بأنه لم يلعب الدور المتوقع كرجل سياسة جعله يعود لمكانه في السينما مرة أخرى.

وأكدت الناقدة حنان شومان أن السياسة افقدتنا خالد يوسف، لكن الـ 7 سنوات الماضية أفقدت مصر أشياء كثيرة وغيرت الجميع وليس خالد فقط، وأتفهم اهتمامه بالسياسة خلال الفترة الماضية وتحوله ليس مفاجئًا لكنه طبيعي نظرا لاهتمامه من قبل الثورة بها، فما بالك بعد قيامها فهو مثل أي مصري .

وأوضحت حنان أن الاهتمام بالشأن السياسي لم يكن أمرًا جيدًا قائلة" أنني سعيدة بعودة خالد للفن لأنه حقيقي نفقد فنانًا أقسى على أمة بسبب السياسة خاصة أنه مخرج مهم وقدم أعمالًا قوية، وأتوقع أن يعود بأفلام لا تختلف كثيرًا عن التي قدمها لأنه فنان مثير الجدل حول أعماله دائما ولن تكون جديدة عليه، وأتصور أن يقدم أعمالًا لها علاقة بالبحث عن الحرية وضد الفاشية الدينية والفاشية بشكل عام لأنه الروح التي يتميز بها خالد" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف أراء النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية بعد 7 سنوات العرب اليوم يكشف أراء النقاد في عودة خالد يوسف للساحة الفنية بعد 7 سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab