أزمات تلاحق الوسط الفني والإعلامي بعد تشييع سمير صبري
آخر تحديث GMT18:18:04
 العرب اليوم -

أزمات تلاحق الوسط الفني والإعلامي بعد تشييع سمير صبري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمات تلاحق الوسط الفني والإعلامي بعد تشييع سمير صبري

الفنان المصري سمير صبري
القاهرة_العرب اليوم

سيطرت أزمات عدة على الوسط الفني والإعلامي المصري، خلال وبعد تشييع الفنان المصري سمير صبري، أول من أمس. وبينما كانت المشادة الكلامية التي تفجرت بين الفنانتين إلهام شاهين، وغادة إبراهيم، أولى تلك الأزمات خلال تشييع الجنازة، فإن مقطع الفيديو الذي بثته المذيعة المصرية منى عراقي عبر صفحتها على «فيسبوك»، باعتباره آخر مقطع فيديو في حياة الفنان الراحل، تسبب في حدوث موجة كبيرة من الغضب ضدها.

وظهرت الفنانة المصرية غادة إبراهيم في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل وهي تبكي وتتهم فنانة ومذيعة بمنعها من ركوب الحافلة المتجهة إلى الإسكندرية لمرافقة جثمان صبري قبل دفنه بمسقط رأسه بالإسكندرية.

وأصدرت نقابة المهن التمثيلية مساء أول من أمس، قراراً بإيقاف الفنانة غادة إبراهيم عن العمل وتحويلها للتحقيق في المخالفات التي بدرت منها حسب بيان النقابة.

من جهته، قال الناقد الفني طارق مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «كنت شاهداً على الموقف الحرج الذي تعرضت له غادة إبراهيم، وما قالته في مقطع الفيديو رد فعل طبيعي بسبب غضبها».

وأضاف قائلاً: «دور النقابة في المقام الأول هو الدفاع عن أعضائها لا معاقبتهم، لذلك فإن قرار إيقافها لا معنى له، لا سيما أنها لا تعمل منذ سنوات، ولم تساعدها النقابة في ذلك». وأوضح مرسي أن «انفجار غادة يلخص أزمات الوسط الفني وغياب سياسة الاحتواء»، مشيراً إلى أنه «يجب أن تعمل نقابة الممثلين على احتواء الأزمات وتصفية الأجواء بدلاً من إشعالها»، على حد تعبيره.

وذكر مرسي أن غادة إبراهيم قد تشعر بالغضب جراء تجاهلها وسوء معاملتها من كبار الفنانين، بالإضافة إلى تعامل مجلس النقابة بازدواجية مع أعضائه». بحسب وصفه.

في السياق ذاته، تعرضت الإعلامية المصرية منى عراقي لهجوم حاد بعد أن نشرت مقطعاً مصوراً للفنان الراحل سمير صبري من مقر إقامته بأحد فنادق القاهرة عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» محاولة تصويره وهي تطالبه بأن يردد واحدة من أشهر أغنياته «حلوة الدنيا سكر» إلا أنه رفض التصوير وطالبها بعدم استكماله، وعقب نشر الفيديو الذي حقق مشاهدات كبيرة، طالبها مئات المتابعين بحذفه، لا سيما أن الراحل رفض التصوير، مؤكدين أنه كان يجب احترام رغبته. متهمين إياها بكسر القواعد المهنية.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو آخر لإلهام شاهين، ظهرت فيه خلال مشادة كلامية مع أحد الصحافيين، على هامش تشييع جنازة صبري، بعد توجيهه سؤالاً لها اعتبرته «غير مفهوم»، وتم تداول الفيديو على نطاق واسع.

وشيعت جنازة سمير صبري، ظهر السبت، بعدما غيبه الموت عن عمر يناهز 86 عاماً، إثر أزمة قلبية خلال وجوده بأحد فنادق القاهرة، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً يضم نحو 140 فيلماً، وعشرات المسلسلات وعدداً من البرامج التلفزيونية التي حققت شهرة واسعة.

وتعرض الفنان الراحل، في فبراير (شباط) الماضي، لأزمة صحية دخل على أثرها المستشفى، بعد أن تضاعفت متاعب القلب لديه، وصدر قرار رئاسي بعلاجه على نفقة الدولة ليبقى بالمستشفى ثلاثة أشهر، قبل مغادرتها بعد تحسن حالته، وظل الفنان الراحل يعمل حتى آخر وقت حيث كان يقوم بتسجيل برنامجه الإذاعي الذي بثته محطة الأغاني طوال شهر رمضان خلال خضوعه للعلاج بالمستشفى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة سمير صبري "أخفى مرضه عن ابنه الوحيد"

 

تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة سمير صبري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات تلاحق الوسط الفني والإعلامي بعد تشييع سمير صبري أزمات تلاحق الوسط الفني والإعلامي بعد تشييع سمير صبري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab