أقوى قصَّة حُب عاشها الموسيقار محمد سلطان في ذكرى ميلاده
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

سطَّر تاريخًا عظيمًا في مجال الأغنية المصرية

أقوى قصَّة حُب عاشها الموسيقار محمد سلطان في ذكرى ميلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقوى قصَّة حُب عاشها الموسيقار محمد سلطان في ذكرى ميلاده

الموسيقار محمد سلطان
القاهرة ـ العرب اليوم

تحلّ الإثنين ٢٠ يوليو ذكرى ميلاد الموسيقار محمد سلطان الذي سطر تاريخ عظيم في مجال الأغنية المصرية وأسهم في اكتشاف العديد من النجوم، سواء كان مطربين أو موسيقيين، ونسرد في السطور المقبلة معلومات عن الفنان المبدع محمد سلطان. ولد الفنان محمد سلطان من أسرة عريقة في الإسكندرية والده كان ضابطا في قوات البوليس المصرية حينذاك وأول من توقع له بموهبته الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب وتبناه فنيا حتى وصل إلى أعلى المراتب الفنية. حاصل على الليسانس في الحقوق عام 1960 وعمل كمتدرب في مكتب محاماة، لكنه لم يمارسها، ثم بعد ذلك دخل الكلية الحربية وتركتها بسبب حبه للفن. دخل عالم السينما بعد حصوله على ليسانس الحقوق حيث التقى المخرج الراحل يوسف شاهين وبدأ مشواره الفني معه في فيلم "الناصر صلاح الدين"، "عائلة زيزي"، "من غير ميعاد"،" العتبة جزاز"، "يوم بلا غد".

اكتشف العديد من الموسيقيين والمطربين أشهرهم عمر خورشيد ومجدي الحسيني والمطربين سميرة سعيد وهاني شاكر ونادية مصطفى وأسهم في بدايات المسيرة الفنية لميادة الحناوي وأصالة ومحمد ثروت. قدم الموسيقى التصويرية لعدة أفلام منها: "الراقصة والسياسي"، "سمارة الأمير"، "العقرب"، "فضيحة العمر"، "التوت والنبوت"، "عصر الحب". ومن أهم ألحانه وكان النصيب الأكبر لزوجته الراحلة المطربة فايزة أحمد ومن أهمها: "غريب يا زمان" و"رسالة إلى امرأة"، "هاتوا الفل على الياسمين" إلى "مال علي مال" و"خليكوا شاهدين" و"أيوه تعبني هواك وياك" و"سامحتك"، "الليلة دي"، "أحلى طريث"، "خلينا ننسى"، "مال عليا مال"، "ياما يا هوايا" وغيرها من الألحان. كون ثنائيا غنائيا مع زوجته الراحلة فايزة أحمد وكانا من أهم الثنائيات الفنية التي شهدتها الساحة الغنائية ربطت بينهما قصة حب توجت بالزواج لتطلق ثنائيا فنيا قدم عشرات الأغاني الشهيرة.

قصتهما التي نشرتها مجلة جولولي بدأت عندما التقيا بالصدفة في منزل فريد الأطرش وكانت فايزة أحمد وقتها في أوج شهرتها، بينما كان محمد سلطان عازف عود ومغنيا وملحنا وممثلا، بعد مرور فترة زمنية، دعته فايزة إلى بيتها لسماع أغنية "هان الود" التي لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وكانت ستذاع لأول مرة في التليفزيون، وأرادت «فايزة» مساعدته في أن يعتمد بالإذاعة وطلبت بنفسها رئيس قسم الموسيقى بالإذاعة وكان في ذلك الوقت، أحمد حسن الشجاعي، الموسيقار المعروف عنه التشدد، وحددت معه موعدا وبالفعل تم اعتماد سلطان في الإذاعة، وكان هذا هو بداية طريق شهرته.

وتزوجت الفنانة فايزة أحمد من الملحن محمد سلطان، عام 1963 وتم عقد قرانهما في الشهر العقاري وشهد على العقد موظفون بالمصلحة وكان هو الزوج الثالث بعد نعامى السوري، والد ابنتها فريال، ومختار العابد، الذي أنجبت منه أكرم وأماني. أنجبت فايزة من سلطان التوأم الطيبات عمرو وطارق المتواجدين حاليا في فرنسا، وما زال حتى يعيش في منزل الزوجية بجاردن سيتي بالقاهرة والمليء في جميع أركانه بالصور للراحلة فايزة أحمد وصور الذكريات التي تجمعهما. وقال الموسيقار محمد سلطان عن "فايزة أحمد إنها لم تترك فراغًا فنيًا في مصر والوطن العربي فقط، لكنها تركت فراغا أكبر بداخله وكل الموهوبين الكبار كانوا طفرات لن تتكرر، وهؤلاء المميزين تركوا علامة وأثر وعاشوا في أعماق وقلوب الجمهور، منهم أم كلثوم وعبدالحليم وعبدالوهاب وغيرهم من العظماء".

وأضاف الموسيقار الكبير الزوجة فايزة أحمد كانت إنسانة تلغي نفسها من أجل إرضاء زوجها وأبنائها، فكانت تقول: "أنا مش عاوزة أي حاجة خالص غير إنك تبقى سعيد"، واستكمل: "فايزة تركت أثرا بداخلي كإنسان، فكانت زوجة مطيعة بطريقة لا تصدق، حتى أنني كنت أتعجب من كل هذه الطاعة، فترد قائلة إن رأيها ورأيه واحد، وطالما أن هناك أمرا يرضيه فهي توافقه"، وأشار إلى إن الفنانة الكبيرة كانت تحب القطط والكلاب والخيول، وكانت تحب الحياة بشكل كبير، هذا إلى جانب تدينها، متابعا: "فايزة كانت متدينة جدا، وماكانتش بتسيب فرض". وصرح الموسيقار الكبير بأن أكثر ما لفت انتباهه في "فايزة" في بداية تعارفهما هي صراحتها ووضوحها، هذا بالإضافة لكونها مضحية فلم تعرف الأنانية طريقا لقلبها أبدا.

وأكد أنه لم يفكر ولو لحظة واحدة أن يتزوج بعد رحيل فايزة أحمد، قائلًا: "لدينا ولدان توأم، وهم أجمل ما في حياتي، وأحبهم كثيرًا وأشعر أنهم دنيتي كلها، وأنا لست طماعا حتى أطلب من الله أكثر من أنه أعطاني فايزة أحمد ولهذا لم أتزوج بعدها". واختتم حديثه قائلًا: "فايزة كانت دمعتها قريبة جدًا، وكانت متواضعة وبتحب زملائها جدًا، وبتحب الخير وتعطف على الغلابة، وكانت صادقة جدا في تعبيرها، أنا بقول الحقيقة أمام الله، كل الحاجات الحلوة كانت في فايزة أحمد.

قد يهمك ايضـــًا :

الموسيقار الكبير محمد سلطان يخضع لجراحة عاجلة في القدم

محمد سلطان يؤكد سعادته بالتكريم ويعد بتقديم الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقوى قصَّة حُب عاشها الموسيقار محمد سلطان في ذكرى ميلاده أقوى قصَّة حُب عاشها الموسيقار محمد سلطان في ذكرى ميلاده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab