اللي اختشوا ماتوا متميز في معالجته ودمجه بين الكاميرا وتعبيرات الأبطال
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

فكرته حول 7 نساء يعشن في مكان يتهمن بالرزيلة

"اللي اختشوا ماتوا" متميز في معالجته ودمجه بين الكاميرا وتعبيرات الأبطال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اللي اختشوا ماتوا" متميز في معالجته ودمجه بين الكاميرا وتعبيرات الأبطال

فيلم "اللي اختشوا ماتو"
القاهرة - محمد عمار

تميز فيلم "اللي اختشوا ماتو" لا يرجع إلى فكرة العمل لكنه يرجع إلى المخرج  إسماعيل فاروق الذي استطاع كشف عدد من الممثلين في هذا العمل؛ فالمطربة اللبنانية مروى وهيدي كرم وإيهاب فهمي أهم اكتشاف في العمل من ناحية الأداء وإظهار الانفعالات الداخلية.

 الفكرة تدور باختصار حول 7 نساء يعشن في مكان واحد فيتكلم الناس عنهن ويعتقدن أنهن يمارسن أعمالا منافية للآداب؛ وهذا يضعهن في عدة مشاكل كثيرة، عولجت الفكرة بشكل مختلف فكل بطلة لها قصة في حياتها يحاول الفيلم إلقاء الضوء عليها عكس ما قدم من قبل في فيلم "درب الرهبة" لنبيلة عبيد عام 1990 الذي أخرجه عاطف الطيب ودارت أحداثه حول سيدة ترفض الحرام لكن الظروف تقودها إلى اتهامها ظلما بممارسة أعمال منافية للآداب العامة، وركز الفيلم على قصة هذه المرأة التي طلقها زوجها دون أن يتأكد من الحقيقة، وهناك فيلم آخر بعنوان "ملف في الآداب" بطولة الفنانة مديحة كامل وسلوى عثمان وألفت إمام وفريد شوقي وصلاح السعدني وأحمد بدير حول مجموعة من البنات يتهمن ظلما في قضية دعارة بسبب وجودهم معا في شقة زميلهم يتناولون الطعام، وأخرجه عاطف الطيب، وعولجت القصة بشكل عميق.

نعود إلى "اللي اختشوا ماتوا" أول ما يلفت نظر المتفرج هو التصوير وروعة حركة الكاميرا التي بدأت في تصوير ملامح الفنانات وإبراز التعبير على الشاشة، وللحقيقة استطاع مدير التصوير سامح سليم أن ينجح في عمل عناق كبير بين الكاميرا والممثلين ومعهم المشاهد، بجانب تداخل الموسيقى التصويرية للموسيقار الشاب تامر كروان الذي استطاع أن يبرز أنات قلب البطلات، ونظرات غادة عبد الرازق مع عبير صبري قالت كل تعبير دون كلام، السيناريست محمد عبد الخالق وما فعله من تكثيف متماسك في عرض مشكلات البطلات يدل على تمكن وحرفية شديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللي اختشوا ماتوا متميز في معالجته ودمجه بين الكاميرا وتعبيرات الأبطال اللي اختشوا ماتوا متميز في معالجته ودمجه بين الكاميرا وتعبيرات الأبطال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab