مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية
آخر تحديث GMT19:49:15
 العرب اليوم -

بعد منع السينما في المملكة وعودتها إلى النور في الوقت الراهن

مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية

المخرجة السعودية هيفاء المنصور
الرياض-العرب اليوم

تمكّنت المرأة السعودية من إثبات موهبتها في مجال الإخراج لتصل إلى السينما العالمية، لتؤكّد قدرتها على رسم أول خارطة من المشهد السينمائي السعودي، وذلك بعد منع السينما في المملكة لسنوات طويلة، وعودتها إلى النور في الوقت الراهن، حيث كانت بداية المخرجات السعوديات قبل 12 عامًا، عندما حملت المخرجة هيفاء المنصور كاميرتها المنزلية، وبدأت مسيرتها بموازنة منخفضة وبتمويل شخصي، وقدّمت أفلامًا روائية قصيرة شاركت بها في مسابقة "أفلام من الإمارات" في العامين 2005 و2006، وهي "من" و"أنا والآخر".
وفي عام 2012 شاركت هيفاء المنصور بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بفيلم "وجدة" ضمن مسابقة "Venice Horizons Award"، وفازت بثلاث جوائز مهمة.
ومثّل "وجدة" السعودية في مهرجاني "فينيسيا السينمائي الدولي" و"لندن السينمائي"، وهو أول فيلم سعودي يتم بيع حقوق عرضه السينمائي لشركات أميركية وأوروبية.
وعادت هذا العام بفيلمها المرشحة المثالية ليكون أول فيلم سعودي يشارك في المسابقة الرسمية لواحد من أبرز المهرجانات العريقة بالعالم وهو "فينيسيا السينمائي"، متنافسة على جائزة "الأسد الذهبي" للمرة الأولى.
وإلى جانب هيفاء المنصور؛ تشارك المخرجة شهد أمين خارج المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا بفيلمها "حراشف"، الذي كان يحمل اسمًا مبدئيًا هو "سيدة البحر"، ويُعرض ضمن مسابقة "أسبوع النقاد الدوليين". ويروي الفيلم في قالب فانتازي حكاية فتاة تواجه الأساطير التي تحكم القرية التي تعيش فيها.
وفازت المخرجة شهد أمين بجائزة "فيرونا "عن فئة الفيلم الأكثر إبداعًا، ضمن أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ76، وذلك عن فيلمها الروائي "سيدة البحر".
وُلِدت ونشأت شهد أمين في مدينة جدة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في إنتاج الفيديو ودراسات السينما من جامعة غرب لندن، بعدها عادت إلى السعودية، لتعمل مخرجة مساعدة في إعلانات وأفلام وثائقية، ثم ذهبت إلى نيويورك ودرست كتابة السيناريو، وأخرجت أفلامًا قصيرة، منها "نافذة ليلى"، ثم فيلم "حورية وعين".
وتنتمي "أمين" في أعمالها الفنية إلى مدرسة الأفلام لفئة سحر الواقع، حاز فيلمها "حورية وعين" على الجائزة الأولى، وجائزة أفضل تصوير في مهرجان أبوظبي السينمائي، والجائزة الثانية في مهرجان السعودية.
ومن ضمن النجاحات المتوالية؛ استطاعت الإعلامية سميرة عزيز أن تكون أول مخرجة سعودية تقدم عملاً من تأليفها وإخراجها في بوليوود، وفي نفس الوقت هي أول سعودية تحصل على جائزة النساء الناجحات في فئة رمز ثقافي كبير من الشرق الأوسط بدبي.
أمّا هند الفهاد فهي صاحبة فيلم "بسطة" الحاصل على جائزة المهر الخليجي للفيلم للقصير كأفضل فيلم خليجي في مهرجان دبي السينمائي، ويُعد الفيلم الثالث للمخرجة الفهاد بعد "ثلاث عرائس وطائرة ورقية" الذي عُرِض العام 2012 في مهرجاني "أبوظبي السينمائي" للمرة الأولى، و"التراث للأفلام"، وكذلك فيلم "مقعد خلفي" الذي كان عرضه الأول عام 2013 في مهرجان الخليج السينمائي.
فيما بزر اسم المخرجة السعودية مرام طيبة في الساحة الفنية السينمائية، بعدما تلقّت دعوةً من مهرجان "كان" في العام 2016، عن فيلمها الذي كتبته وأخرجته "منكير"؛ لعرضه ضمن زاوية الأفلام القصيرة.
وبدأ مشوار "طيبة" بإخراج أفلام قصيرة خلال دراستها، وعرضتها على موقع "يوتيوب"، وحمل أول برامجها عنوان "بدون نص"، والذي يقوم على فكرة ارتجال النص أثناء التصوير.
كما رُشحت المخرجة ريم البيات لجوائز دولية عدة، وأخرجت أفلامًا وثائقية وثلاثة أخرى درامية، أولها "ظلال" الذي شارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة التي عقدت في مومباي الهند العام 2009.
أما فيلمها الثاني فكان "دمية" الذي اختير في مهرجان "الربيع العربي" في باريس، والثالث "أيقظني" الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي، ضمن مسابقة "المهر الخليجي" للأفلام القصيرة، وهو من بطولة إبراهيم الحساوي، وسمر البيات شقيقة المخرجة، في أول تجربة سينمائية تجمع شقيقتين سعوديتين، تمثيلًا وإخراجًا.
وأبدعت السعودية هناء الفاسي بإخراج العديد من الأفلام التي شاركت من خلالها في مهرجانات عربية ودولية، وكانت خطوتها نحو العالمية، من خلال مشاركتها كمساعدة مخرج في فيلم Sanpshot الأمريكي في نيويورك. وبعد تخرجها، أسست مع بعض رفاقها شركة إنتاج خاصة، أخرجت عبرها 4 أفلام وثائقية قصيرة.

قد يهمك أيضًا

"عروس بيروت" يتسبب في ضجة على مواقع التواصل بعد عرض حلقته الثالثة

ظافر العابدين يؤكّد أنّ "عروس بيروت" هو تجربة إيجابية تنقل الدراما العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab