أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وفاء عامر في حديث إلى "العرب اليوم":

أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي

الفنانة المصرية وفاء عامر

بغداد: العرب اليوم أكدت ، أن رعايتها لابنها عمر هي سبب غيابها عن دراما رمضان هذا العام، فيما استنكرت الانتقادات التي تعرضت لها شقيقتها آيتن عامر، إبان عرض برومو مسلسل "الزوجة الثانية"،الذي تُجسد خلاله الأخيرة الشخصية نفسها التي قدمتها الراحلة سعاد حسني في الفيلم الذي حمل الاسم ذاته منذ عقود طويلة.
وقالت وفاء، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، إنها اندهشت بشدة من الهجوم المبكر الذي شنه بعض النقاد على مسلسل "الزوجة الثانية"، وهو ما دفعها إلى توجيه عتاب شخصي لهم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استنكرت خلالها حكمهم قبل المشاهدة.
وأضافت عامر، "كنت أتمنى أن ينحي كل شخص رأيه إلى حين مشاهدة المسلسل، ولا سيما إنه يختلف كليًا عن الفيلم الذي سبق تقديمه، حيث أن الأمثلة عدة في هذا الشأن، ولعل أبرزها مسلسلات (العار) و(الباطنية) التي تعرضت إلى هجوم كبير قبل العرض، إلا أن هذا الهجوم سرعان ما تحول إلى إشادات فور النجاح الجماهيري الذي حققه كلا العملين".
وعن رأيها في ما يتردد عن أن لجوء المؤلفين إلي إعادة تقديم الأفلام القديمة في مسلسلات، يعد إفلاسًا منهم، ردت وفاء قائلة "ليس إفلاسًا على الإطلاق، لأن الدراما في العالم بأكمله مبنية على بعض المحاور، القائمة على وجود الخير والشر، وأحداث متلاحقة في ما بينهما، وهذا ليس كلامي، وإنما أكبر كتب الدراما في العالم هي من أكدت  هذا الأمر، وإذا تحدثنا عن أعظم أفلام السينما المصرية وليكن مثلاً (حبيبي دائمًا)، و(إسماعيلية رايح جاي)، وكذلك أفلام اسماعيل يس، ستجد عنصري الخير والشر في أحداثهم، أما عن الأعمال التي يُعاد تقديمها حاليًا فستجدها معاصرة لما نعيشه في وقتنا الحالي، وتتناول المشكلات المجتمعية كافة التي نعاني منها، وبالتالي فإن إعادة تقديمها ليس إفلاسًا".
وبشأن غيابها عن دراما رمضان المقبل، أوضحت الفنانة المصرية "لم أجد العمل الذي يستفزني لكي أنزل من منزلي وأتجه إلى التصوير، كما أن أمومتي لابني عمر تُعد من أولويات حياتي هذه الفترة، لا سيما أنه اقترب من عامه الـ 11، وهو ما أراه سن التعلم الذي يحتاج فيه الابن أو الابنة لوجود الأم بجانبهم، لذا فأنا أناشد كل أم لديها ابن في مثل هذه المرحلة العمرية، أن تحتضنه وتعلمه لأنها إذا لم تستطع تعليمه في هذا التوقيت فلن تتمكن من تحقيق ذلك في ما بعد".
وعن احتفال شقيقتها آيتن بعيد ميلادها أخيرًا، أعربت وفاء عن سعادتها بتلك اللفتة الجميلة من شقيقتها، حيث قالت "كان الأمر برمته مفأجاة لي، لا سيما أنني لست من هواة الاحتفال بعيد ميلادي، وإنما احرص علي إحضار تورتة في المناسبات التي تخص أفراد عائلتي، ولكني فوجئت بقيام آيتن وإبني الوحيد عمر بدعوة عدد من المقربين إلينا لحضور هذه المناسبة، حيث سعدت بشدة لشعورهم الجميل تجاهي، وعشت ليلة سعيدة في حضور صديقاتي، وأتمني أن تعيش مصر كلها الفرحة نفسها، ولا أستطيع أن أُخفي تفاؤلي إزاء المرحلة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي أمومتي لإبني عمر تُعد من أولويات حياتي



GMT 00:05 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab