حضور قوي للأفلام السورية في مهرجان الإسكندرية السينمائي خلال دورته السابعة والثلاثين
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

حضور قوي للأفلام السورية في "مهرجان الإسكندرية السينمائي" خلال دورته السابعة والثلاثين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حضور قوي للأفلام السورية في "مهرجان الإسكندرية السينمائي" خلال دورته السابعة والثلاثين

مهرجان الإسكندرية السينمائي
القاهرة - العرب اليوم

يحتفي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط خلال دورته السابعة والثلاثين الجارية، بمرور 125 عاما على أول عرض سينمائي في مصر الذي شهدته مدينة الإسكندرية وأقيم بمقهى «طوسون» في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1896، ويعرض في إطار ذلك الفيلم الوثائقي «لوميير ثاني مرة» للمخرج أحمد عاطف. دورة المهرجان الجديدة التي افتتحت مساء أول من أمس، حملت شعار «السينما من أجل الحياة»، احتفالا بعودة السينما بعد تعثرها خلال جائحة كورونا، كما تحمل الدورة اسم المخرج السينمائي الكبير علي بدرخان الذي يواكب هذا العام عيد ميلاده الماسي.

وانطلقت فعاليات حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية رشا سليمان، والفنانة نسرين أمين بكلمة لرئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة أكد فيها أن المهرجان يحتفي بكل ما هو جديد في عالم السينما ويقدم برنامجا خاصاً للاحتفال بالسينما اليونانية ضيف شرف المهرجان، كما سيتم تكريم السينما السورية ومنح الفنان السوري الكبير دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط خلال حفل الختام. واستهل الحفل بعرض تابلوه غنائي استعراضي بعنوان «125 سنة سينما»، وجاء الاستعراض على خلفية عرض مقاطع من الأفلام الغنائية لعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وسعاد حسني وأخرجه المخرج السكندري محمد مرسي، وأعلنت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي جوائز «مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو» التي تولت رئاسة تحكيمها وفاز ثلاثة من شباب الكتاب بجوائزها المالية التي تدعمها أسرة الكاتب الراحل ونجله الإعلامي عمرو الليثي، حيث فاز بالجائزة الأولى سيناريو فيلم «سينما كايرو»، والجائزة الثانية سيناريو فيلم «بلوك»، فيما حصل على الجائزة الثالثة سيناريو فيلم «ضحكي ودموعي وسنيني السودة».

وكرمت وزيرة الثقافة المصرية رفقة محافظ الإسكندرية ورئيس المهرجان المخرج المصري الكبير علي بدرخان الذي حضر بصحبة زوجته وابنته، وقال في تصريحات لـ«لشرق الأوسط» إن سعادته كبيرة بهذا التكريم الذي يأتي بعد مسيرة سينمائية امتدت منذ سبعينات القرن الماضي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأفلام التي طرحت قضايا عديدة على غرار (الكرنك، أهل القمة، شفيقة ومتولي، الراعي والنساء)، وغيرها» وأشار إلى أنه يواصل مسيرته من خلال تدريسه السينما للأجيال الجديدة، مشيراً إلى أنه يشعر بمتعة كبيرة وهو ينقل خبراته للمواهب الشابة. كما كُرم كل من الفنان خالد الصاوي، ومدير التصوير طارق التلمساني، والفنانة سلوى خطاب، والمخرج عمر عبد العزيز وتسلم جائزته المخرج الكبير محمد عبد العزيز، مؤكدا سعادته بتكريم شقيقه الأصغر الذي يعتبره ابنه وليس شقيقه فقط، كما كرمت الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، وتسلمتها نجلتها سماح أبو بكر عزت، ويصدر المهرجان هذه الدورة 16 كتابا عن المكرمين، بجانب الاحتفاء بمئوية ميلاد كل من الفنان محمد رضا «المعلم رضا»، والفنان كمال الشناوي، والمنتج رمسيس نجيب.

وتسجل السينما السورية حضوراً قوياً في مسابقات المهرجان المتنوعة، عبر مشاركتها بخمسة أفلام أبرزها «الإفطار الأخير» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، و«المطران» لباسل الخطيب، و«الظهر إلى الجدار» لأوس محمد، بجانب الفيلمين القصيرين «حبل» للمخرج محمود جقماقي، و«فوتوغرافيا» للمخرج المهند كلثوم.

ويقيم المهرجان مسابقتين لأفلام دول البحر المتوسط، أولهما للأفلام الروائية الطويلة، وتضم 13 فيلما، وترأس لجنة تحكيمها المنتجة الإيطالية إنغريد ليل هوجتون، وتضم في عضويتها كلا من الفنانة الإسبانية كارلا نيتو، إلى جانب ثلاثة مخرجين... السوري جود سعيد، المصري سامح عبد العزيز، الفرنسي أوليفييه كوسيماك، والثانية مسابقة الأفلام القصيرة، ويشارك بها 17 فيلماً، وتضم لجنة تحكيمها المخرجة البوسنية إينا سنينديجارفيتش، المغربي حسن الروخ، الإسبانية نايرا ساننزفويتس، الممثل المصري كريم قاسم، الناقد الألماني توماس كاسكي.

فيما تتنافس تسعة أفلام على مسابقة «نور الشريف للأفلام العربية الطويلة»، ويرأس لجنة تحكيمها الفنان محمود قابيل، وتضم الناقد العراقي مهدي عباس، والناقدة المغربية ملاك داحموني.

من جهته يقول الناقد عصام زكريا مدير المهرجان، لـ«الشرق الأوسط» إن أهم ما يميز الدورة الـ37 هو مشاركة أفلام متميزة سواء في المسابقة أو خارجها، مثل برنامج الأفلام اليونانية، وأفلام المخرج الراحل لويس بونويل، كما تشهد حضور عدد كبير من الضيوف العرب والأجانب، حيث يتواجد كافة صناع الأفلام وهذا مهم لإثراء مناقشات الأفلام، مؤكداً أن المهرجان يعبر عن توجهاته، ليس فقط بمشاركة أفلام من دول البحر المتوسط، بل أيضاً باختيار أفلام تعكس ثيمات البحر وثقافة وعادات وخصوصية هذه المنطقة، مشيراً إلى حرص المهرجان على التواجد السكندري به، فقد حرصنا على إقامة مسابقة خاصة لأفلام الطلبة السكندريين لأول مرة يشارك بها 36 فيلما، كما أن الفيلم الذي يمثل مصر في مسابقة الأفلام الطويلة «وش القفص» لمخرجة سكندرية هي دينا عبد السلام، منوهاً إلى أن من أهم أدوار المهرجان تشجيع الموهوبين من أبناء المدينة.

قد يهمك ايضا 

سوريا حاضرة بقوة في "مهرجان الإسكندرية السينمائي"

افتتاح الاسكندرية للفيلم القصير كامل العدد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور قوي للأفلام السورية في مهرجان الإسكندرية السينمائي خلال دورته السابعة والثلاثين حضور قوي للأفلام السورية في مهرجان الإسكندرية السينمائي خلال دورته السابعة والثلاثين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab