أبوظبي - العرب اليوم
إشادات عالمية ومحلية واسعة حظي بها فيلم "سيدة البحر"، والذي اختارته هيئة الأفلام السعودية لتمثيلها بمسابقة أفضل فيلم روائي أجنبي ضمن جوائز الأوسكار عن عام 2021، وفق ما أعلنت عنه مخرجة الفيلم السعودية شهد أمين، وكان لهذا الاختيار وقع خاص على بطلة الفيلم الفنانة فاطمة الطائي، التي أصبحت بهذا الاختيار أول فنانة إماراتية يقترن اسمها بجوائز الأوسكار.
معالجة لواقع المجتمع السعودي
وتوضح الطائي في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، أن الأفلام السعودية تتميز بواقعيتها وتطرقها لأحداث تعكس المجتمع السعودي، بغرض معالجة ظواهر وقضايا اجتماعية تتناولها أحداث تلك الأفلام، ولفت الأنظار إليها من خلال السينما سواء كان ذلك يتم بترميز أم بطريقة مباشرة.وتلمح الفنانة الإماراتية، إلى أن ما ميز فيلم "سيدة البحر" كان اتسامه بالواقعية المتأصلة بالأفلام السعودية، مضيفة: "الفيلم يتحدث عن واقع ومعاناة موجودة"، معربة عن فخرها بكونها أحد أفراد العمل، بالإضافة إلى فخرها بالتعاون مع المخرجة شهد أمين وكل فريق العمل.ترشيح للأوسكاروتنبه الطائي إلى أن حصول الفيلم على جوائز عالمية عدة، وترشيحه إلى إحدى جوائز الأوسكار ضمن خيارات المرحلة الأولى، دليل واضح على أن الجهود المبذولة بهذا العمل آتت ثمارها.
الفنانة الطائي، التي بدأت رحلتها في عالم التمثيل عام 2014، وقدمت مجموعة متميزة من الأعمال منها مسلسلات (عندما يزهر الخريف، ودبي لندن دبي، افتح يا سمسم، قلب العدالة، الماجدي ابن ظاهر)، وأفلام (ساير الجنة، عبدالله، هروب).. توضح خطوتها القادمة، بالتعاقد على تجربة سينمائية جديدة، تفضل عدم الكشف عنها لحين استكمال باقي أبطال الفيلم.وترفض الطائي وفق تصريحاتها لموقع سكاي نيوز عربية، الارتباط بأسماء نجوم معينين للعمل معهم، مؤكدة أنها لا تشعر بنجومية أي فنان أو فنانة إلا بعد أن تعمل معه بالفعل، وأسلوب تعامله ليس فقط أمام الكاميرات بل أيضًا خلفها، متابعة: "النجم الحقيقي هو نجم خلف الكواليس أيضًا وهذا الذي أتمنى أن أعمل معه مرارا وتكرارا".
أعمال هادفة
وتشير إلى أن ما تطمح إليه هو المشاركة في أعمال عالمية هادفة تعيش لسنوات قادمة على المدى البعيد، مؤكدة على حرصها الدائم على العمل مع من يؤمنون برسالة الفن، ويقدمون أعمالا هادفة.وفي هذا السياق، كشفت عن خططها المستقبلية بخوضها تجربة سينمائية جديدة ستعلن عنها بشكل رسمي بعد اكتمال العمل.وتختتم الطائي حديثها بأمنية تحقق التعاون الفني بين شتى البلدان العربية، لافتة إلى وجود عدد لا حصر له من الممثلين وكذلك المخرجين المصريين الذين يعملون في الإمارات التي تستقطب مواهب الخارج، أما في مصر فهناك التزام بإدراج المواهب المحلية في الأعمال الفنية، داعية إلى تبنّي الفنانين الإماراتيين دراميا وسينمائيا في مصر.. لافتة إلى أن السينما الإماراتية فيها جهود مبذولة قيمة لتحقيق المواصفات العالمية، لكن هناك أيضًا جهود ضائعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الأفلام" السعودية تعلن ترشيح "سيدة البحر" لتمثيل المملكة في "الأوسكار"
إقامة حفل الأوسكار في عدة أماكن بسبب كورونا والحضور للمرشحين فقط
أرسل تعليقك