سبيس جام إيه نيو هيرتدج يتصدر إيرادات السينما الأميركية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"سبيس جام إيه نيو هيرتدج" يتصدر إيرادات السينما الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سبيس جام إيه نيو هيرتدج" يتصدر إيرادات السينما الأميركية

العرب اليوم
واشنطن_العرب اليوم

بعد فوزه بالجائزة الكبرى في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان "كان" عام 2019 عن فيلمه" "الحياة الخفية لأوريديش غوسماو"، عاد المخرج البرازيلي كريم أينوز إلى المشاركة مجددا في الدورة الـ74، بفيلم حمل عنوان "الإبحار في الجبال" والذي تناول حكاية بلد أجداده الجزائر.

ومنح أينوز الجمهور تذكرة للسفر معه في رحلته الأولى إلى أرض ظلت تشكل بالنسبة له لغزا كبيرا.

وفتح المخرج المتمرس نافذة خاصة على الجزائر بمهرجان "كان"، بفيلم عن الأم والأب والثورة الجزائرية، فجاء العمل كأنه مزيج فريد من نوعه يجمع بين الوثائقي والروائي الطويل.

وعن أسباب رغبته في السفر إلى الجزائر لإنجاز هذا الفيلم، قال المخرج الذي ولد عام 1966 في مدينة فورتاليزا بالبرازيل، من أب وأم جزائريين: "فكرة السفر إلى الجزائر كانت دائما في قلبي، كنت على يقين بأن اللقاء الأول سيكون قويا، وقد رأيت أنه من الضروري توثيقه".

ووفق ما ذكر أينوز لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقد كبر على حلم السفر عن طريق الباخرة إلى الجزائر، ورغم أن المسافة بين برلين والجزائر ليست بعيدة، إلا أنه لم يتخذ القرار بزيارة الجزائر إلا بعد مرور نصف قرن من الزمن، على هجرة والدته لأرض الأجداد.

وفي عام 2019، سافر أينوز إلى الجزائر محملا بالكثير من الأسئلة، كما قال: "أردت البحث عن ملامح ثورة لم أعشها، هناك مشاعر يحركها الفضول وأخرى يحركها الحنين، لقد أردت بناء فيلم عن الذاكرة وتركت الأمر للكاميرا لتتحرك في كل الزوايا التي لا أعرفها".

ووسط علامات الاستفهام تلك، يرى المخرج نفسه، رجلا مهووسا بحكايات الماضي، وملتزما في نفس الوقت بواقع الجزائر اليوم، حيث أوضح قائلا: "العلاقة الوحيدة التي كانت تجمعني بالجزائر هي الحرب، لم أكن أعرف شيئا عن الجزائر حتى أنني لم أشاهد صورا لها في حياتي إلا القليل جدا على الإنترنت".

وأضاف: "عندما كنت طفلا كنت أتخيل الجزائر مدينة المباني البيضاء، مدينة بعيدة مطلة على البحر. كنت على يقين أنني سأسافر إليها يوما ما، وفي خيالي صور حي القصبة المطل على زرقة البحر الأبيض المتوسط".

لهذا قدم أينوز فيلما عن الذاكرة، يشبه الروايات الذاتية، ليخرج في الأخيرة بعدة ملاحظات وهي تقرأ ملامح الشخصية الجزائرية التي التقى بها خلال رحلته.

وبيّن أينوز أن "الجزائري لديه روح الدعابة، وأعتقد أن الناس الذي عاشوا مرحلة صعبة في حياتهم، لديهم حس فكاهي متميز، خاصة سكان الأحياء الشعبية".

وتابع قائلا: "الثورة كانت بالنسبة لي حالة عاطفية وهي تفسر واقع الجزائر اليوم. كنت أبحث عن تلك الثورة ووجدت الإجابة في تلك اللحظة الثورية التي دفعت بالجزائريين بعد 50 عام من الاستقلال للخروج إلى الشارع في حراك 22 فبراير 2019 ضد النظام الحاكم".

قد يهمك أيضا

عرض فيلم تسجيلي عن المخرج البرازيلي بابينكو بمركز الابداع الجمعة

مقتل المخرج البرازيلي كوتينهو طعنًا بالسكين على يد نجله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبيس جام إيه نيو هيرتدج يتصدر إيرادات السينما الأميركية سبيس جام إيه نيو هيرتدج يتصدر إيرادات السينما الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab