وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

التكرار يفرز التشابه ويُكرِّس شخصيّات مهزوزة وبعيدة عن الإبداع

وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة

وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة
بيروت ـ غيث حمّور

أضحى وجود الممثل السوري في أكثر من عمل درامي في الموسم الرمضاني الواحد أحد التابوهات الأساسية للدراما السورية، وأدى تكرار الأسماء ذاتها في معظم الأعمال التليفزيونية إلى إلحاق الضرر بالدراما السورية على الصعيد التقني والفني، بسبب التشابه في خلق الأجواء، وغياب التفرد والتميز بين المسلسلات. ويصعب أن يمر موسم رمضاني من دون أن يكون الممثل السوري موجودًا في عملين على الأقل، فالقلة القليلة من الممثلين الذين يكتفون بعمل واحد أو اثنين في الموسم الواحد، فيما يصل وجود الجزء الآخر منهم إلى أكثر من خمسة مسلسلات، مما يعني تجسيده لخمسة أدوار مختلفة على الأقل، وهو الأمر الذي أفرز (كركترات) متشابهة ومكررة، وشخصيات مهزوزة لا تحمل طابعها الخاص على المستوى الفني بسبب زوال الفوارق الواضحة في ما بينها، نتيجة تفاوت القدرات الفنية للممثلين السوريين، فالقليل من الممثلين السورين قادرون على خلق الفارق والتفرد في الشخصيات التي يؤدونها، فيما تتصف البقية بعدم القدرة على خلق أجواء جديدة مختلفة لكل شخصية يؤديها في الموسم الواحد، مما أدخل المشاهد في دوامة من التساؤلات عن ماهية الشخصيات التي يتابعها نتيجة تكرار الوجوه في العديد من الأعمال، وغياب التفرد والإبداع عن عملهم .
ويُعزى وجود بعض الممثلين السوريين - وخاصة ممثلي الصف الثاني والممثلين الجدد- في أكثر من عمل لضعف العوائد المالية، مما يضطره لقبول أكبر عدد من الأدوار التي تُعرض عليه، لتغطية نفقاته السنوية، سعيًا للانتشار ودخل السوق من أوسع أبوابه،  ولتحقيق الشهرة في أسرع وقت، ويأتي ذلك على حساب تطور أدواته، وصقل مواهبه، وخلقه مكانة واضحة على الخارطة الدرامية، وهذا ما ينتج ممثلين مهزوزين وبعيدين عن الإبداع والتفرد، ويؤدي إلى تدني المستوى الفني للممثل السوري، ويفرز أشباه ممثلين وظلال مبدعين على الساحة الثقافية.
ويُلاحظ في المواسم الأخيرة تكرار الأسماء ذاتها في غالب الأعمال الدرامية، التي بدأت تسيطر على الدراما السورية نتيجة علاقاتها الشخصية -رغم تواضع قدراتها الفنية-، مما أدى إلى قطع الطريق على عدد كبير من الممثلين الآخرين، والتقليل من فرصهم في الوجود على صعيد التليفزيون، في ظل السيطرة التي يمارسها هؤلاء الممثلون، مما دفع جزءًا منهم لقبول أدوار صغيرة ومهملة -لسد الرمق- رغم قدراتهم التمثيلية الجيدة في بعض الأحيان، فيما اتجه آخرون إلى الدوبلاج كبديل لغياب الفرص في الظهور على الشاشة، واختار جزء آخر "ترك الجمل بما حمل"، والبحث عن عمل بعيد عن أجواء الدراما والفن.
وعاد وجود الممثل السوري في أكثر من عمل تليفزيوني في الموسم الواحد بالضرر على الدراما السورية على أصعدة عدة، وأدخلها في مأزق كبير، فبداية من تشابه الشخصيات التي يقدمها الممثل مما أدى إلى إفراز مسلسلات متشابهة في الأجواء والشخوص، مرورًا باضطرار شركات الإنتاج إلى تنسيق أوقاتها مع أوقات الممثل المزحومة بالأعمال، مما يؤدي إلى التسرع في إتمام العمل على حساب الجانب الفني والتقني، انتهاءً بردود فعل المشاهد الذي بدأ يتململ من التشابه والتكرار الذي يُقدّم له على مدار الموسم التليفزيوني، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يدفع شركات الإنتاج إلى الاستعانة بالممثلين أنفسهم لتقديم أعمالها رغم وجود عدد كبير من الممثلين السوريين القادرين على تقديمها؟، وقد يأتي الجواب من بعض الأطراف أن الممثلين القادرين على تجسيد الأدوار الصعبة والمعقدة قليلة، ورغم عدم دقة هذا الكلام على الصعيد العملي، ولكن لماذا لا تقوم شركات الإنتاج (بدلاً من تكرار الأسماء ذاتها في أعمالها بشكل دائم، وفي ظل غياب الكلية المتخصصة في تخريج الممثل التليفزيوني) بتدريب الكوادر وصقلها لتكون حاضرة في أعمالها، مما سينعكس عليها بالفائدة المالية والمعنوية، وسيزيد من نسب المتابعة الجماهيرية، ويكرّس التفرُّد، ويدعم مسيرة الدراما السورية لتكون في مقدمة نظيراتها العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة وجود الممثل السوري في أكثر من 5 أعمال في الموسم ظاهرة سيئة



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab