تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تطوعت للعمل في التمريض بحرب أكتوبر

تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم

الفنانة نادية لطفي
القاهرة - العرب اليوم

وافق الجمعة 3 يناير عيد ميلاد بولا محمد مصطفى شفيق، الشهيرة بالفنانة نادية لطفي، التي تراها علي الشاشة فتاة جميلة بل فائقة الجمال ولها طلة وحضور يأخذك لأبعد من الخيال فتميزت بالفتاة رومانسية تارة وفتاة ليل تارة أخرى وبنت بلد وامرأة ناضجة وتتعدد الأدوار والشخصيات التي اجادتها بكل براعة.

ولكن هناك فنانة أخري لا يعرفها أحد هي شخصية الفنانة الكبيرة الحقيقية بعيداً عن شاشة السينما، فمن هي؟.

هي إحدى الفدائيات التي انضمت لحرب بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي عام 1956وذلك قبل دخولها مجال الفن وكانت تقيم في بورسعيد إقامة دائمة رغم الحرب وتهجير كثير من أهالي بورسعيد وقتها وهي لم تتجاوز عامها العشرين.

تطوعت في التمريض في حربي 9671 وحرب أكتوبر المجيدة 1973 وكانت متواجدة في جميع مستشفيات مصر تتبرع بالدم والمجهود البدني للجرحى والمصابين حتى أنها كانت تقع و يغشي عليها من آن لآخر من كثرة تبرعها بالدم.

وذهبت مع السيدة أم كلثوم في أكثر من بلد وهي تغني لصالح المجهود الحربي بعد هزيمة 1967 وكانت تعاونها في كثير من هذا المجهود، وتقف معها في الكواليس وكانت تشاركها في استقبال الجمهور لها، وكانت سعيدة بهذه المهمة لأنها علي حد قولها إن أم كلثوم كانت قائد كتيبة في حرب ونحن جنود معها.

وفي عام 1982 ذهبت في رحلة شهيرة إلى لبنان أثناء حصار بيروت  ووقفت مع المقاومة الفلسطينية وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر ونقلته لمحطات تلفزيون عالمية مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا الفنانة التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي شارون في صبرا وشاتيلا لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش في وجه القوات الإسرائيلية، وهي الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء فترة الحصار الصهيوني عام 1982.

وظلت  تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية حتى أن صورها تم تداولها بشكل كبير في المحافل الدولية لقضية صبرا وشاتيلا، ووقفت أمام السفارة الدنماركية في مصر تطالب بطرد السفير الدنماركي من مصر بسبب الرسوم المسيئه الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كانت تعاني من شدة الآلام في ظهرها.

قد يهمك أيضا:

أحدث ظهور لنادية لطفي في المستشفى برفقة دلال عبد العزيز ورجاء الجداوي

نادية لطفي تكشف أنها باعت سيارتها حتى تتلقى العلاح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم تفاصيل جديدة في حياة نادية لطفي التي وقفت في وجه شارون وفضحته أمام العالم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab