أعمال السيرة الذاتية تُثير غضب رؤساء دول احتجاجًا على كشفها خبايا أصحابها
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

أردوغان ينتقد "حريم السلطان" ونتنياهو يعترض على "فرقة ناجي عطاالله"

أعمال السيرة الذاتية تُثير غضب رؤساء دول احتجاجًا على كشفها خبايا أصحابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال السيرة الذاتية تُثير غضب رؤساء دول احتجاجًا على كشفها خبايا أصحابها

صورة من مسلسل"حريم السلطان"

القاهرة ـ طه حافظ أثارت بعض الأعمال الفنية التي تناولت السيرة الذاتية لبعض القادة السياسيين وعُرضت أخيرًا، الكثير من جدل واستنكار رؤساء الدول، منهم الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند والإيراني أحمدي نجاد، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
فقد أكد الرئيس الروسي منذ أيام، أن فرقة "بوسي رايوت "الغنائية معادية للسامية، معتبرًا تأييدها غير ممكن بعد إثارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قضية الحكم على أفرادها بالسجن، وقال بوتن إن "المستشارة تحدثت عن الشابات اللاتي أودعن السجن بسبب أدائهن في كنيسة، لكن هل تعلم أن إحداهن أقدمت من قبل على شنق لعبة تمثل يهوديًا قائلة: إنه ينبغي إفراغ موسكو من هؤلاء"، مضيفًا "لا يمكننا تأييد أشخاص يعلنون مواقف معادية للسامية"، وذلك خلال منتدى روسي ألماني لممثلين عن المجتمع المدني في موسكو، وكان بوتين يشير إلى تحرك لمجموعة "فوينا" المعارضة عام 2008، والتي كانت إحدى عضوات "بوسي رايوت" تشارك فيها، حيث قام أعضاء المجموعة آنذاك بتركيب مشهد تشنق فيه تماثيل تُمثل مثليي الجنس واليهود والمهاجرين من آسيا الوسطى.
وتساءلت ميركل في وقت سابق، أمام البرلمان الروسي، حول الحكم على اثنتين من عضوات فرقة "بوسي رايوت" بالسجن لمدة عامين، لسبب "صلاة احتجاجية" ضد بوتين، أدتها الفرقة في شباط/فبراير في كاتدرائية موسكو.
من جانبه، انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مسلسل "حريم السلطان" الذي يُعرض هذه الأيام الجزء الثاني منه، على عدد كبير من القنوات العربية، ويحظى بشعبية واسعة، حيث قال إنه "يستنكر الأسلوب الذي قدم المسلسل به السلطان سليمان القانوني، وأجواء البلاط الملكي التي تمتلىء بالمكائد والدسائس بين النساء وكبير وزرائه، وأنه لا علاقة لهذا المسلسل بأجداد شعبه الذين جرى تصويرهم في المسلسل بأبعد ما يكون عن الحقيقة، وأنهم لا يعرفون عن السلطان سليمان سوى أنه قضى ثلاثين عامًا من عمره على ظهر الخيول في الحروب، وأن الدولة العثمانية وصلت إلى ذروة قوتها في عهده، وأن فتوحاته يعرفها العالم كله ويشهد التاريخ يشهد بها، وأنه ليس مجرد (زير نساء)، كما حاول المسلسل تصويره، فيكفي أنه كان من أهم حكام الدولة العثمانية"، مشددًا على ضرورة أن "تكون هناك وقفة مع صناع هذا العمل، الذي أساء كثيرًا لتاريخ الدولة العثمانية".
في السياق، أدلى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصريحات تؤكد اعتراضهم على أحداث مسلسل "فرقة ناجي عطاالله"، وأنه يزرع الكراهية لدى العرب ضد إسرائيل، متهمًا الفنان المصري عادل إمام "بطل المسلسل"، بأنه "ضد السلام العالمي والتطبيع، وأنه تعمّد نشر صورة غير واقعية عن إسرائيل"، مما اعتبره نتنياهو "تحريضًا خطيرًا ضد دولته".
يُذكر أن "فرقة ناجي عطاالله" كان أكثر المسلسلات التي أثارت جدلاً سياسيًا خلال عرضه في شهر رمضان المبارك الماضي، حيث اعترضت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلية فور بدء عرض الحلقات الأولى، والتي توضح كيفية اتمام سرقة بنك في تل أبيب في ظل غياب وسذاجة أجهزة الأمن هناك، بالإضافة إلى إظهار رفض بطل القصة للتطبيع مع الدولة الصهيونية.
على صعيد متصل، انتقد العديد من زعماء العالم، الفيلم المسيء للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن بينهم الرؤساء الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند والإيراني أحمدي نجاد وغيرهم, علاوة على زعماء الدول العربية والإسلامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال السيرة الذاتية تُثير غضب رؤساء دول احتجاجًا على كشفها خبايا أصحابها أعمال السيرة الذاتية تُثير غضب رؤساء دول احتجاجًا على كشفها خبايا أصحابها



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab