جدل على مواقع التواصل بسبب فيلم بشتقلك ساعاتسيئة بفيلم أصحاب ولا أعزّ
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

جدل على مواقع التواصل بسبب فيلم "بشتقلك ساعات"سيئة بفيلم "أصحاب ولا أعزّ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل على مواقع التواصل بسبب فيلم "بشتقلك ساعات"سيئة بفيلم "أصحاب ولا أعزّ"

صور من فيلم " بشتقلك ساعات"
القاهرة ـ العرب اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل مجددا بسبب فيلم "بشتقلك ساعات"، تشبه تلك التي شهدتها مؤخرا مع عرض فيلم "أصحاب ولا أعزّ"، بسبب تناوله قضايا مثيرة للجدل وعرض "قسم المنتدى" بفعاليات الدورة 72 لمهرجان برلين السينمائي، المقام حاليا، الفيلم المصري-اللبناني لأول مرة "بشتقلك ساعات" فيلم تدور أحداثه حول قضية المثلية الجنسية، عبر قصة حب تنشأ بين رجلين، استخدم فيها المخرج مزيج من الحكايات والقصص التراثية والشعبية العربية، مع استبدال المرأة في العلاقات برجل؛ لتكون العلاقة بين رجلين وليس برجل وامرأة.

الفيلم هو إنتاج مصري لبناني ألماني، من سيناريو وإخراج المصري محمد شوقي حسن، وبطولة سليم مراد، ونديم بحسون، ودنيا مسعود، وأحمد الجندي، وحسن ديب، وأحمد عوض الله، وريتشارد غبريال جرش، وتقوم دنيا مسعود بدور الراوي في العمل مثل شهرازد في حكايات ألف ليلة وليلة، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصّات العالمية في مارس المقبل.

15 فيلما

ويعلق الناقد الفني، محمد عبد الخالق، على مضمون الفيلم، بقوله: "طرح فكرة المثلية في السينما ليس جديدا، فالسينما العربية والمصرية قدّمت الفكرة أكثر من مرة، وتقديريا وصل عدد الأفلام المصرية التي تناولت المثليّة لـ15 فيلما" وتابع الناقد الفني خلال تصريحات صحفية: "لستُ ضدّ تقديم أيّ فكرة، لكن كيفية تقديمها؛ فقد شاهدنا المثلية في أفلام مثل الطريق المسدود، وعمارة يعقوبيان، وديل السمكة، بشكل لم يستفز مشاعر أو أخلاق المشاهدين" وأضاف: "لستُ متحمسا لمشاهدة الفيلم، لأنّ السينما في رأيي إمّا تُقدَّم قصة عن المجتمع أو عن قضية إنسانية عامة، والمثلية لا تنتمي لمجتمعاتنا، ولا يمكن اعتبارها قضية إنسانية تشغل بال العالم".

أسوأ ما في العالم

 ووافقه الرأي الناقد الفني أحمد سعد الدين، الذي قال "مشكلة الفيلم حسب ما قرأتُ هي فكرة الفيلم، حيث إنه يتناول علاقة بين ثلاثة مثليين، يعيشون مع بعضهم البعض، وتحدث بينهما خيانة، وهذه القضية غير مألوفة بالنسبة لي" وتابع الناقد الفني: "أعلم أن السينما لا تقاس بمقياس أخلاقي أو ديني؛ ولكن السينما هي انعكاس للواقع وهي للجمهور، معنى انعكاس للواقع هو ما يوجد في المجتمع".

وتساءل سعد الدين: "هل المثلية موجودة بهذا الشكل في المجتمعات العربية؟، وحتى إذا كانت موجودة، لماذا نُسلِّط الضوء عليها بهذا الشكل الكبير؟".

وأضاف: "هذه الموضوعات تعرض في المنصات الإلكترونية والمهرجانات وتحصل على جوائز مغرضة؛ لأن هناك بعض الناس يريدون تصدير فكرة أن العالم الثالث بهذا الشكل" وطرح الناقد الفني تساؤلا آخر وهو: "لماذا يجب أن نظهر أسوأ ما في الواقع، لماذا لا نعطي صورة جميلة من الواقع ونناقش قضايا أهم بكثير من المثلية" وختم حديثه بالقول: "يمكن اختصار انتشار الأعمال الفنية التي تناقش المثلية في الفترة الحالية؛ لأنَّ بعض المنصات تضع شروطا بضرورة وجود جزء من المثلية في العمل حتى يتم تمويله بشكل كبير"، مشيرا إلى أن "حصول هذه الأفكار على جوائز فكرة مغرضة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أصحاب ولا أعز" دراما بديعة عن شخصيات تعيش حياتين نال هجوماً لا يستحقه واتُهم بما لم يطرحه

بعد أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز" دعوى قضائية في الكويت لحظر منصة "نتفليكس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل على مواقع التواصل بسبب فيلم بشتقلك ساعاتسيئة بفيلم أصحاب ولا أعزّ جدل على مواقع التواصل بسبب فيلم بشتقلك ساعاتسيئة بفيلم أصحاب ولا أعزّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab