وديع الشيخ يتباهى ببذخه ويتعرض لهجوم عنيف بسبب أوضاع لبنان
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

يلجأ دوما إلى التحرك وسط موكب يتألف من عدة سيارات

وديع الشيخ يتباهى ببذخه ويتعرض لهجوم عنيف بسبب أوضاع لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وديع الشيخ يتباهى ببذخه ويتعرض لهجوم عنيف بسبب أوضاع لبنان

وديع الشيخ
بيروت ـ العرب اليوم

لا ريب، أن الفنان اللبناني وديع الشيخ بات يشكل حالة استثنائية على الساحة الفنية سواء من خلال الأغاني التي يؤديها أو حتى طريقته في التنقل، إذ يلجأ دوما إلى التحرك وسط موكب يتألف من عدة سيارات رباعية الدفع شبيهة بالسيارات التي يستخدمها المسؤولون، وكأنه يحاول الإيحاء للرأي العام بأن أمنه مهدد وحياته في خطر؛ ما يثير الجدل حوله دائما. ويوم أمس، نشر وديع الشيخ عبر صفحته الخاصة على فيسبوك مجموعة من الصور ومقطع فيديو، يظهر خلالها وهو يرتدي ملابس من  ماركة "لوي فيتون"، ومتزين بالذهب، واضعا نظارة شمسية من دار الأزياء نفسها، ويقوم باستقلال طائرة خاصة، من أجل التوجه لإحياء حفل خاص في إسطنبول، إضافة إلى نشر صور الأطعمة التي يتناولها، وهو الأمر الذي استفز الكثير من المتابعين والمعلقين، معتبرين أن ما يقوم به الفنان هو تعمدٌ واضح للتباهي، في وقتٍ تعاني فيه لبنان من الكثير من الدمار ومن أبرز الأشخاص الذين علقوا على تلك الصور التي انتشرت للفنان وديع الشيخ كان الممثل باسم مغنية، الذي توجه إليه بالقول: "يا وديع يا شيخ مش وقتها بهالأوضاع تنزل هيك صور عالسوشال ميديا، احتراما للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مع محبتي، ملاحظة: عرفنا إنو الحذاء نوعو (Louis Vuitton)". لتتوالى بعدها التعليقات عبر تويتر المنتقدة إذ قال البعض:‏ "وديع الشيخ مصور فيديو هو ورايح على الطائرة الخاصة، وهذا نموذج من العقلية اللبنانية لبفكرو! انو المصاري والshow off بتعمل عالم". وفي حين اتهمه عدد من المتابعين بأنه أناني، ونرجسي ومغرور، رأى امورا لم يكن معتادا عليها في حياته، مستهزئين باختياره لدار أزياء معينة متوجهين إليه بالقول: "بيان صادر عن شركة "Louis Vuitton" استاذ وديع الشيخ مين حضرتك ومن وين عم تشتري بضاعة ما عنا ياها ولا صممناها أصلاً؟"وعلى الرغم من كل تلك الانتقادات اللاذعة، إلا أن الأمر تطور وصولا لمعايرته بجهله اللغة الأجنبية، بعد نشره صورة خلال التواجد في المطار يحمل مجلة باللغة الإنجليزية معلقين عليها بالقول: ‏"بين العام ١٩٥٠ والعام ١٩٧٥، لبنان فيروز وصباح ووديع الصافي والاخوين رحباني وفيلمون وهبي ونصري شمس الدين، في العام ٢٠٢٠، لبنان وديع الشيخ يقرأ مجلة أجنبية دون معرفة أي لغة أجنبية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وديع الشيخ حديث مواقع التواصل بعد "موكب" السيارات

وديع الشيخ يُحيي حفلة عيد الحب في لبنان برفقة إليسار وجيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع الشيخ يتباهى ببذخه ويتعرض لهجوم عنيف بسبب أوضاع لبنان وديع الشيخ يتباهى ببذخه ويتعرض لهجوم عنيف بسبب أوضاع لبنان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab